عملا بحق الرد .. الزميل خالد الكثيري ينشر رد الأشغال العامة بوادي حضرموت ويعقب بشأن إغلاق جولة تاريخية في سيئون

سيئون / خاص

نشر الزميل خالد الكثيري الرد الذي وصل إليه من مدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بوادي وصحراء حضرموت " عملا بحق الرد " كما ذيله بتعقيبه على ذلك الرد بشأن إغلاق جولة أول مايو التاريخية في سيئون وقال الزميل الكثيري : استلمنا تعقيب من مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بوادي وصحراء حضرموت وعليه فإننا نعيد نشره بنصه كاملا ، ثم نتبعه أسفله بردنا عليه : بسم الله الرحمن الرحيم توضيح بخصوص إغلاق تقاطع اول مايو (البريد) بشارع الجزائر بمدينة سيئون بعد ان تم تداول الموضوع بمواقع التواصل الاجتماعي وكتب البعض عن ذلك من باب الانتقاد والتوبيخ وان الحوادث قد زادت بعد الإغلاق لذلك التقاطع وعليه فاننا نرد على اولئك بالاتي: أولا ان من كتب ذلك المقال قد اكد ان الحوادث ازدادت بعد اغلاق الفتحة دون الرجوع الى جهات الاختصاص والسؤال عن سجل الحوادث في الموقع فهو بذلك يعطي معلومات مغلوطة وليست صحيحة .. لأن سجل الحوادث لدى ادارة المرور يؤكد خلاف ذلك. ثانيا التقاطع هو مغلق بالفعل من قبل سنتين ونصف ولم نسمع او نرى من احد قد انتقد ذلك الاغلاق او انه تسبب في زيادة الحوادث او اختلال توزيع مياه السيول وما الى ذلك. ثالثا ان اغلاق تلك الفتحة تم بموجب تقرير رسمي من قبل المختصين في ادارتي المرور والاشغال بالوادي ناتج عن نزول ميداني ودراسة كافة التقاطعات والفتحات بشارع الجزائر وايها يغلق وايها يفتح وذلك من واقع سجلات الحوادث وحركة المرور في شارع الجزائر بشكل عام وليس تقاطع بعينه او فتحة بعينها مراعين في ذلك المصلحة العامة لكل المارين في الطريق دون تمييز لاحد بعينه او لجهة معينة او حي معين . خامسا ان الاولى من كاتب المقال الذي انتقد فيه من قرروا اغلاق الفتحة ان ينتقد من يخالفون قوانين السير ويعكسون الخط من المارة وسائقي المركبات عند غياب رجل المرور مما يعرض حياتهم وحياة غيرهم للخطر المحدق والحوادث المميته لاقدر الله .. م. عمر رجب باهادي مدير السلامه المرورية بإدارة الاشغال العامة والطرق بالوادي والصحراء ------------------ وفيما يلي تعقيبنا على الرد : الأخ الكريم : دكتور علوي محمد بن يحيى مدير الأشغال بوادي حضرموت .. سعدنا جدا باطلاعكم واهتمامكم بما يثار من انتقادات حيال إغلاق جولة أول مايو التاريخية في سيئون وإننا "نلفت انتباهكم إلى أن الجولة لم تغلق من قبل، بل وضعت عليها حواجز أسمنتية مؤقتة لحين الانتهاء من أعمال الشارع، بحسب ما أُعلمنا به حينها . أما اليوم، كما تلاحظون، الإغلاق يتم بجزيرة ارتفاعها نصف متر وأحواض تشجير وأعمدة إنارة. وعليه، نضع أمامكم الآتي: أولاً: الحوادث التي تم تصويرها ونشرها مؤخرًا ما هي إلا بعض مما تم رصده من الحوادث خلال عشرة أيام، لاسيما وأن الحوادث غالبًا لا يتم توثيقها من قبل سلطة المرور، ويميل معظم أصحاب المركبات إلى المصالحة وليست بخافية دوافعهم لعدم إدخال سلطة المرور في الأمر. ثانياً: هذه جولة تاريخية ومحورية في تنظيم حركة الدخول إلى ساحة قصر السلطان الكثيري، المعلم التاريخي الأبرز لمدينة سيئون، ولا يمكن إخضاعها للإغلاق بجرة قلم، فيما كان من الممكن ترجيح تنظيمها بتدابير مرورية تواكب العصر، مثل دوار بنافورة أو مجسم تاريخي، مع الإبقاء على دورها ووظيفتها كمدخل وسط المدينة قبالة القصر، علاوة على محوريتها ووظيفتها في توزيع مياه السيول على سواقي سيئون. ثالثاً: لا ندري على ما استند إليه من قرر الاستعاضة عن هذه الجولة بفتح تقاطع قبلها جنوبًا ببضعة أمتار مقابل السينما وتقاطع آخر شمالها ببضعة أمتار مقابل مبنى الإذاعة القديم. رابعاً: مداخلات أهل الخبرة والأختصاص تحذر من مغبة إغلاق هذه الجولة وإلغاء دورها كمحور توزيع مياه السيول على السواقي بمدينة سيئون، ومداخلات تنادي باحترام مكانة هذه الجولة التاريخية وتطالب بضرورة الوقفة الجادة لتنظيم الوضعية المرورية لهذه الجولة كدوار نافورة أو مجسم ما وبما يحفظ دورها في تنظيم الحركة المرورية إضافة إلى محوريتها في توزيع مياه السيول، وبالإمكان إغلاق التقاطعات القريبة منها جنوبًا وشمالًا التي لا معنى لفتحها. وعليه، ترونا نناشدكم بالعدول عن قرار إغلاق الجولة وإعادة النظر والوقوف على " تنظيمها " بما يليق بمكانتها التاريخية ودورها المروري ومحورها الطبيعي في توزيع مياه السيول على السواقي." • مرفق الصورة التاريخية لجولة أول مايو ودوار تقسيم مياه السيول حولها .