السلطات الرسمية اليمنية تكشف ان حجز السفن بميناء عدن اجراء رقابي يقوم به التحالف وتنسق للاشعار
في رسالة من خفر السواحل والدفاع الساحلي للامير تركي قائد قوات التحالف كشفت زيف حملات اعلامية شاهد الوثيقة
كشفت وثيقة رسمية للسلطات الشرعية الرسمية زيف حملات اعلامية استهدفت دول التحالف بانها تقوم بتعطيل العمل بالميناء لاغراض خاصة وبينت الوثيقة ان حجز السفن ليس الا اجراء رقابي يقوم به التحالف باوامر مركزية من قيادته في الرياض. وجاد في نص الوثيقة وهي عبارة عن رسالة من قيادة خفر السواحل والدفاع الساحالي اليمنيين الى قائد القوات المشتركة للتحالف بالرياض والتي تنشر المرصد صورة منها:" صاحب السمو الملكي الامير الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود قائد القوات المشتركة للتحالف العربي قائد القوات البرية السعودية المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, الموضوع / احتجاز البواخر في البدء تهديكم مصلحة خفر السواحل اليمنية اطيب التحايا متمنين لمعاليكم موفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد. اشارة الى الموضوع اعلاه وبموجب الاتفاقات السابقة وبحكم العمل التكاملي بين كلا من القوات البحرية وخفر السواحل اليمنية والقوات المشتركة للتحالف العربي ،، تكرموا مشكورين بالتوجيه لمن يلزمه الامر بالتوضيح والاشعار المسبق حال القيام باعطاء تعليمات بحجز البواخر التجارية في ميناء عدن والمياة الاقليمية وتقبلوا فائق التحية والتقدير ،، العميد الركن / خالد محمد القملي رئيس مصلحة خفر السوحل اليمنية اللواء الركن / عبدالله سالم النخعي قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي"..انتهت الرسالة. وكانت حملات اعلامية قد استهدفت دول في التحالف بدعم من الاعلام الممول قطريا وكذا المحسوب على شخصيات في الشرعية مرتبطة بالانقلابيين واتهمت تلك الدول بخنق ميناء عدن لاغراض اخرى غير ان هذه الوثيقة تكشف زيف تلك الحملات رسميا وقبل أشهر كشفت حاوية أسلحة خرجت من عدن متجهة الى صنعاء وكانت حادثة شهيرة هاجم فيها البعض التحالف العربي انه مسؤول عن المنافذ اليمنية فكيف سمح بخروج هذه الحاوية من الميناء وقبلها كيف سمح بوصول السفينة التي تحملها وكيف سمح بتفريغها!ثم عندما استعرض الحوثيين باسلحة وسيارات حديثة في صنعاء قال الكل كيف تصل تلك الأسلحة في وضع إدارة للمنافذ يقول التحالف انه يقوم بها واستمر التحالف بتحمل وصول الأسلحة من عدة منافذ معتمد على الادارة الشرعية للمنافذ ومنها ميناء عدن في وجود رقابة تكاد تكون منعدمة ووجود فساد ومتاجرة في كل شيء الى ان وصل الامر لوصول صواريخ احدها ضرب الرياض عاصمة التحالف العربي عندها اصدر التحالف امر إغلاق المنافذ جميعها كما تحرك عسكريا الى المهرة احد بوابات التهريب وبعد ضغط دولي ضد القرار قرر التحالف فتح المنافذ لاسيما مطار عدن ومينائها مع خطط رقابة صارمة ونتيجة لتلك الرقابة كان التعامل مختلف مع سفن وصلت بعد القرار وهذا امر طبيعي لكن الاعلام المقرب من قطر والمدار منها والممول من شخصيات فس قسادة الشرعية مرتبطة بالانقلابيين قام بحملة ضد التحالف العربي متهما التحالف بتهم باطلة. وبعد الحملات قال نشطاء جنوبيين انه يجب ان مساندة التحالف في تشديد الرقابة فالجنوب اول المستفيدين من الرقابة العربية فأسلحة الانقلابيين ليست الوحيدة التي ستمنع بل أسلحة لفرق الاٍرهاب التي تقتل الجنوبيين امنا وجيشا وشعب