الشرطة السويسرية تعتقل سوريين على علاقة بالإرهاب

اعتقلت الشرطة السويسرية في مدينة جنيف شخصين من أصل سوري بشبهة صنع متفجرات وغازات سامة، وإخفائها ونقلها، حسب الادعاء العام السويسري.
واتهم هذان الشخصان بانتهاك قانون يحظر التعامل مع مجموعات مثل تنظيم القاعدة وما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب الادعاء العام السويسري.
ومن المتوقع أن يقدم المدعي العام السويسري مزيدا من المعلومات بشأن عمليات الاعتقال.
وشهدت السلطات في جنيف حالة تأهب في الأسبوع المنصرم بسبب مخاوف من وجود خلية في المنطقة لها علاقة بتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت الرئيسة السويسرية، سيمونيتا سوماراغوا، الجمعة إن "سلطة أجنبية" قدمت معلومات بشأن "خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في منطقة جنيف".
وأضافت "فحصت السلطات الاتحادية هذه المعلومات ثم تبادلتها مع الشرطة المحلية. ليس هناك حاليا أي مؤشر على وجود مخطط بشأن هجوم ملموس".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المعلومات الاستخبارية جاءت من الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة لوطون (الزمان) نقلا عن مصدر قريب من التحقيق إن معلومات استخبارية أمريكية حددت ثلاث خلايا جهادية في شيكاغو وتورونتو وجنيف.
وأضاف المصدر أن صور أربعة مشتبه بهم مررت إلى الشرطة لكن "لا نعرف أسماءهم، ولا نعرف من أي جاءوا. يبدو أنهم يستخدمون أسماء مستعارة".
وليس من الواضح إن كان المعتقلان في جنيف الجمعة لهما علاقة بالأشخاص الأربعة المشتبه بهم.
وشددت السلطات السويسرية الإجراءات الأمنية خارج الكنس اليهودية وخارج مقرات الأمم المتحدة، وخارج سكن السفير الفرنسي وفي محطات القطارات، وفي المطار، وفي أماكن أخرى.