فتح تحقيق فدرالي بمقتل رجل أسود وتظاهرات في نيويورك تنديداً بتبرئة شرطي أبيض
نيويورك/ وكالات
ـــ أعلن وزير العدل الأميركي، إريك هولدر، فتح تحقيق فدرالي في انتهاك الحقوق المدنية في قضية مقتل رجل أسود، يدعى إريك غارنر، على يد رجل شرطة أبيض بضواحي نيويورك في يوليو الماضي.
وخرجت تظاهرة في أحد شوارع نيويورك للتنديد بقرار هيئة المحلفين عدم ملاحقة الشرطي، وأغلق المتظاهرون طريقا رئيسيا في مانهاتن، واعتقلت قوات الأمن العديد من الأشخاص خلال التظاهرة.
ورفضت هيئة محلفين في نيويورك اتهام الشرطي بالمسؤولية عن وفاة غارنر، إثر ضيق في التنفس، خلال محاولة مجموعة من رجال شرطة المدينة اعتقاله على خلفية بيعه السجائر من دون ترخيص.
ويأتي القرار بعد عشرة ايام فقط على صدور قرار مماثل في فرغسون (ولاية ميزوري)، ادى الى اضطرابات واعمال شغب. نيويورك -وكالات- احتشد آلاف المتظاهرين مساء الاربعاء في العديد من احياء نيويورك، بينما اوقف 83 شخصا اثر قرار هيئة محلفين عدم توجيه اتهام الى شرطي ابيض في مقتل رجل اسود.
ويأتي القرار بعد عشرة ايام فقط على صدور قرار مماثل في فرغسون (ولاية ميزوري) ادى الى اضطرابات واعمال شغب وحمل على نشر اعداد كبيرة من عناصر الشرطة في نيويورك لتفادي وقوع حوادث.
واعلن وزير العدل اريك هولدر على الفور فتح تحقيق فدرالي حول انتهاك الحقوق المدنية للضحية اريك غارنر.
وتوجه نحو 5 آلاف شخص من المتظاهرين الى برودواي وساحة تايمز سكوير، بحسب صحيفة واشنطن بوست. واضافت الصحيفة ان سائقي السيارات العالقين بسبب التظاهرات اطلقوا ابواقهم تعبيرا عن دعمهم للتحرك.
ونظمت تظاهرات محدودة ايضا في احياء اخرى مثل هارلم وستاتن ايلاند حيث قتل غارنر (43 عاما) في 17 يوليو.
واعلن قائد شرطة نيويورك بيل براتون ان قوات الامن اوقفت قرابة 30 شخصا.
وشهدت العاصمة واشنطن تظاهرات محدودة جرت في اجواء من الهدوء.
قتل غير متعمد
وكان اريك غارنر وهو اب لستة اولاد اشتبهت الشرطة في بيعه سجائر بطريقة غير قانونية، حاول لفترة قصيرة مقاومة عناصر امن طرحوه ارضا.
وفي شريط فيديو لاحد الهواة يظهر احد الشرطيين ويدعى دانيال بانتاليو وهو يمسك غارنر من رقبته لطرحه ارضا، وهي ممارسة ممنوعة لدى الشرطة في نيويورك. وردد غارنر الذي يعاني من السمنة والربو عدة مرات «لا استطيع التنفس»، قبل ان يفقد الوعي. واعلنت وفاته بعيد ذلك ونسبها الطبيب الشرعي الى قتل غير متعمد.
وعلق الرئيس الاميركي باراك اوباما سريعا على قرار هيئة المحلفين قائلا «غالبا ما لا يعتقد الناس ان البعض يعاملون بانصاف. في بعض الحالات يكون هناك سوء فهم لكنه احيانا الواقع».
واضاف اوباما «لن نهدأ قبل ان يتم تعزيز الثقة والمسؤولية بين الناس والشرطة».
ومع ان بانتاليو لن تتم ملاحقته في نيويورك الا ان هولدر اعلن مساء الاربعاء فتح تحقيق فدرالي حول ما اذا حصل انتهاك للحقوق المدنية لغارنر الذي لم تخف والدته غضبها من قرار هيئة المحلفين.
وكان مدعي دائرة ستاتن ايلاند دانيال دونوفان اوضح في وقت سابق ان هيئة المحلفين التي تضم 23 مواطنا اميركيا لم تجد سببا معقولا للتصويت على توجيه الاتهام الى دانيال بانتاليو، وذلك بعد التباحث حول عناصر التحقيق التي عرضت عليها.
وكان بانتاليو (29 عاما) اوضح في بيان انه لم يتعمد اذية احد، وانا اشعر بالالم لوفاة غارنر (...) وآمل ان تتقبل اسرته مني التعازي الشخصية على مصابها.
الا ان زوجة غارنر رفضت المبادرة قائلة ان بانتاليو كان يجب ان يشعر بالندم عندما كان زوجي يصرخ انه عاجز عن التنفس.
