منتدى عدن للفكر والثقافة في الحلقة النقاشية الاسبوعية يناقش السياسة الدولية في المنطقة
عدن ــ خاص .
عقدت بعد عصر هذا اليوم الاثنين الموافق 8 فبراير2016م في منتدى عدن للفكر والثقافة الحلقة النقاشية الاسبوعية والتي تناول فيها مدير المنتدى المهندس جمال مطلق جملة من المواضيع الهامة ذات البعد العام في المنطقة العربية وكيف يتم التعامل مع تجليات السيناريوهات الدولية فيها بشكل تجزيئي في اطار الدول القطرية فتتحول تلك الدول بمن فيها من اقطاب وتيارات قديمة او مستحدثة مجرد وجوه وطنية بالوكالة عن مراكز النفوذ الدولي التي تعيد تقسيم المنطقة وفق استراتيجية (مشروع الفوضى الخلاقة ) التي تم تناولها صراحة في الاعلام الامريكي والغربي عموما والتي تستهدف اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط وفق معطيات جديدة تتجاوز الدولة الوطنية الى تقسيمات تتعلق بالمذهب او الطائفة او الخصوصية المحلية لاي مجتمع محلي في اطار الدول القائمة وفي سبيل ذلك يتم تنفيذ سيناريوهات متعددة وبأشكال مختلفة ولكنها جميعا تخلق الفرص لتدمير مقدرات الشعوب العربية والاسلامية والدخول في التبعية الكاملة والواضحة لما تمليه مراكز النفوذ الدولي في تسويات اقتسامها لجغرافيا المنطقة .
وقد اشار في مستهل الحلقة الى ان انشغال النخب والناشطين بتحليل مايحدث او تشكيل وصياغة مواقف معينة ازاء ما يستجد من احداث ومتغيرات جعلهم يقعون بالضرورة تحت طائلة الاستقطاب الدولي الذي يدير عملياته بشكل متقن بحيث يتم تنفيذ المشروع المشار اليه عن طريق خلق المبررات واذكاء الصراع بين قوى المجتمع بحجج وذرائع مختلفة تنساق لها الشعوب بشكل تلقائي وتجد نفسها تدفع المزيد من التضحيات في سبيل تحقيق المشروع الخبيث في المنطقة دون ان تعلم ذلك ودون ان يكون لها خيارات اخرى سوى المشاركة في الاحداث التي يراد لها ان تكون ضمن سيناريو تنفيذ المشروع .
وبدوره اشار رئيس المنتدى الاستاذ صالح طاهر الى ان الارادة الدولية ارادت تقسيم المنطقة حسب معطيات كما تمت الاشارة سلفاً وبالتالي تدمير واقع الدولة الوطنية او القطرية الامر الذي استدعى اهمية نشوء التحالف العربي لمواجهة هذا المخطط وتكريس الحفاظ على ثبات الدول الوطنية بحدودها السياسية المعروفة بإعتبار ا ن اي مساس بها سيؤدي الى عدم الاستقرار وبالتالي نجاح مشروع الفوضى الخلاقة , ولعل هذا الامر له مايعززه ويلتقي تماما مع هدف الحراك الجنوبي الساعي لاستعادة دولة الجنوب لاستعادة امن واستقرار الشعب الجنوبي على ارضه ,كما اشار الى اهمية ادراك الواقع السياسي في المنطقة بشكل عام لان تأثيرات التسويات في مناطق النزاع فيها تنعكس بالضرورة على واقعنا المحلي وافاق الحل المطلوب او الهدف المراد بلوغه .
وقد أسهم بالنقاش كل من - مع حفظ الألقاب - جمال ناصر الزامكي وعارف عبد الحالمي واحمد بن قديم وجمال عباد في بلورة وتوضيح عدد من الشواهد والاحداث التي تشير الى دور بعض الدول الإقليمية وعلاقتها بالصهيونية من خلف الستار وكيف يتم تكريس دورها في المنطقة كجزء او مرحلة يقتضيها تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة السيئ الذكر , كما تناول الحاضرون الدور الايجابي الذي لعبته السياسية السعودية في مواجهة المخططات الدولية في المنطقة فأصبحت المركز المرجعي للمواقف العربية والإسلامية في الوقت الراهن برغم ان البعض تساءل عن مدى استقلالية القرار السعودي وغيره في المنطقة عن دائرة الاستقطاب الدولي .
وقد حضر حلقة اليوم عدد من الناشطين ورواد المنتدى من بينهم اضافة الى من تم ذكرهم كل من : قاسم داؤود ومرعي بارباع وارسلان السليماني واحمد محمد ناصر الزامكي ومحمد شيخ محمد وفوزي مقبل طاهر ورياض الجحافي ومنيرعبادي ومساعد هادي وعبدالله باصهيب وعواس احمد واخرين .
الجدير ذكره ان منتدى عدن للفكر والثقافة في طريقه الى التوسع في المستقبل القريب ان شاء الله ليسهم بشكل ايجابي في تعزيز الوعي العام وانتاج عصف ذهني ايجابي يساعد على تحليل ودراسة الواقع وايجاد او اقتراح الحلول والتوصيات للمعالجة او المواجهة ولبلورة ودراسة قضايا الفكر والثقافة الانسانية بشكل عام .
