بتمويل من مؤسسة العون للتنمية مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي تبدأ بإجراء أبحاث علمية مشتركة تخدم البلدين مع باحثين من المركز القومي للبحوث بمصر
التقى وفد مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي برئاسة المهندس / فهد عبدالله باعشن رئيس المؤسسة والدكتور / سالم فرج بامسعود رئيس مركز حضرموت للعلوم الطبيعية والتطبيقية والمهندس / فياض بن طالب الكثيري مسئول العلاقات الخارجية بالمؤسسة بمجموعة من العلماء والباحثين العاملين في المركز القومي للبحوث بالقاهرة وجرى باللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين الجانبين لتبادل الخبرات في الجانب البحثي في العلوم التطبيقية وتأتي هذه الزيارات ضمن مخرجات برنامج مخترع وباحث الجامعة الذي تنفذه مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي بتمويل من مؤسسة العون للتنمية في إطار تطوير قدرات الشباب الباحثين في الجامعات في حضرموت وسيستفيد من هذا البرنامج أربع جامعات حكومية وخاصة حيث تم عقد اتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة بالاختراع والبحث العلمي لتدريب الطلاب المستفيدين من البرنامج والبالغ عددهم 60 مخترعا و10 باحثين مع 10 مشرفين من دكاترة الجامعات المستفيدة من البرنامج وفي ظل التسارع الكبير والدعم السخي لمؤسسة العون للتنمية ارتقت المؤسستان في رؤية مشتركة لرفع مستوى البحث العلمي التطبيقي والاختراع في الجامعات بحضرموت والذي سيعود بالنفع على طاقم هيئة التدريس وطلاب الجامعات الأربع المشاركة في برنامج مخترع وباحث الجامعة .
وتجدر الإشارة أن الزيارات والاتفاقيات السابقة التي وقعتها مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي كانت حصيلة تنسيق مستمر مع المراكز والأكاديميات البحثية للخروج بثمار التعاون المشترك لما يخدم البلدين للمساهمة في نهضة المجتمع و البحث عن تجهيزات ومعدات نظراً لما تملكه جمهورية مصر العربية من حضارة الإنسان والإمكانيات وطبيعة الباحث المصري الفطن وقدرته على انجاز مشاريع عالمية ومن هذا المنطلق أحببت مؤسسة العون للتنمية ومؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي في دمج العقول اليمنية مع هذه العقول المصرية للدفع قدماً لما يخدم المجتمع ويرفع قدراته البحثية والعلمية .
حيث تأسس المركز القومي للبحوث عام 1956م جاءت هذه الخطوة الجبارة من اجل رفد اقتصاد وصناعة مصر عبر جمع مجموعة من الباحثين والعلماء في مكان واحد وتم تقسيمهم في هذه المجالات بما يخدم الصناعة في مصر وتدعيم للمشكلات التي يعاني منها خطوط الإنتاج الصناعي لرفع كفاءة المنتج والجودة ولازال هذا المركز بقياداته البحثية يساهم في إحداث تغيير ايجابي لما يخدم الاقتصاد في جمهورية مصر العربية .