روسيا تحذر الولايات المتحدة بشأن عقوبات جديدة
وكالات
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن قانونا أمريكيا جديدا يسمح بفرض عقوبات أخرى على موسكو قد يقوض العلاقات بين البلدين لفترة طويلة.
وجاء التحذير خلال مكالمة هاتفية بين لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.
وقد أثرت العقوبات الغربية وتراجع أسعار النفط العالمية على الاقتصاد الروسي.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات الاقتصادية على موسكو عقب إعلانها انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية في مارس/آذار.
ويعطي التشريع الأمريكي الجديد، الذي يركز على قطاع الدفاع الروسي، صلاحيات للرئيس الأمريكي باراك أوباما كي يفرض عقوبات أخرى إذا رأى ذلك.
لكن لم يتخذ بعد أي إجراء أمريكي يستند إلى هذا التشريع الذي يتيح أيضا لأوباما أن يقدم مساعدات عسكرية فتاكة وغير فتاكة لأوكرانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي الخميس إجراءات تحظر الاستثمارات الأوروبية في شبه جزيرة القرم.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن والغرب بالسعي لعزل روسيا.
وقال إن الولايات المتحدة تحاول ترويض "الدب" الروسي، مضيفا أن العقوبات تسببت في 30 في المئة من المشاكل الاقتصادية التي أدت إلى تراجع كبير في قيمة الروبل الثلاثاء.
وتطالب واشنطن بوتين بالانسحاب من القرم، ووقف دعم الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون حكومة كييف.
وأوضح أوباما أن بلاده على استعداد للتراجع عن العقوبات إذا اتخذت روسيا "خطوات ضرورية" لإنهاء المواجهة الحالية.
ومن المقرر بدء محادثات الأحد تشمل مسؤولين أوكرانيين وانفصاليين موالين لروسيا.
وتهدف المفاوضات إلى تنفيذ اتفاق وقف لإطلاق النار وقع قبل ثلاثة أشهر، لكنه لم يفض حتى الآن إلى وقف الاشتباكات.
وأعلن مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني الجمعة مقتل خمسة جنود وإصابة سبعة آخرين في اشتباكات شرقي البلاد.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن قانونا أمريكيا جديدا يسمح بفرض عقوبات أخرى على موسكو قد يقوض العلاقات بين البلدين لفترة طويلة.
وجاء التحذير خلال مكالمة هاتفية بين لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.
وقد أثرت العقوبات الغربية وتراجع أسعار النفط العالمية على الاقتصاد الروسي.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات الاقتصادية على موسكو عقب إعلانها انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية في مارس/آذار.
ويعطي التشريع الأمريكي الجديد، الذي يركز على قطاع الدفاع الروسي، صلاحيات للرئيس الأمريكي باراك أوباما كي يفرض عقوبات أخرى إذا رأى ذلك.
لكن لم يتخذ بعد أي إجراء أمريكي يستند إلى هذا التشريع الذي يتيح أيضا لأوباما أن يقدم مساعدات عسكرية فتاكة وغير فتاكة لأوكرانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي الخميس إجراءات تحظر الاستثمارات الأوروبية في شبه جزيرة القرم.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن والغرب بالسعي لعزل روسيا.
وقال إن الولايات المتحدة تحاول ترويض "الدب" الروسي، مضيفا أن العقوبات تسببت في 30 في المئة من المشاكل الاقتصادية التي أدت إلى تراجع كبير في قيمة الروبل الثلاثاء.
وتطالب واشنطن بوتين بالانسحاب من القرم، ووقف دعم الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون حكومة كييف.
وأوضح أوباما أن بلاده على استعداد للتراجع عن العقوبات إذا اتخذت روسيا "خطوات ضرورية" لإنهاء المواجهة الحالية.
ومن المقرر بدء محادثات الأحد تشمل مسؤولين أوكرانيين وانفصاليين موالين لروسيا.
وتهدف المفاوضات إلى تنفيذ اتفاق وقف لإطلاق النار وقع قبل ثلاثة أشهر، لكنه لم يفض حتى الآن إلى وقف الاشتباكات.
وأعلن مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني الجمعة مقتل خمسة جنود وإصابة سبعة آخرين في اشتباكات شرقي البلاد.