"قرار جريء منتظر من 70 عاما".. الرئيس اللبناني يثير تفاعلا بطلبه التصدي لأي توغل إسرائيلي
أثار طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، تفاعلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء طلب عون هذا بعد أن نفذت قوة من الجيش الإسرائيلي عملية توغل في بلدة بليدا جنوب لبنان وانسحبت بعد ساعتين.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد ليلا مشتبها به داخل مبنى في بلدة بليدا جنوب لبنان، بزعم أنه ينتمي لـ"حزب الله"، فعلمت قوة على اعتقاله، لكنها أطلقت النار عليه بعدما شكل تهديدا لها.
وعلى الإثر طلب عون من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي. وحظيت مطالبة عون بدعم كبير من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف بأنه "قرار جريء".
وأعرب عدد كبير من النشطاء عن دعمهم للجيش ووقوفهم خلف هذا القرار.
وكتب أحد الأشخاص: "فخامة الرئيس وقائد الجيش نحن معكم لو بالعصاية بدنا نقاتلهم نحن معكم بلد سوا لكل ابناء نحن معكم سيادة وحدة وطن واحد والاختلاف بالسياسية الداخلية ما بيمنع لما يكون في عدو عم بيقتلنا ببيتنا الا نكون ايد وحدة ونواجه بكل ما نستطيع".
وكتب آخر: "انا درع بشري للجيش في حال قرر يتصدى للعدوان الاسرائيلي...نحن اهل القرى الحدودية وانا ابن مارون الراس مع الجيش مش خلفه.. ايد بإيد وبندقية وحدة للتصدي للعدوان الاسرائيلي..اذا ما كنت محزب قبلوني مقاومة شعبية وعطوني سلاح".
وألقى آخرون الضوء على ضرورة تسليح الجيش اللبناني بالعتاد المناسب للتصدي للجيش الإسرائيلي.