من ارسلان السليماني
عقدت بعد عصر هذا اليوم الاثنين الموافق 8 فبراير2016م في منتدى عدن للفكر والثقافة الحلقة النقاشية الاسبوعية والتي تناول فيها مدير المنتدى المهندس جمال مطلق جملة من المواضيع الهامة ذات البعد العام في المنطقة العربية وكيف يتم التعامل مع تجليات السيناريوهات الدولية فيها بشكل تجزيئي في اطار الدول القطرية فتتحول تلك الدول بمن فيها من اقطاب وتيارات قديمة او مستحدثة مجرد وجوه وطنية بالوكالة عن مراكز النفوذ الدولي التي تعيد تقسيم المنطقة وفق استراتيجية (مشروع الفوضى الخلاقة ) التي تم تناولها صراحة في الاعلام الامريكي والغربي عموما والتي تستهدف اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط وفق معطيات جديدة تتجاوز الدولة الوطنية الى تقسيمات تتعلق بالمذهب او الطائفة او الخصوصية المحلية لاي مجتمع محلي في اطار الدول القائمة وفي سبيل ذلك يتم تنفيذ سيناريوهات متعددة وبأشكال مختلفة ولكنها جميعا تخلق الفرص لتدمير مقدرات الشعوب العربية والاسلامية والدخول في التبعية الكاملة والواضحة لما تمليه مراكز النفوذ الدولي في تسويات اقتسامها لجغرافيا المنطقة .
وقد اشار في مستهل الحلقة الى ان انشغال النخب والناشطين بتحليل مايحدث او تشكيل وصياغة مواقف معينة ازاء ما يستجد من احداث ومتغيرات جعلهم يقعون بالضرورة تحت طائلة الاستقطاب الدولي الذي يدير عملياته بشكل متقن بحيث يتم تنفيذ المشروع المشار اليه عن طريق خلق المبررات واذكاء الصراع بين قوى المجتمع بحجج وذرائع مختلفة تنساق لها الشعوب بشكل تلقائي وتجد نفسها تدفع المزيد من التضحيات في سبيل تحقيق المشروع الخبيث في المنطقة دون ان تعلم ذلك ودون ان يكون لها خيارات اخرى سوى المشاركة في الاحداث التي يراد لها ان تكون ضمن سيناريو تنفيذ المشروع .
وبدوره اشار رئيس المنتدى الاستاذ صالح طاهر الى ان الارادة الدولية ارادت تقسيم المنطقة حسب معطيات كما تمت الاشارة سلفاً وبالتالي تدمير واقع الدولة الوطنية او القطرية الامر الذي استدعى اهمية نشوء التحالف العربي لمواجهة هذا المخطط وتكريس الحفاظ على ثبات الدول الوطنية بحدودها السياسية المعروفة بإعتبار ا ن اي مساس بها سيؤدي الى عدم الاستقرار وبالتالي نجاح مشروع الفوضى الخلاقة , ولعل هذا الامر له مايعززه ويلتقي تماما مع هدف الحراك الجنوبي الساعي لاستعادة دولة الجنوب لاستعادة امن واستقرار الشعب الجنوبي على ارضه ,كما اشار الى اهمية ادراك الواقع السياسي في المنطقة بشكل عام لان تأثيرات التسويات في مناطق النزاع فيها تنعكس بالضرورة على واقعنا المحلي وافاق الحل المطلوب او الهدف المراد بلوغه .
وقد أسهم بالنقاش كل من - مع حفظ الألقاب - جمال ناصر الزامكي وعارف عبد الحالمي واحمد بن قديم وجمال عباد في بلورة وتوضيح عدد من الشواهد والاحداث التي تشير الى دور بعض الدول الإقليمية وعلاقتها بالصهيونية من خلف الستار وكيف يتم تكريس دورها في المنطقة كجزء او مرحلة يقتضيها تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة السيئ الذكر , كما تناول الحاضرون الدور الايجابي الذي لعبته السياسية السعودية في مواجهة المخططات الدولية في المنطقة فأصبحت المركز المرجعي للمواقف العربية والإسلامية في الوقت الراهن برغم ان البعض تساءل عن مدى استقلالية القرار السعودي وغيره في المنطقة عن دائرة الاستقطاب الدولي .
وقد حضر حلقة اليوم عدد من الناشطين ورواد المنتدى من بينهم اضافة الى من تم ذكرهم كل من : قاسم داؤود ومرعي بارباع وارسلان السليماني واحمد محمد ناصر الزامكي ومحمد شيخ محمد وفوزي مقبل طاهر ورياض الجحافي ومنيرعبادي ومساعد هادي وعبدالله باصهيب وعواس احمد واخرين .
الجدير ذكره ان منتدى عدن للفكر والثقافة في طريقه الى التوسع في المستقبل القريب ان شاء الله ليسهم بشكل ايجابي في تعزيز الوعي العام وانتاج عصف ذهني ايجابي يساعد على تحليل ودراسة الواقع وايجاد او اقتراح الحلول والتوصيات للمعالجة او المواجهة ولبلورة ودراسة قضايا الفكر والثقافة الانسانية بشكل عام .
من ارسلان السليماني