دعم إماراتي كبير لأطفال عدن والمناطق المحررة

عدن_ ياسر اليافعي

حظي الأطفال في العاصمة عدن، باهتمام خاص من قبل دولة الإمارات، عن طريق ذراعها الإنسانية ، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتعرضت الطفولة في مختلف المحافظات ، لانتهاكات واسعة من قبل المليشيات، وألحقت بهم ضرراً بالغاً، من خلال الحرب التي شنوها على الشعب اليمني بكل أطيافه.

وأولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الطفولة، اهتماماً كبيراً، منذُ تحرير العاصمة عدن، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم، ومحو الآثار النفسية التي خلفتها الحرب، حيث ساهمت بجهود كبيرة في إعادة تأهيل المدارس ورياض الأطفال، والمؤسسات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كافة الحدائق والمتنزهات.

إعادة دمج

هذه الجهود وما صاحبها من إقامة مهرجانات شعبية وفنية تراثية، بدعم من الهيئة، ساهمت بشكل كبير في الحد من معاناة الأطفال، وإخراجهم من وضع الحرب، وإعادة دمجهم بالمجتمع مجدداً.

وقال وكيل محافظة عدن، نصر شاذلي، إن جهود دولة الإمارات كان لها دور بارز في إخراج الأطفال من وضع الحرب، من خلال مساهمتها في إعادة تأهيل المدارس والحدائق وعمل المهرجانات.

وأضاف أن هذا يأتي ضمن الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتطبيع الحياة في المحافظات المحررة، الأمر الذي ساهم في وصول الأوضاع إلى ما وصلت إليه اليوم من عودة الحياة إليها.

تقدير الجهود

بدوره، قال الصحافي فتاح المحرمي ، إن الحرب خلفت أضراراً كبيرة، على كل الفئات في المجتمع، وكان الأطفال أكثر تضرراً منها، لكن جهود هيئة الهلال الأحمر في مختلف المجالات، ساهمت في مساعدة، ليس الأطفال فقط، ولكن جميع الفئات المتضررة.

وقال إن جهود الهيئة بشكل عام، استفاد منها الأطفال، سواء كان ذلك دعم القطاع الصحي، أو التعليمي، أو دعم قطاع الخدمات، مثل الماء والكهرباء، وغيره، بالإضافة إلى المهرجانات المتخصصة للأطفال، والتي ساهمت في رسم الابتسامة مجدداً في وجوه أطفال عدن.