لمن يحاولون الاصطياد بالماء العكر ( انـــا جــنــوبـــي اولا واخيرأ) .

عدن الحدث_أرسلان السليماني.

لمن يحاولون الاصطياد بالماء العكر ( انـــا جــنــوبـــي اولا واخيرأ) .

راينا في الآونة الاخيرة من هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها خصوصاً بعد تحقيق النصر الذي حققه ابطال الجنوب كافة بمقاومتهم الجنوبية وبمساندة الاشقاء بدول التحالف العربي وكذلك لا ننسى انه وبمشاركة عدد من قيادات عسكريه وسياسيه وشخصيات اجتماعيه ومشائخ ووجهات جنوبيه كان لها اسهام خلال فترة الحرب بدحر مليشيات الحوثي وقوات الحرس الجمهوري والامن المركزي التابع للرئيس المخلوع صالح من العاصمة الجنوبية عدن ومحافظات الجنوب المجاورة خصوصاً بعد أن تسلمت زمام الامور بتولي قيادات المقاومة الجنوبية في السلطة للحفاظ على النصر الذي تحقق 

ومن خلال متابعتنا على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتس اب والتويتر واحاديث لبعض القلة في الشارع الجنوبي في سابقة لم تشهدها عمر الثورة الجنوبية قلنا او فترضنا منذ العام 2006 و2007م هذا بحكم اللقاءات السرية في بداياتها الاولى من عمر الثورة الجنوبية المباركة بعد العام في حرب 1994م في محاولة لأعاده سيناريو المناطقية النتنه بين ابناء الجنوب وذلك من قبل سوى كانوا ناشطين على مواقع شيكات التواصل الاجتماعي او من قلة من اصحاب الاقلام ماجوري الدفع المسبق لرمي هذه الالفاظ بين اوساط الشارع ليتم التداول بها بهدف استهداف لحمة ابناء الجنوب وضرب وحدتهم الوطنية الجنوبية وخلق ارباك وفوضى بالشارع الجنوبي وهذا ما تراهن عليه في هذه المرحلة صنعاء بضرب اللحمة والوحدة الوطنية الجنوبية التي من هذه البوابة حتى يتسنى لها بتمرير وتقديم الخدمة للقوى الشمالية والمهيمنة بصنعاء وبقية محافظات الشمال في كافة الجوانب سياسياً وعسكرياً واقتصادياً .... الخ .

والذي يكمن في مجملة عن عدة عوامل واثار نتج عنها اشياء قد تجهلها عده عقليات نتيجة ترديد وتلقين التي ادن الى غسيل ادمغتها دون الامعان والتفكير والاخذ وتحاشي بالعبر السابقة من مراحل تاريخ الجنوب اضافة الى الايدلوجية التي انشئت في تربية وتأهيل هذا الجيل والاسباب والشواهد عديده مثلاً على سبيل المثال أن ابناء الجنوب ومقاومتهم الباسلة وتسامحهم وتصالحهم الوطني الجنوبي أتحذ ذلك في مبادئهم وقيمهم مع كل جنوبي وحتى بما في ذلك الجنوبيين منهم على راس السلطة الممثلة بالرئيس عبدربة منصور هادي باعتباره كجنوبي ومادفاعهم ومقاومتهم بدحر مليشيات الحوثي وقوات المخلوع من عدن والجنوب هو دفاع من المد الايراني وكشريك وطرف اساسي مع دول التحالف العربي الذي أوفى وانجز مالم تحققه أي مقاومة شمالاً رغم الاختلاف في الدعم المقدم والذي اظهر ذلك على تناقض في الثقافة والتاريخ وبروز عدم توافق بين الشعبين الجنوبي والشمالي وعن المكانة الجنوبية والوطن والهوية الارض والكيان الجغرافي السيادي الجنوبي باعتباره كجنوبي لا يمكن أن نجرده او ننكره من وطنه وبعد ذلك بأن يكون لكل حادث حديث فلا يمكن العودة لسيناريو المناطقية بين ابناء شعبنا  

منذ مرحلة ما بعد اجتياح الجنوب في العام 1994م والذي خلفته هذه التركة من عمر الاجتياح لفتره 25 عام التي من خلال السياسة التي اتخذتها سلطة ونظام الغزو الشمالي بالجنوب في في اعتماده سياسة التجهيل لأبناء الجنوب في كافة مراحل التعليم اضافة الى مناهج التعليم التي تدرس اليوم والتي لا تتوافق مع المستوى العقلي للطالب وتكريس مفهوم الوطنية من المنطلقات الرئيسية لنظام الجمهورية العربية اليمنية اي بالشمال ، وبتغيير المناهج التعليمية في كل مراحلة وصولا الى مستوى الجامعات لصالح نظام الحكم للقوى الشمالية اضافة الى وسائل واساليب التعليم التي ظهرت بعد ما تسمى بالوحدة من ظواهر ومنها الغش والسياسة المتعمدة في تغييب وعدم اظهار او تكريس مفهوم الوطنية الجنوبية باعتبار واحدية التاريخ والهوية.(والتي غيبت عن الجنوب خلال فترات الحكم نتيجة اسباب وظروف الدولة الجنوبية ) هذا من جانب ..

