رئيس حركة الأيادي البيضاء الجنوبية يكتب مفردات في رمز الوفاء لكل الحُلفاء الرجل المقدام صاحب السمو والرفعة محمد بن زايد لم يكتبها في أحدٌ من قبل

عدن/عدن الحدث--صلاح حيدرة

ايها السادة الكرام تفردتُ في مثلِ هذا الموضوع مادحاً سموه دلالة على حبي له من أعماقِ قلبي 
لكوني لا امتدحُ أحد وقلمي أيضاً لا يُجيدُ المدح، بل يُجيدُ النقد الذي أراهُ من وجهةِ نظري نقداً بناءاً وقد كان قلمي من أشدِ الأقلامُ جلافةً علئ أعز قيادة جنوبية في قلبي التي كافحت وناضلت من أجل إستعادة الجنوب من براثن الإحتلال المجوسي.
وهم الرئيس عيدروس الزُبيدي والقائد شلال شائع وعدداً من قيادات الصف الأول في المقاومةالجنوبية ،،،، أفرحُ في قرارة نفسي عندما يحققوا الانتصارات ولكنني لم امتدحهم الى يومنا هذا ولن امتدحهم حتى يتم إعلان دولة الجنوب المستقله ذات سياده وعاصمتها عدن بإعتراف دولي؛ وقد لا أمتدحهم فهذا من واجبهم. اليوم كم أنا سعيد ومسرور وقد فاضت سعادتي حتى بلغت مبلغها من السعاةِ والفرح والسروروأبت نفسي إلآ أن أكتب مدحاً بحقِ من يستحق المدح فكلما حاولت الابتعاد عن كتابةِ أيِّ منشور يخُص المدح أرئ أمام عيناي ذلك العربيُ الشاب الذي قد لا يعجب الكثيرين منظرهُ الخارجي إلا إنهُ يحملُ في ثنايا جوارحهِ قلبٌ أبيض تجاه قضايا الأمةَ ويتصف بالحكمة  يحملُ بين أضلعه قلبُ الأسد على أعداء هذه الأمة في صولاتهِ وجولآته
وفي مقدمة راسهُ عينان براقتان وكأنها عيني شاهين يقتنصُ فرآئسهُ وأعداء الأمة العربية والإسلامية (المجوس) و(الإخونجة) على بُعدِ أميالٍ من الأرض 
ورجاحة عقلهِ إن وزناها مع أرضِ العرب لرجَّحَ عقلهُ كفة الميزان؛ ذلك القائد الذي ملك قلوبنا قبلَ نيلَ استقلالنا فنحنُ في الجنوب مدينينَ لَهُ بأرواحنا إن طُلبَ منّا ذلك لما ترددنا..
 ذلك البطل العربيُّ المقدام الذي يفعلُ كل ما بوسعهِ لمناصرة المظلومين في الجنوب العربي دون أن يتكلمَ كلمةُ واحدة، يعمل بصمت مع بناء دولةِ الجنوب العربي وتحقيقَ العدالة َلشعبِ الجنوب 
فكم نحنُ أحوجَّ إليك في أمتنا العربية والإسلامية لإنقاذها من غطرسة المجوس المستفحل في الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم الإسلامي
 لقد شكلتُم رباعي عربي أصيل مع ملك العروبةَ ملك مملكة الحزم الملك سلمان بنُ عبدالعزيز حفظهُ الله وأبقاه ووليِّ عهده محمد ابن نايف وولي ولي العهد الشبل العربي الأصيل محمد بن سلمان وأعدتم للجنوب العربي مكانتهُ الصحيحة. ونحنُ بدورنا في الجنوب العربي نبايعكم على السمعِ والطاعة وإننا على العهدِ باقون وإن أردتُم تأديب عاصمة المجوس طهران فنحنُ جنودكم الأوفياء وسهامكم التي لاتُخطي وعصاكم الغليظة التي تكسرون بها جبروت الفرس 
فنحنُ نبادلُ الوفاءِ بالوفاء ولم نكن يوماً مقصرين تجاه حلفاؤنا لكوننا أصلُ العرب نَفي بما نعِد وقتالُنا ضدَّ الأعداء ليس له نظير سنذهب للقتال من دونكم للدفاع عن حياضكم وفاءاً وعِرفاناً منَّا لِرد الجميل.
 ف
 ثُقوا بنا واضربوا حيثُ شِئتُم فلن نخذلكم في تحقيق مُرادكم بشرطٍ وحيد لا تخذلونا وتولوا علينا شرار الخلق من أذناب عفاش المخلوع الخونةَ وناقضين العهود كالمقدشي وغيره من المرتزقة من أحفاد الفرس والإخونجة وعلى رأسهم الجينرال العجوز علي محسن ومن لفَّ لفَّه من بيت الأحمر ومن والآهم. ابنكم المخلص المستشار **الجنوبي رئيس حركة الأيادي البيضاء الجنوبية،،،