المعلم أحمد باسعيدة يحذر من مغبة إغلاق الجولة التاريخية وتعطيل مجاري السيول في سيئون

سيئون / خاص

حذر الخبير في سواقي السيول بحضرموت، المعلم أحمد محفوظ حيمد باسعيدة، من التدخل في مجرى السيل حول جولة أول مايو، لافتًا إلى أن هذه الجولة قديمة ولها دورها في تقسيم الماء على السواقي من جثمة إلى باعميرة وسواقي السحيل. وأكد على عدم جواز هدم معالمها والتدخل في تغيير مساراتها، لما قد ينعكس على سوء تصريف مياه السيول، مشددًا على ضرورة التقيد بما عمله الأجداد في المضالع لذلك الموقع وإعادة تأهيلها بما لا يهدم ولا يعطل ما سبق. ودعا المعلم باسعيدة إلى إعادة فتح الجولة وبناء دوارها فيما يسمى "جولة أول مايو"، والحرص على نفاذ الماء عبر مجاريه الطبيعية إلى المطار ومنه حتى المسيال، مؤكدًا على ضرورة إزالة أي عائق في طريق الماء. يأتي ذلك في خضم حالة السخط تجاه إقدام سلطة المرور بوادي حضرموت على إغلاق جولة أول مايو التاريخية وسط شارع الجزائر بسيئون، وتجاهل مكانتها كإحدى أبرز المعالم التاريخية للمدينة ، وإن في إغلاقها عبثًا سافرا بالنظام المائي لتصريف مجاري السيول ومضالعها الرئيسية التي تنذر بوقوع الكارثة في الوحدات السكنية على السواقي بمنطقة النخل فضلاً عن الحوادث المرورية في التقاطعات العبثية المستحدثة عوضًا عن جولة أول مايو.