48 ساعة على التوالي من دون كهرباء والسلطات المحلية بلحج تغض الطرف
متابعات
مضت الى الان قرابة 48 ساعة على التوالي في مدينة تبن لحج التي تجتاحها موجة حر غير عادية ومعها ايضا حمى الضنك .
يعاني السكان هنا في المديرية أزمة لانقطاعات التيار هي الاسواء على الاطلاق منذ سنوات ولم يشهد لها مثيل .
اذ ينقطع التيار عن منازل السكان ليوم كامل ويومان ويتكرر هذا الانقطاع لفترات كثيرة ومتعددة خصوصا في الشهران الاخيران إبريل ومايو .
لكن الغريب في الأمر ان السلطات المحلية وقيادة مؤسسة الكهرباء لم يحركا إي ساكن ولا بوادر لاية حلول حتى اللحظة .
فيما مصدر محلي ابلغ الصحيفة بان المحافظ الدكتور ناصر الخبجي زار شركة النفط بمعية مسئولين في مؤسسة الكهرباء صباح الاحد وتم ابلاغهم بانه لا وجود لمخصص لمادة الديزل لمحطات الطاقة في لحج ، الامر الذي اثار سخط مسئولي المحافظة ، بمثل هذه المبررات وترك السكان في محافظة لحج يعشون حياة الجحيم مع كل ساعة تمضي وكأنها عام .
المديرية التي يفتك بها فيروس حمى الضنك بشراسة وأصاب المئات باتت اليوم منكوبة ، أذ لا كهرباء ولا ماء ولا عناية صحية .
فالماء اصبح لا يصل الى المنازل لأسابيع طويلة ويعتمد السكان على شراء البوز ووصل سعرها مؤخرا الى 4000 ريال .
يحبس السكان هنا انفاسهم في انتظار تدخل المحافظ الخبجي الذي يثقون به ، ويتطلعون الى بذل مزيدا من جهوده لانتشال المحافظة وتوفير الخدمات ، بعد ان وصلت حياة الناس الى جحيم .
فيما دعا سكان محليون مساء الاحد المحافظ الى إعادة هيكلة مؤسسة الكهرباء ومحطات التوليد اسوة بما اتخذه المحافظ الزبيدي .. خصوصا ومؤسسة لحج ينخرها فساد لا مثيلة في اي مؤسسة اخرى واكمال عملية الاصلاح الاداري والمالي في المحافظة التي كان قد بداها المحافظ ناصر الخبجي قبل أشهر من الان .
مضت الى الان قرابة 48 ساعة على التوالي في مدينة تبن لحج التي تجتاحها موجة حر غير عادية ومعها ايضا حمى الضنك .
يعاني السكان هنا في المديرية أزمة لانقطاعات التيار هي الاسواء على الاطلاق منذ سنوات ولم يشهد لها مثيل .
اذ ينقطع التيار عن منازل السكان ليوم كامل ويومان ويتكرر هذا الانقطاع لفترات كثيرة ومتعددة خصوصا في الشهران الاخيران إبريل ومايو .
لكن الغريب في الأمر ان السلطات المحلية وقيادة مؤسسة الكهرباء لم يحركا إي ساكن ولا بوادر لاية حلول حتى اللحظة .
فيما مصدر محلي ابلغ الصحيفة بان المحافظ الدكتور ناصر الخبجي زار شركة النفط بمعية مسئولين في مؤسسة الكهرباء صباح الاحد وتم ابلاغهم بانه لا وجود لمخصص لمادة الديزل لمحطات الطاقة في لحج ، الامر الذي اثار سخط مسئولي المحافظة ، بمثل هذه المبررات وترك السكان في محافظة لحج يعشون حياة الجحيم مع كل ساعة تمضي وكأنها عام .
المديرية التي يفتك بها فيروس حمى الضنك بشراسة وأصاب المئات باتت اليوم منكوبة ، أذ لا كهرباء ولا ماء ولا عناية صحية .
فالماء اصبح لا يصل الى المنازل لأسابيع طويلة ويعتمد السكان على شراء البوز ووصل سعرها مؤخرا الى 4000 ريال .
يحبس السكان هنا انفاسهم في انتظار تدخل المحافظ الخبجي الذي يثقون به ، ويتطلعون الى بذل مزيدا من جهوده لانتشال المحافظة وتوفير الخدمات ، بعد ان وصلت حياة الناس الى جحيم .
فيما دعا سكان محليون مساء الاحد المحافظ الى إعادة هيكلة مؤسسة الكهرباء ومحطات التوليد اسوة بما اتخذه المحافظ الزبيدي .. خصوصا ومؤسسة لحج ينخرها فساد لا مثيلة في اي مؤسسة اخرى واكمال عملية الاصلاح الاداري والمالي في المحافظة التي كان قد بداها المحافظ ناصر الخبجي قبل أشهر من الان .