القاعدة في اليمن تحمل واشنطن مسؤولية مقتل رهينتين في عملية مداهمة
رويترز-وكالات
قال مسؤول في القاعدة في جزيرة العرب إن جناح التنظيم في اليمن يحمل الولايات المتحدة مسؤولية وفاة رهينتين أمريكي وجنوب أفريقي قتلا خلال محاولة انقاذ فاشلة نفذتها القوات الأمريكية مضيفا أن واشنطن اختارت "بحماقة" القوة بدلا من التفاوض. وقال ناصر بن علي الأنسي في تسجيل فيديو نشره موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومته كانا على علم "بعدالة مطالبنا وكان بامكانهم التفاوض على بعض بنودها أو اظهار حسن النية في ذلك."
وتابع قوله "بالرغم من تحذيرنا له من مغبة الاقدام على أي حماقة بهذا الصدد ...لكنه اختار الحل العسكري والذي فشل سابقا وسيفشل باذن الله مجددا."
وقال مسؤولون أمريكيون إن الصحفي الأمريكي لوك سومرز (33 عاما) والمدرس الجنوب أفريقي بيير كوركي (56 عاما) قتلا برصاص خاطفيهما خلال عملية المداهمة يوم السبت في منطقة وادي عبدان بمحافظة الشبوة إحدى أهم معاقل القاعدة.
وذكر سكان أن امرأة وطفلا في العاشرة من عمره وقياديا محليا للقاعدة كانوا بين 11 شخصا على الأقل قتلوا خلال إطلاق النار.
وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أحد أخطر فروع القاعدة في العالم. وتقصف الولايات المتحدة التنظيم بطائرات بدون طيار منذ سنوات وتعمل مع حكومة اليمن لمنع المقاتلين من الانتشار خارح حدود مخابئهم في جنوب وشرق اليمن.
وكانت محاولة الانقاذ هي الثانية لتحرير سومرز في 10 أيام وجاءت بعد تحذير من التنظيم للولايات المتحدة بتلبية مطالبه خلال ثلاثة أيام.
وفي تسجيل الفيديو أدان الأنسي سجن رجل دين مصري معروف وعالمة أعصاب باكستانية في الولايات المتحدة بتهم تتصل بالإرهاب ولمح إلى أنه سعى للإفراج عنهما مقابل سومرز.
وأضاف أن المفاوضات كانت جارية للإفراج عن كوركي ليؤكد جانبا من رواية جماعة خيرية جنوب أفريقية كانت تشارك في المفاوضات نيابة عن أسرته.
وقالت الولايات المتحدة إنها كانت على علم بوجود رهينة أجنبي آخر في المكان ذاته مع سومرز لكنها لم تكن تعلم بهويته أو بالمساعي السرية للإفراج عنه.
ودافع أوباما عن العملية وقال يوم السبت إن الولايات المتحدة "لن تدخر جهدا في استخدام كل قدراتها العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية لإعادة الأمريكيين إلى بيوتهم سالمين أيا كان مكانهم."
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)
قال مسؤول في القاعدة في جزيرة العرب إن جناح التنظيم في اليمن يحمل الولايات المتحدة مسؤولية وفاة رهينتين أمريكي وجنوب أفريقي قتلا خلال محاولة انقاذ فاشلة نفذتها القوات الأمريكية مضيفا أن واشنطن اختارت "بحماقة" القوة بدلا من التفاوض. وقال ناصر بن علي الأنسي في تسجيل فيديو نشره موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومته كانا على علم "بعدالة مطالبنا وكان بامكانهم التفاوض على بعض بنودها أو اظهار حسن النية في ذلك."
وتابع قوله "بالرغم من تحذيرنا له من مغبة الاقدام على أي حماقة بهذا الصدد ...لكنه اختار الحل العسكري والذي فشل سابقا وسيفشل باذن الله مجددا."
وقال مسؤولون أمريكيون إن الصحفي الأمريكي لوك سومرز (33 عاما) والمدرس الجنوب أفريقي بيير كوركي (56 عاما) قتلا برصاص خاطفيهما خلال عملية المداهمة يوم السبت في منطقة وادي عبدان بمحافظة الشبوة إحدى أهم معاقل القاعدة.
وذكر سكان أن امرأة وطفلا في العاشرة من عمره وقياديا محليا للقاعدة كانوا بين 11 شخصا على الأقل قتلوا خلال إطلاق النار.
وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أحد أخطر فروع القاعدة في العالم. وتقصف الولايات المتحدة التنظيم بطائرات بدون طيار منذ سنوات وتعمل مع حكومة اليمن لمنع المقاتلين من الانتشار خارح حدود مخابئهم في جنوب وشرق اليمن.
وكانت محاولة الانقاذ هي الثانية لتحرير سومرز في 10 أيام وجاءت بعد تحذير من التنظيم للولايات المتحدة بتلبية مطالبه خلال ثلاثة أيام.
وفي تسجيل الفيديو أدان الأنسي سجن رجل دين مصري معروف وعالمة أعصاب باكستانية في الولايات المتحدة بتهم تتصل بالإرهاب ولمح إلى أنه سعى للإفراج عنهما مقابل سومرز.
وأضاف أن المفاوضات كانت جارية للإفراج عن كوركي ليؤكد جانبا من رواية جماعة خيرية جنوب أفريقية كانت تشارك في المفاوضات نيابة عن أسرته.
وقالت الولايات المتحدة إنها كانت على علم بوجود رهينة أجنبي آخر في المكان ذاته مع سومرز لكنها لم تكن تعلم بهويته أو بالمساعي السرية للإفراج عنه.
ودافع أوباما عن العملية وقال يوم السبت إن الولايات المتحدة "لن تدخر جهدا في استخدام كل قدراتها العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية لإعادة الأمريكيين إلى بيوتهم سالمين أيا كان مكانهم."
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)