مفاجأه جديدة -سر تطويق الحوثيين لـ"سنحان" .. وماذا دفن صالح هناك؟

عدن الحدث/متابعات

كشفت مصادر مطلعة عن السر الذي دفع بمليشيا الحوثي لحشد المئات من عناصرها مؤخراً للتمركز في عدد من الجبال والتباب المحيطة بمنطقة سنحان - محافظة صنعاء .. مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأوضحت المصادر لـ«الأحرار نت» ان سر اندفاع تلك المليشيا للتمركز في تلك المناطق يرجع الى حصولها على معلومات تؤكد وجود أنفاق ومخازن عملاقة في جبال "عمد" منطقة سنحان استخدمها الرئيس السابق لتخزين كميات هائلة من الأسلحة الحديثة والمتطورة مع ذخائرها، حيث قام بنقلها من مخازن وزارة الدفاع الى تلك الإنفاق سراً في العام 2011م. واكدت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عنها: أن مليشيا الحوثي تستميت من اجل معرفة مكان تلك المخازن والتي كان اشيع مؤخرا أن صالح يعتزم فتحها من اجل تسليح انصارة وتسليح كل من ينضم اليهم، خلال ثورتهم على مليشيا الحوثي .. الامر الذي دفع بتلك المليشيا لعمل طوق أمني كامل على منطقة سنحان والحشد الى مداخلها بحيث تضمن عدم تسليح خصمها المستقبلي الذي بدوره يحشد كل قواه وانصارة استعدادا للنيل منها. وبينت المصادر ان مقدار الأسلحة الموجودة في تلك المخازن تكفي لتجهيز جيش متكامل قادر على القتال والصمود لمدة عام كامل .. مشيرة الى أن حجم تلك الانفاق هائل جدا، وان القاطرات العملاقة كانت تدخل اليها محملة تباعاً وتخرج من منطقة آخرى بعد التفريغ نظراً لإتساعها .. لافتة ان عملية نقل تلك الاسلحة تمت تحت اشراف نجل صالح ، احمد علي صالح المتواجد حاليا في دولة الامارات تحت الاقامة الجبرية. ووفقا للمصادر فإن عملية حفر تلك الانفاق تمت من قبل شركة تركية متخصصة في حفر الإنفاق، تم التعاقد معها من قبل الرئاسة اليمنية في العام 2006م لحفر أنفاق عملاقة في جبال عمد بسنحان بحجة أنها ملاجى لسكان صنعاء في حال حدثت حروب أو كوارث طبيعية . وحسب المصادر فإن مليشيا الحوثي لا تزال متمركزة في تلك المناطق حتى الان .. وانها تطوق الجبال ومداخل المنطقة من مختلف الجهات .. وذلك تحسبا لقيام المخلوع بفتح تلك المخازن وتسليح انصارة .. في حين كلفت فريقاً من انصارها لعمل مسح للمنطقة بحثا عن مداخل تلك المخازن.