شبوة تتألق: إنجازات تنموية تتحدى الصعاب بقيادة المحافظ بن الوزير
في خضم التحديات الوطنية، تبرز محافظة شبوة كنموذج للإصرار والتنمية المستدامة، محققةً إنجازات نوعية تجاوزت 400 مشروع تنموي خلال ثلاث سنوات فقط. هذه النجاحات هي ثمرة رؤية قيادية حكيمة للمحافظ عوض محمد بن الوزير، وتكاتف مجتمعي، ودعم إقليمي ووطني، مما رسّخ حضور المحافظة كقوة فاعلة في مسار الإعمار والتطوير. تحسين الخدمات الأساسية: نقلة نوعية في القطاع الصحي شهد القطاع الصحي في شبوة تحولًا جذريًا، بعد عقود من الإهمال. فقد تم التركيز على توفير خدمات صحية متطورة تتماشى مع معايير الجودة العالمية، بهدف تخفيف معاناة المواطنين. بفضل جهود المحافظ بن الوزير ودعم مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، تم تشغيل هيئة مستشفى شبوة العام، التي باتت تجري مئات العمليات، بما في ذلك عمليات نوعية تُجرى لأول مرة في المحافظة. وامتدت هذه النقلة لتشمل تشغيل أربعة مستشفيات محورية أخرى: عزان، عرماء، عتق، وبيحان. هذه المستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات وكوادر طبية متخصصة، مما أسهم في تحسين وتطوير الخدمات الصحية في مختلف المناطق. الكهرباء: من الحلول المؤقتة إلى المشاريع الاستراتيجية تجاوزت شبوة الحلول الترقيعية في قطاع الكهرباء، لتبني استراتيجيات مستدامة. من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تدشين أكبر مشروع للطاقة الشمسية في تاريخ المحافظة، من حيث القدرة الإنتاجية والتكلفة، مما يعزز خطوات المحافظة نحو الاكتفاء الذاتي من الطاقة. التعليم: استقرار وتطوير رغم التحديات على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وشح الموارد، حظي قطاع التعليم في شبوة باهتمام خاص. تم إيلاء أولوية لجامعة شبوة، حيث تم تأهيل بنيتها التحتية، ودعم الكوادر الإدارية والتدريسية، وبدء إنشاء كلية الطب البشري. كما تم دعم المعاهد التخصصية والمراكز التعليمية. في التعليم الأساسي والثانوي، شمل الدعم إنشاء وإعادة تأهيل المدارس، أبرزها ثانوية عتق للبنات، بالإضافة إلى رفد المدارس بالكوادر التعليمية من الدرجات التعاقدية. وتعمل السلطة المحلية حاليًا على صرف أكثر من 150 مليون ريال يمني كحوافز للمعلمين، وتقديم دعم مباشر لهيئة تدريس جامعة شبوة. نهضة عمرانية وتجارية في عاصمة المحافظة – مدينة عتق تشهد مدينة عتق تحسنًا ملحوظًا في البنية التحتية والتخطيط الحضري، مما أسهم في جذب كبار المستثمرين وفتح آفاق استثمارية جديدة بعد عقود من الإغلاق. قطاع الطرقات: من التدهور إلى التأهيل الشامل بفضل جهود السلطة المحلية والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، من المتوقع أن يشهد عام 2025 نقلة نوعية في تأهيل وصيانة الطرق الرئيسية والفرعية، مما ينهي سنوات من التدهور في هذا القطاع الحيوي. النقل الجوي: مطار عتق يعود إلى الواجهة سعياً لتحويل شبوة إلى مركز وطني للنقل الجوي، بذلت السلطة المحلية جهوداً حثيثة لإعادة تشغيل مطار عتق الدولي. هذه الجهود أثمرت عن إدراج المطار ضمن المرحلة الأولى لخطط تشغيل عدد من شركات الطيران الرائدة، مما سيعزز من ربط المحافظة ببقية مناطق الوطن وينعش الحركة الاقتصادية والسياحية. التمثيل القنصلي: خدمة طال انتظارها شهدت مدينة عتق تدشين مكتب لوزارة الخارجية (التمثيل القنصلي)، وهو إنجاز هام يعزز المكانة الإدارية للمحافظة ويسهل الخدمات للمواطنين. هذا الإنجاز يعكس رؤية المحافظ بن الوزير في تعزيز مكانة شبوة التاريخية والسياسية. دعم استثنائي وتكاتف مجتمعي وأمني جاءت هذه الإنجازات في ظل ظروف معقدة، لكن بفضل الدعم المعنوي من مجلس القيادة والحكومة، والشراكة الصادقة مع الأشقاء في دولة الإمارات، تحقق نقلة نوعية لم تشهدها المحافظة منذ عقود. كما أن الالتفاف الشعبي والمجتمعي حول قيادة المحافظة، والثقة المتبادلة، كان لهما بالغ الأثر في دفع مسيرة التنمية. ولم تكن هذه المنجزات لتتحقق دون العمل المتواصل على ترسيخ الأمن والاستقرار، حيث تولي قيادة المحافظة اهتمامًا كبيرًا بتأهيل وتطوير المنظومة الأمنية والعسكرية. تعمل قيادة السلطة المحلية في شبوة، برئاسة المحافظ عوض بن الوزير، وفق استراتيجية واضحة وخارطة طريق تستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. هذه الجهود ستُترجم في المستقبل القريب إلى واقع ملموس ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي والوطني.