قيادي في المقاومة يطالب بخطة جديدة عسكرية لوادي حضرموت مثل الساحل
قال قائد المقاومة الشعبية في حضرموت سالم محمد جبران، إنهُ “فِي اي وقت تتطلب منا حضرموت تأدية اي واجب نحنُ على استعداد جنباً إلى جنب مع محافظ المحافظة وكل المخلصين من أبنائها". وعن ما يروج له بعض الحاقدين عن حضرموت, قال: إن "ذلك يأتي في إطار الحمله المشبوه التي تشنها بعد العناصر التي تحاول ان تربك الراي العام في حضرموت والجهود التي تبدلها السلطه المحليه ممثلاً بالأخ المحافظ فرج سالمين واخوانه". ودعا سالم جبران، المخلصيّن بأن تتكاتف الجهود والطاقات في سبيل العمل الجاد بالتوجه لحل الصعوبات التي يعاني منهاالمواطنين ويواجهونها وتشكل لهم هم كبير في حياتهم اليوميه وتلقي بظلالها بصعوبات كبيره على استشراف مستقبلهم. وقال: "آمل أن تتواصل الخطوات لاستعادة العمل المؤسسي في إدارة شؤون السلطه المحليه والوضع الاقتصادي والاستفادة القصوى من الكوادر الكفوءه وصاحبة التجربة والاخلاص والاعتماد عليها في وضع الخطط والبرامج, وان تعطى لها الفرصه في تعينها في المواقع القياديه والفنية وان تزاح العناصر الفاسده والمرتشين". وشدد بقوله: "يجب أن نولي اهميه قصوى للكادر وإعداده وتحسين الأداء ولابد من السير بخطاء حثيثه ومنظمه كمهمة أساسيه وضرورية من اجل التغيير للافضل" , مؤكداً بان هذه الخطوة ولاغني عنها مطلقاً , مشيراً إلى أن العناصر الفاسده والانانيه ستحاول مقاومة هذه الخطوات واثارة البلبله والتشكيك , وقال إن هذا قد يكون امر طبعي منهم لأنهم فقدوا مصالحهم. وطالب جبران، من كل مواطن مخلص لحضرموت ان يساهم كل من موقعه وجهته في تحسين الوضع وحل الصعوبات آلتي تعاني منها حضرموت. وأكد أن بعض الجهات السياسيه التي كانت غير مرتاحة من تحرير المكلا وأظهرت عدائها وما كان ان يروق لها القضاء على سلطة القاعده, ستضل تحاول من وقت لآخر عرقلة الجهود التي تبدل في تحسين الاوضاع , مؤكداً بانها لن تستطيع ذلك، لأنها أولاً قله شاذه وليس لها مشروع تطويري ماعدا الهدم والتخريب وقتل الأبرياء وهي تخسر باستمرار. وقال: "علينا باليقضه والاهتمام بملاحقتهم ووضع الخطط الامنيه والفكريه وقيام المنابر والدعاه من رجال الدين بدورهم في مناهضة الفكر الظلامي التكفيري وبنهج تعليمي وثقافي متكامل". وعن الوضع الأمني في الوادي, قال: "لابد أن يكون حل الوضع العسكري والامني في وادي حضرموت بنفس المقترح الذي تم وضعه في وقت مبكّر عند الإعداد للعمليه العسكريه لتحرير المكلا والمدن الساحليه والذي وللاسف لم يتنفد بالكامل والأخ المحافظ مطلعاً على ذلك والذي ارجو له كل توفيق في مهامه والتعاون معه بكل اخلاص من اجل تحقيق النجاحات".