ـــ أعلن وزير العدل الأميركي، إريك هولدر، فتح تحقيق فدرالي في انتهاك الحقوق المدنية في قضية مقتل رجل أسود، يدعى إريك غارنر، على يد رجل شرطة أبيض بضواحي نيويورك في يوليو الماضي.
وخرجت تظاهرة في أحد شوارع نيويورك للتنديد بقرار هيئة المحلفين عدم ملاحقة الشرطي، وأغلق المتظاهرون طريقا رئيسيا في مانهاتن، واعتقلت قوات الأمن العديد من الأشخاص خلال التظاهرة.
ورفضت هيئة محلفين في نيويورك اتهام الشرطي بالمسؤولية عن وفاة غارنر، إثر ضيق في التنفس، خلال محاولة مجموعة من رجال شرطة المدينة اعتقاله على خلفية بيعه السجائر من دون ترخيص.
ويأتي القرار بعد عشرة ايام فقط على صدور قرار مماثل في فرغسون (ولاية ميزوري)، ادى الى اضطرابات واعمال شغب. نيويورك -وكالات- احتشد آلاف المتظاهرين مساء الاربعاء في العديد من احياء نيويورك، بينما اوقف 83 شخصا اثر قرار هيئة محلفين عدم توجيه اتهام الى شرطي ابيض في مقتل رجل اسود.
ويأتي القرار بعد عشرة ايام فقط على صدور قرار مماثل في فرغسون (ولاية ميزوري) ادى الى اضطرابات واعمال شغب وحمل على نشر اعداد كبيرة من عناصر الشرطة في نيويورك لتفادي وقوع حوادث.
واعلن وزير العدل اريك هولدر على الفور فتح تحقيق فدرالي حول انتهاك الحقوق المدنية للضحية اريك غارنر.
وتوجه نحو 5 آلاف شخص من المتظاهرين الى برودواي وساحة تايمز سكوير، بحسب صحيفة واشنطن بوست. واضافت الصحيفة ان سائقي السيارات العالقين بسبب التظاهرات اطلقوا ابواقهم تعبيرا عن دعمهم للتحرك.
ونظمت تظاهرات محدودة ايضا في احياء اخرى مثل هارلم وستاتن ايلاند حيث قتل غارنر (43 عاما) في 17 يوليو.
واعلن قائد شرطة نيويورك بيل براتون ان قوات الامن اوقفت قرابة 30 شخصا.
وشهدت العاصمة واشنطن تظاهرات محدودة جرت في اجواء من الهدوء.
قتل غير متعمد
وكان اريك غارنر وهو اب لستة اولاد اشتبهت الشرطة في بيعه سجائر بطريقة غير قانونية، حاول لفترة قصيرة مقاومة عناصر امن طرحوه ارضا.
وفي شريط فيديو لاحد الهواة يظهر احد الشرطيين ويدعى دانيال بانتاليو وهو يمسك غارنر من رقبته لطرحه ارضا، وهي ممارسة ممنوعة لدى الشرطة في نيويورك. وردد غارنر الذي يعاني من السمنة والربو عدة مرات «لا استطيع التنفس»، قبل ان يفقد الوعي. واعلنت وفاته بعيد ذلك ونسبها الطبيب الشرعي الى قتل غير متعمد.
وعلق الرئيس الاميركي باراك اوباما سريعا على قرار هيئة المحلفين قائلا «غالبا ما لا يعتقد الناس ان البعض يعاملون بانصاف. في بعض الحالات يكون هناك سوء فهم لكنه احيانا الواقع».
واضاف اوباما «لن نهدأ قبل ان يتم تعزيز الثقة والمسؤولية بين الناس والشرطة».
ومع ان بانتاليو لن تتم ملاحقته في نيويورك الا ان هولدر اعلن مساء الاربعاء فتح تحقيق فدرالي حول ما اذا حصل انتهاك للحقوق المدنية لغارنر الذي لم تخف والدته غضبها من قرار هيئة المحلفين.
وكان مدعي دائرة ستاتن ايلاند دانيال دونوفان اوضح في وقت سابق ان هيئة المحلفين التي تضم 23 مواطنا اميركيا لم تجد سببا معقولا للتصويت على توجيه الاتهام الى دانيال بانتاليو، وذلك بعد التباحث حول عناصر التحقيق التي عرضت عليها.
وكان بانتاليو (29 عاما) اوضح في بيان انه لم يتعمد اذية احد، وانا اشعر بالالم لوفاة غارنر (...) وآمل ان تتقبل اسرته مني التعازي الشخصية على مصابها.
الا ان زوجة غارنر رفضت المبادرة قائلة ان بانتاليو كان يجب ان يشعر بالندم عندما كان زوجي يصرخ انه عاجز عن التنفس.