خالد الناخبي .. السهم الأخضر

كتب صـلاح العمـاري*

وسط ثلّة من النجوم كان يزخر بهم فريق نادي المكلا لكرة القدمفي حقبة ثمانينيات القرن الماضي، بزغ نجم هداف شاب لعب أساسيًا وعمره 18 عامًا .. استطاع أن يحجز له موقعًا بين الكبار في فريق يلعب له حينذاك (عمر سويد وطاهر باسعد وسعيد الناخبي وأحمد بلعلا وغيرهم من الذين صنعوا مجدًا للأخضر المكلاوي). جاء خالد عبدالرحمن الناخبي من بيئة رياضية جُـلّ أبنائها يلعبون للأخضر، ومضى على نهج شقيقه سعيد الناخبي وأبناء عمومته، فانطلق كالسهم لا يضاهيه أحد، جناحًا لا يُشق له غبار يمتاز بالسرعة والقوة والمهارة يتجاوز الجميع ليهز الشباك فترتفع الأعلام الخضراء في أرجاء ملعب بارادم ثم تحمل نجمها الشاب عقب المباراة على الأعناق.. سجّل خالد الناخبي اسمه مع كبار القوم وترك له بصمات وانجازات "خالدة" مع الأخضر، واُختير في العام 1989 لصفوف منتخب الشباب. غادر خالد الناخبي المدينة التي أحبها وترعرع فيها ولعب لناديها "المكلا" قبل نحو 25 عامًا إلى دولة الإمارات الشقيقة للعمل، واليوم يعود بعد 10 أعوام من آخر زيارة له، تشرّفنا بحضوره مساء اليوم المران الليلي لفريق أصدقاء "أبوأيمن" مع عدد من نجوم الزمن الجميل، حيث كان "خالدًا" يستقبل الجميع بالابتسامة، وأعادت به الذاكرة الى استرجاع شريط الزمن الجميل لمدينةٍ أحبها واستنشق في حواريها وبحرها وملاعبها جمال الأخوّة والمجورة والصداقة والإبداع. *صـلاح العمـاري*وسط ثلّة من النجوم كان يزخر بهم فريق نادي المكلا لكرة القدمفي حقبة ثمانينيات القرن الماضي، بزغ نجم هداف شاب لعب أساسيًا وعمره 18 عامًا .. استطاع أن يحجز له موقعًا بين الكبار في فريق يلعب له حينذاك (عمر سويد وطاهر باسعد وسعيد الناخبي وأحمد بلعلا وغيرهم من الذين صنعوا مجدًا للأخضر المكلاوي). جاء خالد عبدالرحمن الناخبي من بيئة رياضية جُـلّ أبنائها يلعبون للأخضر، ومضى على نهج شقيقه سعيد الناخبي وأبناء عمومته، فانطلق كالسهم لا يضاهيه أحد، جناحًا لا يُشق له غبار يمتاز بالسرعة والقوة والمهارة يتجاوز الجميع ليهز الشباك فترتفع الأعلام الخضراء في أرجاء ملعب بارادم ثم تحمل نجمها الشاب عقب المباراة على الأعناق.. سجّل خالد الناخبي اسمه مع كبار القوم وترك له بصمات وانجازات "خالدة" مع الأخضر، واُختير في العام 1989 لصفوف منتخب الشباب. غادر خالد الناخبي المدينة التي أحبها وترعرع فيها ولعب لناديها "المكلا" قبل نحو 25 عامًا إلى دولة الإمارات الشقيقة للعمل، واليوم يعود بعد 10 أعوام من آخر زيارة له، تشرّفنا بحضوره مساء اليوم المران الليلي لفريق أصدقاء "أبوأيمن" مع عدد من نجوم الزمن الجميل، حيث كان "خالدًا" يستقبل الجميع بالابتسامة، وأعادت به الذاكرة الى استرجاع شريط الزمن الجميل لمدينةٍ أحبها واستنشق في حواريها وبحرها وملاعبها جمال الأخوّة والمجورة والصداقة والإبداع.