مدرسة بن خلدون للفتيات روعة الأصوات ونوعية المعلومة وجودتها

عدن الحدث - المكلا : خاص
أشاد الفريق الإعلامي بتربية المكلا، بعمل الفريق الإعلامي بمدرسة ابن خلدون للتعليم الأساسي للفتيات، ‏لاختياراتهم للمعلومة من الجودة والنوعية، ورعة الأصوات، وحسن الترتيب والتنظيم والإعداد للطابور ‏الصباحي. جاء ذلك خلال زيارة الفريق الإعلامي التربوي صباح اليوم الثلاثاء 13-2-2018م لمدرسة ابن ‏خلدون للتعليم الأساسي للفتيات. ‏
 
ففي الساعة السابعة والنصف دق جرس الطابور الصباحي تحركن الفتيات فرادا، وزرافات، الى أماكنهن ‏المعروفة وفق الترتيب من الأصغر الى الأكبر، في نسق مرتب من الصف الأول الى الصف السادس، بالرغم ‏من صغرهن، إلا انهن في خلال ما يقارب الخمس دقائق، أستقام الطابور كالمبنى المرصوص لا اعوجاج فيه.‏
فبدأ الطابور الصباحي، بالحركات الرياضية، والتي قامت بها عدد من فتيات الفريق الإعلامي بالمدرسة، عبر ‏ميكرفون الإذاعة، وغصت الباحة الداخلية للمدرسة، بما يقارب الخمس مائة فتاة من الصف الأول الى الصف ‏السادس. وبترتيب في غاية الجمال والروعة. ‏
 
وبدأت فقرات الإذاعة المدرسية، بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وحديث النبوي الشريف، وكلمة الصباحية، ‏وحكمة اليوم، وبدأت المسابقة للطالبات ببعض الأسئلة المعدة بطريقة سهلة لتتحرك أذهان الفتيات لبداية يوم ‏دراسي متميز كحصة أولية فيها من السلاسة والسهولة. من ثم قامت مجموعة من الفريق الإعلام ‏المدرسي، بإلقاء أنشودة رائعة، ردد صداها الفتيات، وهن ذاهبات الى قاعات الدراسية.‏
فبعد انتهاء الطابور الصباحي،اصطحبت وكيلة المدرسة الأستاذة / هدى بلقدي، الفريق الإعلامي التربوي ‏لمعاينة المجلات الحائطية، للفصول الدراسي، وأثناء تجول فريق الإعلام التربوي، أثار انتباههم الاعمال ‏الإبداعية التي يقمن بها الفتيات على المجلات الحائطية، من قصص، ورسوم كاركتورية، وأعمال الرسم ‏الجميلة، والإرشادات الإعلانية المتزينة بها الفصول. وطاف الفريق بالقاعات الدراسية، والصالات التي بها ‏أعمال الفتيات الفنية.‏
 
في نهاية الزيارة قام رئيس قسم الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم م/المكلا الاستاذ/ محسن عبدالقادر ‏العمودي والمتخصصان ،الإعلامي الصحفي/ ناصر المشجري، والإعلامي المصور/ رشيد عوض بن شبراق، ‏بتسجل كلمة في دفتر الزيارات. ومقدمين الشكر والتقدير لوكيلة المدرسة الأستاذة الفاضلة/ هدى بلقدي على ‏الجهود التي تبذلها والطاقم المدرسي من المعلمات، والإداريات، والفتيات. في إظهار الوجه المشرق للمدرسة ‏من خلال العمل الإعلامي، عبر الطابور الصباحي المنظم، والفقرات الإذاعة المدرسية المنسقة، والمجلات ‏الحائطية الجميلة، ونظافة المبنى، والصور الجميلة الكتابات التي تتزين بها المدرسة. مما جعلها صرح تعليمي ‏تحقق فيه العملية التربوية والتعليمي بكل تجلياتها.‏