العميد وجدي باعوم الخليفي: الرمز الشبواني الأول في توحيد القوة العسكرية وتعزيز الأمن والاستقرار في شبوة

عدن الحدث / كتب: ابو ناصر المصعبي

إلى سيادة القائد العسكري الشبواني: العميد وجدي باعوم الخليفي، أركان قوات دفاع شبوة، قائد اللواء الثاني، لقد أثبتتم اليوم، يا سيادة القائد، أنكم تتمتعون بحنكة عسكرية قيادية فريدة، وذلك بفضل جهودكم العظيمة في بناء قوات دفاع شبوة وتطوير قدراتها بشكل ملحوظ، وإن تفانيكم وقيادتكم الحكيمة أسهما بشكل كبير في تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة تعتبر فترة حرب، وفي زمن وجيز، حيث كنتم أول من وضع اللبنات الأولى لبناء هذه القوة الضاربة.

إن قوات دفاع شبوة، تحت قيادتكم الرشيدة، باتت تمثل يدًا تبني وتؤمن المحافظة، وتثبت الأمن والاستقرار، ويدًا أخرى تقارع الأعداء بشقيهم الحوثي والقاعدة والإخوان.

أخي القائد، إن مهاراتكم القيادية والتخطيطية أثمرت في رفع مستوى التدريب والتأهيل للأفراد، مما جعل قوات دفاع شبوة قادرة على مواجهة التحديات بفاعلية وكفاءة عالية، ولقد أثبتم أن القيادة ليست مجرد منصب، بل هي مسؤولية تؤدونها بكل جدارة وإتقان.

وقد تجلى ذلك في العرض العسكري المهيب الذي نفذتموه اليوم بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد لقوات دفاع شبوة، ولقد أذهلتم خصومكم وأدخلتم في نفوسهم اليأس والإحباط بهذا العرض العسكري، فرغم محاولاتهم للاستنقاص منه، إلا أنه يعبر عن الألم والصدمة، حيث لم يتوقعوا أن تكون قوات دفاع شبوة بهذا الحجم والقوة والهيبة والتدريب والجاهزية والمعدات.

أيها القائد الشبواني، العميد وجدي باعوم الخليفي، لقد أثبتم اليوم من خلال العرض العسكري بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد أنكم أهل للقيادة والمسؤولية، وأن القيادة العسكرية هي الأساس في بناء القوات العسكرية، وإنكم تتمتعون بالقدرة على القيادة الاستراتيجية والميدانية، والتخطيط العسكري، وتطوير القدرات العسكرية، وهذا ليس بغريب على أمثالكم كونكم خريجي كليات عسكرية ولديكم الخبرة الكافية التي اكتسبتموها خلال مسيرتكم القيادية.

أخي القائد، لا تربطني بك أي مصالح شخصية، ولكن القيادي الناجح والمتميز الذي يبني قدرات عسكرية لقوات حديثة النشأة بهذا المستوى الكبير والفريد هو من لفت نظري وأمر قلمي لكتابة هذه الكلمات.

إن كل من شهد العرض العسكري عبر وسائل التواصل أو الإعلام يدرك تمامًا أنكم رجل عسكري من الطراز الأول، وأنتم تمثلون فخرًا لكل شبواني، وإن ما قمتم به من بناء قوات عسكرية شبوانية في فترة وجيزة وبشكل مبهر هو إنجاز يستحق كل الثناء والتقدير.

إننا نعيش اليوم بفخر لوجود قوات شبوانية وقدرات عسكرية بفضل الله ثم جهودكم لحماية مقدرات ومكتسبات المحافظة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

مرة أخرى، أقدم لكم الشكر والتقدير لكل ما قمتم به من تضحيات وجهود مستمرة وسهر من أجل محافظتكم. نسأل الله أن يوفقكم ويزيدكم رفعة ونجاحًا.

كما لا أنسى الإشادة بأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، أبناء زايد، الذين كان لهم الدور الأول والبارز في دعمنا، فلهم منا الثناء والشكر والدعاء على كل ما يقدمونه من بذل سخي ودعم في جميع المجالات.

دمتم ودامت شبوة وأهلها وقواتها بخير.