وبعد أن أنتصر وعي الشعب الجنوبي منذ انطلاقة الثورة الجنوبية في2006/ 2007م في مرحلتها السلمية وأثمرت بنتائج ايجابية منذ وهلهاتها الاولى في التسامح والتصالح الوطني الجنوبي راينا كيف كانت السلطات الحاكمة في صنعاء كيف تعاملت بوسائل واعمال التنكيل والبطش والقتل والاعتقال للسياسيين وللنشطاء والصحفيين الجنوبيين خلال تلك المرحلة حين تتم الدعوة لاحياء فعالية هذه الذكرى سابقاً بين اوساط الجنوبيين والذي كانت تحسب له الف حساب بضرورة عدم تلاحم وتماسك ابناء الجنوب وتغييبهم عن ذاتهم الوطنية لان ذلك يشكل ضربة براس القوى المهيمنة بصنعاء وبكل الاطياف والتنظيمات والشرائح الشمالية على اعتبار واحدية الارض والهوية والتاريخ والثقافة وأن ذلك يشكل انفصالاً حسب ما يروج له اعلامهم وفتاويهم ومشائخهم الذين يترويجاتهم ومحاولاتهم التي فشلت فشلاً ذريعاً في جنوبنا ما كان يروج للشيخ الاحمر بعد العام 1990م بمقولته ( عودة الفرع الى الاصل ) ، ولذلك فأن القوى الشمالية هي حقيقة تعمل على زرع منهم جنوبيين بين اوساط شعبنا والذين منهم يلجئون لها ويتعهدون بالعمل معها في اثار المناطقيه الذين لا ينطلقون من منطلق وطني جنوبي دون أن نحدد جماعة او قبيلة أو محافظة فلانية بعينها ولكن هي تدرك كل الادراك بانها ستفشل ،وكذلك من محاولات الفشل التي تمر بها القوى الشمالية في المرحلة الحالية وخصوصاً بعد النصر بتحرير العاصمة عدن من الغزو الشمالي في العام 2015م ولازالت القوى الشمالية جاهده في تحقيها ومنها من تدعي انها مع السلطة الشرعية ومع دول التحالف العربي بمحاولة المناطقية تارة بان ابناء عدن للعدنيين والعصبة الحضرمية التي كشفت فضيحتها بحضرموت من قبل الابطال ومن كانت في تتضمن رسائلهم الرسمية الى رئاسة الحكومة لأحداث 1986م الذي يحاول اصحابها ايقاض هذه الفتنه والمناطقية بين ابناء الجنوب على اعتبار ان هناك مطالب يتم يشرحها وما تعرضت له عدن والذي في مضمونها بهدف ايصال ذلك لتحقيق هدف سياسي من قبل دخلا على الجنوب ومن تم ايوائهم ومنحهم حق المواطنة القادمين من الشمال خلال مراحل سابقة نتيجة العصاء الزيدي الذي استخدم والذي لجؤ بعدها فارين الى جنوبنا ومع احترامنا لمن اثمر فيه حق العيش والمواطنة الجنوبية واصبح جنوبياً يحترم خصوصية وقوانين واخلاقيات وانسانية ابناء شعبنا الجنوبي ، ومن هذه السيناريوهات التي تحاول أن تثير المناطقية بين ابنا الجنوب وهو ما ظهر مؤخراً في عاصمة الست المحافظات الجنوبية المعروفة قبل العام 1990م وحالياً بعد مرحلة التحرير الثاني الحبيب عدن محاولة افشال السلطات المحلية والعسكرية الجنوبية خصوصاً التي جاءت من عمق ووهج وذروه الثورة الجنوبية ممثل بالقائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ العاصمة عدن واللواء شلال علي شائع قائد شرطة العاصمة عدن بعد النجاحات التي تحققت بعد مقتل المحافظ السابق الشهيد جعفر محمد سعد رحمة الله وخصوصاً بعد أن تاكد واثبت بأن لاخوف على الجنوب بعد مشاهدتنا لتلاحمهم لحادثة محاولة عناصر القاعدة وداعش الشمالية لاقتحام والسيطرة على معسكر الصولبان في أولى أيام عيد الفطر المبارك لمحاولة انتزاع الفرحتين بعيد الفطر المبارك ولمرور عام من النصر بتحرير عاصمتهم عدن والجنوب بعد أن عجزت كل القوى الشمالية التي تدعي انها تؤيد الشرعية والتحالف والذي لم يثمر بتحقيق أي نصر بأي محافظة شمالية من قبل مايسمى بالمقاومة الشعبية وقوات الجيش اللاوطني بالشمال ، فقط هو تحقيق نصر كبير لها هو استنزاف واسترزاق دول التحالف العربي ، وهذا تأكيد بان من يحاولون الاصطياد بالماء العكر عبر اثارة المناطقية بين ابناء شعبنا سيتم وقفهم وتخرس أفواههم واقلامهم القذرة والنتنه ولأيمكن السماح لاياً كان بان يمس من الوحدة الوطني الجنوبية باعتبارها من الثوابت الرئيسية و نقول لهم ( انـــا جــنــوبـــي اولا واخيرأ) .