تصريح مثير وقوي لقيادي إصلاحي يتحدث عن الواقع والإحداث وعن الحوثي والحراك يتوعد بالمزيد
صنعاء-متابعات
كشف الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، سعيد شمسان، عن الحوارات التي أجراها الإصلاح مع جماعة الحوثي، واللقاءات التي تخللت هذه الحوارات طوال الفترة الماضية.
وقال الناطق الرسمي للإصلاح: "لم يعد سراً لقاؤنا بعبدالملك الحوثي وما دار بيننا، وقد تحدثنا عن ذلك في القنوات التلفزيونية. التقينا مع الحوثيين في 22 سبتمبر، بعد إسقاطهم العاصمة بيوم، وكانت هناك لقاءات متعددة، وكان هناك لقاء بعبد الملك الحوثي قبل عامين، في صعدة، لكن الناس اعتبروا هذا اللقاء الأخير هو الجديد، نظراً لما حدث في 21 سبتمبر، وسنواصل ما بدأناه من لقاءات باعتباره ضرورة سياسية لأجل اليمن". وأكد شمسان - خلال ندوة أقامها المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، أن الكلام الذي دار بين الطرفين في النقاش كثير وعام، كإقامة الدولة المدنية العادلة، والشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار، وغيرها. كما تطرقنا إلى الملحق الأمني للشراكة الوطنية، وتحدثنا عن الاعتداءات على مؤسسات ومقار الإصلاح، ووقف الاعتداءات. متسائلا: هل ليس من حقنا أن نتكلم عنها، أم أنه من حقنا الحديث عن ذلك؟ وتحدثنا كذلك عن القضية الجنوبية بكل وضوح، أننا مع قضايا إخواننا الجنوبيين، وقضاياهم حقيقية ومشروعة، ويجب أن يقف الناس إلى جانبهم". وأوضح رئيس الدائرة السياسية بالإصلاح: "كان الدافع للقائنا بالحوثيين هو من أجل مصلحة اليمن فقط", واتفقنا على إجراءات معينة حول مأرب وغيرها من القضايا، وكل هذه الأشياء تعتبر حتى الآن حبراً على ورق، لم يتم توقيع أي شئ، المهم كيف نجعل اليمن نصب أعيننا، ومصالحها وبناء الدولة بناءً وطنياً". وقال شمسان: "إن مصلحة اليمن فوق كل مصالح الأحزاب والمكونات ولا بد أن نحقق شعار اليمن أولاً واقعاً عملياً بعد ما صار في 21 سبتمبر من انقلاب وانهيار الدولة بعد ما عاش الناس حالة مرعبة بعد أن تم الدخول إلى أخص خصوصياتهم". وكشف أن عبد الملك الحوثي ومن معه تفاجأوا من موقف الإصلاح في 21 سبتمبر، عند دخولهم صنعاء، وقدر هذا الموقف للإصلاح وشكره على ذلك، وقد أوضح أنهم كانوا يخططون دخول صنعاء على 3 مراحل، لكن انسحاب الإصلاح من المشهد عجل الدخول لساعات، وكان السياسيون والدبلوماسيون يقولون ستكون عملية نوعية فقط لضرب الفرقة وجامعة الإيمان، ثم الخروج من صنعاء سريعاً، ولم يتحقق ذلك، فالحوثيون تمددوا في المحافظات، والقضية كانت تصفية حسابات وضرب الثورة". وأوضح شمسان: "قلت لعبد الملك الحوثي: إنك لا تحارب الفساد وأنت تعرف أماكن الفساد والفاسدين، وإنما تحاربون من وقف مع الثورة، وقلنا للحوثي أنتم قلتم هدفكم إسقاط الحكومة والجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكنكم انقلبتم على كل ذلك، فأسقطتم صنعاء، وأخذتم محافظات الحديدة وذمار والبيضا
كشف الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، سعيد شمسان، عن الحوارات التي أجراها الإصلاح مع جماعة الحوثي، واللقاءات التي تخللت هذه الحوارات طوال الفترة الماضية.
وقال الناطق الرسمي للإصلاح: "لم يعد سراً لقاؤنا بعبدالملك الحوثي وما دار بيننا، وقد تحدثنا عن ذلك في القنوات التلفزيونية. التقينا مع الحوثيين في 22 سبتمبر، بعد إسقاطهم العاصمة بيوم، وكانت هناك لقاءات متعددة، وكان هناك لقاء بعبد الملك الحوثي قبل عامين، في صعدة، لكن الناس اعتبروا هذا اللقاء الأخير هو الجديد، نظراً لما حدث في 21 سبتمبر، وسنواصل ما بدأناه من لقاءات باعتباره ضرورة سياسية لأجل اليمن". وأكد شمسان - خلال ندوة أقامها المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، أن الكلام الذي دار بين الطرفين في النقاش كثير وعام، كإقامة الدولة المدنية العادلة، والشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار، وغيرها. كما تطرقنا إلى الملحق الأمني للشراكة الوطنية، وتحدثنا عن الاعتداءات على مؤسسات ومقار الإصلاح، ووقف الاعتداءات. متسائلا: هل ليس من حقنا أن نتكلم عنها، أم أنه من حقنا الحديث عن ذلك؟ وتحدثنا كذلك عن القضية الجنوبية بكل وضوح، أننا مع قضايا إخواننا الجنوبيين، وقضاياهم حقيقية ومشروعة، ويجب أن يقف الناس إلى جانبهم". وأوضح رئيس الدائرة السياسية بالإصلاح: "كان الدافع للقائنا بالحوثيين هو من أجل مصلحة اليمن فقط", واتفقنا على إجراءات معينة حول مأرب وغيرها من القضايا، وكل هذه الأشياء تعتبر حتى الآن حبراً على ورق، لم يتم توقيع أي شئ، المهم كيف نجعل اليمن نصب أعيننا، ومصالحها وبناء الدولة بناءً وطنياً". وقال شمسان: "إن مصلحة اليمن فوق كل مصالح الأحزاب والمكونات ولا بد أن نحقق شعار اليمن أولاً واقعاً عملياً بعد ما صار في 21 سبتمبر من انقلاب وانهيار الدولة بعد ما عاش الناس حالة مرعبة بعد أن تم الدخول إلى أخص خصوصياتهم". وكشف أن عبد الملك الحوثي ومن معه تفاجأوا من موقف الإصلاح في 21 سبتمبر، عند دخولهم صنعاء، وقدر هذا الموقف للإصلاح وشكره على ذلك، وقد أوضح أنهم كانوا يخططون دخول صنعاء على 3 مراحل، لكن انسحاب الإصلاح من المشهد عجل الدخول لساعات، وكان السياسيون والدبلوماسيون يقولون ستكون عملية نوعية فقط لضرب الفرقة وجامعة الإيمان، ثم الخروج من صنعاء سريعاً، ولم يتحقق ذلك، فالحوثيون تمددوا في المحافظات، والقضية كانت تصفية حسابات وضرب الثورة". وأوضح شمسان: "قلت لعبد الملك الحوثي: إنك لا تحارب الفساد وأنت تعرف أماكن الفساد والفاسدين، وإنما تحاربون من وقف مع الثورة، وقلنا للحوثي أنتم قلتم هدفكم إسقاط الحكومة والجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكنكم انقلبتم على كل ذلك، فأسقطتم صنعاء، وأخذتم محافظات الحديدة وذمار والبيضا