شبوة.. «عزان» ازدهار تجاري واستقرار أمني

عدن الحدث / شبوة / تقرير خاص

تشهد مدينة عزان بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة ازدهاراً وحركة نشطة في مجال التجارة ونمو خدماتي وتزايد افتتاح المحلات التجارية، في ظل تأمين المدينة من قبل قوات النخبة الشبوانية المدربة على أيدي القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن وهو الأمر الذي أسهم في تثبيت الأمن والاستقرار في عموم المحافظة، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على حياة الناس. وانخفض معدل البطالة من خلال انخراط الشباب في النخبة، وكذلك خلق فرص العمل التي توافرت لليد العاملة والمهنية، بسبب الانتعاش الاقتصادي في المناطق التي تقع تحت سيطرة النخبة من خلال المشاريع التنموية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وبناء وترميم الكثير من المشاريع الخدمية. وقال الناشط الإعلامي محمد الربح مدير الإدارة الإعلامية في المجلس الانتقالي بمديرية ميفعة ان الحركة التجارية في مدينة عزان اصبحت واقعاً ملحوظ بعد أن كانت شبة متوقفة بسبب الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة قبل انتشار قوات النخبة الشبوانية التي تعد العامل الرئيسي في إنعاش المحافظة إقتصادياً. "وأضاف" الربح أن التاريخ يسجل الأحداث وخصوصا ما قبل 3أغسطس2017م وما بعد فأنتشار النخبة الشبوانية لم يأتي من فراغ وانما بعد معانة طويلة من الانفلات الأمني والأخلاقي الذي لم تشهده المحافظة من قبل وذالك بسبب الاعمال التخريبية والتقطعات وتجارة المخدرات وغيرها من العوامل الخارجة عن القانون. "واوضح" أن المديرية شهدت إقبالٍ غير مسبوق من التجار الذين بداءو استثماراتهم في مدينة عزان بعد ان فُرض الامن فيها من قبل قوات النخبة الشبوانية حتى اصبح المواطن يجد كل مايريدة تقريبا، بعد أن كانت في السابق الأسواق تفتقد أبسط احتياجات المواطن. "واردف" كما تشهد المديرية تشييدا مهولا وغير مسبوق في المجال المعماري وبيع وشراء الأراضي السكنغ مما أعطا مجالاً لفتح مكاتب عقارات متعدده تلبي احتياجات المستثمرين. "واختتم" الربح نشكر قوات النخبة الشبوانية على ما يقومون به في كل المجالات الأمنية والإنسانية وغيرها كما نشكر قوات التحالف العربي على دعمهم السخي لهذه القوات، ونقدم شكرنا لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الأعمال الانسانية والإغاثية التي يقومون بها في المحافظة دون كلل او ملل. يذكر أن مدينة عزان هي ثاني أكبر مدينة بشبوة بعد العاصمة عتق، وتعد من أهم المدن التجارية، حيث يرتادها المئات من المتسوقين يوميا من المديريات المجاورة لها، كحبان والروضة ورضوم، نظراً لموقعها الاستراتيجي المهم.