مخيّم الكشافة الاول [ مخيّم الشهيد / علي عبيد بامعبد ] بوادي حضرموت يختتم فعالياته
أختتمت مساء اليوم فعاليات وانشطة المخيّم الكشفي الاول [ مخيّم الشهيد / علي عبيد بامعبد ] مرحلة الجوالة الذي نظمته مفوضيّة الكشافة والمرشدات بوادي حضرموت برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن / فرج سالمين البحسني ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عصام حبريش الكثيري وبإشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت والذي بدأت اعماله الاربعاء الماضي 20 سبتمبر 2017م بمشاركة 40 كشافا من مختلف مديريات الوادي بالإضافة إلى 13 قائدا كشفيا من مفوضية الكشافة بالوادي الذي احتضنته الصالة الرياضية المغطاة بمنطقة مريمة بمدينة سيئون . وفي حفل الاختتام الذي احتضنته مسابح الماهر بمدينة تريم والذي بدء بأي من الذكر الحكيم وكلمات من كلام سيد المرسلين محمد صل الله عليه وسلم قدمها شابان من شباب الكشافة , كما تحدث كل من مفوّض مفوّضية الكشافة والمرشدات بوادي وصحراء حضرموت المشرف العام للمخيّم القائد / فهمي مطران العامري والقائد الدولي نائب مفوض المفوضية قائد المخيّم / عبدالله عبيد باسيف عبرا عن شكرهما وتقديرهما للكشافة المشاركين لما تحلّوا به من اخلاق وانضباط وتنفيذ كافة البرامج والفعاليات والانشطة والذي اثمر على نجاح المخيّم واهدافه المرسومة , موضحين للجميع بأن المخيّم هذا يعد مرحلة متقدمة من مرحلة الكشافة وهي مرحلة الجوالة وتأهيل قيادات كشفية تتحمل على عاتقها العمل الكشفي المستقبلي بوادي حضرموت , مؤكدين بأن إجمالي الفعاليات والانشطة كانت تتركز على تلك المرحلة القادمة , مناشدين الجميع ان ينعكس كل ما تم تدريبه وتعليمه من انشطة وتقاليد كشفية ان تنقل على الواقع العملي على صعيد المدارس الاساسية والثانوية والجامعات وتعريف المجتمع بمفهوم الكشافة ودورها في خدمة المجتمع . كلمة المشاركين في المخيّم عبرت عن شكرها وتقديرها لإقامة هذا المخيّم والذي من خلاله تعرف المشاركين على العديد من المفاهيم للحركة الكشفية والمعلومات والمهارات والتقاليد الكشفية متعهدين في نقلها الى الواقع العملي بمدارسهم وبين اوساط المجتمع مناشدين المفوضية في الاستمرار في إقامة مثل تلك المخيمات التي تكتسب اهمية لشباب الكشافة وترفع من مداركهم وتزويدهم بالمستجدات والتقاليد الكشفية . وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الراعية والداعمة للمخيّم وكذا المشاركين في المخيّم وابطال المسابقات الثقافية والرياضية والانشطة الكشفية المختلفة اثناء ايام وليالي المخيّم . وفي لحظات امتزجت فيها الدموع وتشابك الايادي وفقا والاعراف الكشفية مع نشيد الوداع وتلاصقت بها صدور الاخوة على مدى اربعة ايام بين شباب الكشافة وقادة المخيّم لترسم لوحة جميلة لأسرة سادها المحبة والتآخي والاحترام على مدى اربعة أيام بين افرادها الكبير يحترم الصغير لا ليقولوا فيما بينهم وداعا برغم بعد المسافات فيما بينهم ولكن يقولوا نلتقي في مخيّم قادم بإذن الله . وكان اليوم الاخير للمخيّم الاول [ مخيّم الشهيد / علي عبيد بامعبد ] كان حافلا بالأنشطة والفعاليات المختلفة والذي انطلقت بعد فجر اليوم بتنظيف موقع المخيّم وساحاته [ الصالة الرياضية المغطاة ] ثم انتقل شباب وقيادة المخيّم الى مدينة تريم مسقط رأس الشهيد علي عبيد بامعبد ونفذوا خلال الزيارة انشطة طوعية تمثلت في اعمال النظافة بمشاركة عمال النظافة بالمدينة لعدد من شوارع مدينة تريم التي عبروا فيها العديد من مواطني المدينة عن ارتياحهم لهذا العمل الطوعي وغرس لدى الشباب هذا العمل للحفاظ على الشوارع نظيفة وعدم رمي المخلفات إلا في مواقعها المخصصة , كما قام شباب الكشافة بالتعرف على عدد من المواقع التاريخية والاثرية بمدينة تريم وفي ختام زيارتهم للمدينة ومعالمها توجه الجميع إلى مقبرة الفريط بالمدينة إلى ضريح الشهيد القائد الكشفي / علي عبيد بامعبد / شهيد الحركة الكشفية والشبابية ليس على مستوى وادي حضرموت بل على صعيد المحافظة واليمن والوطن العربي الذي استشهد أواخر شهر رمضان الماضي امام بيته والذي بوفاته رحمه الله خسرت الحركة الكشفية بالجمهورية احد قاداتها المخلصين , ورفعت الايادي متضرعة الى العلي القدير ان يتغمده بالرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون , وفاء وعرفانا وتقديرا من مفوضية الكشافة والمرشدات لهذا القائد الكشفي الذي اطلق اسم المخيّم باسمه .