اقرا . كيف رد الرئيس صالح على سؤال هام لصحيفةجنوبية قبل الوحدة ؟
اعداد وتحرير / عدن الحدث
كانت صحيفة صوت العمال الصادرة في عدن عن اتحاد نقابات عمال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحظى بشعبية جارفة في الجنوب ، وكانت اكثر الصحف جراة في التعبير عن معاناة المواطنين في الجنوب .
اسبوعية (صوت العمال ) كانت اول الصحف الجنوبية التي اهتمت بقرار تنقل مواطني شطري اليمن بالبطاقة الشخصية عام 1988م .
ونظرا للتقارب الوحدوي آنذاك فقد اجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية - الشمال - علي عبدالله صالح ، وسالته عن عدد من القضايا والمستجدات على صعيد العلاقات بين الشطرين .
ومن بين الاسئلة الهامة كان سؤالا عن قرار التنقل بالبطاقة الشخصية .
عدن الحدث تنشر ذلك السؤال وجواب الرئيس صالح عليه :
صوت العمال : ابتهج الشعب - كل الشعب في عموم الوطن- ببدء تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية منذ مطلع يوليو الجاري 1988م في ضوء الاتفاقية الموقعة بين رئيسي وزراء الشطرين.. فهل لكم أن تحدثونا عن القيمة الإنسانية لهذا المكسب العظيم؟ وماذا يعني تنقل المواطنين بين الشطرين؟ وتقييمكم لسير تنفيذ هذا الأجراء..؟
الرئيس: نحن نعتبر خطوة حرية انتقال المواطنين بين شطري الوطن اليمني بالبطاقة الشخصية، خطوة متقدمة على طريق إعادة تحقيق وحدة الوطن، وانتصار للحقيقة التاريخية التي تمثل في وحدة الأرض اليمنية، وتجاوزاً للحواجز الوهمية المصطنعة التي فرضت على شعبنا عبر عهود الاستبداد والاستعمار التي اعتمدت تنفيذ سياسة (فرق تسد) في الحفاظ على بقائها وجبروتها وطغيانها.. لكنني اعتبر مثل تلك الخطوة دون مستوى الطموح المطلوب، فالمفروض أن يتم الانتقال بين أبناء الشعب الواحد بدون البطاقة الشخصية، لأنه يتم في إطار وطن واحد، بين شعب واحد.. وعموماً نحن نتطلع إلى تحقيق خطوات وحدوية أكثر تقدماً بما يعزز الثقة واليقينية الراسخة في وجدان وضمير كل مواطن يمني في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي تحقق قوة الوطن اليمني وتكفل للإنسان بأن يعيش حياته مستشعراً معنى التواصل الاجتماعي الذي ظل محروماً منه بدون أية مبررات طوال الفترات الماضية.
كانت صحيفة صوت العمال الصادرة في عدن عن اتحاد نقابات عمال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحظى بشعبية جارفة في الجنوب ، وكانت اكثر الصحف جراة في التعبير عن معاناة المواطنين في الجنوب .
اسبوعية (صوت العمال ) كانت اول الصحف الجنوبية التي اهتمت بقرار تنقل مواطني شطري اليمن بالبطاقة الشخصية عام 1988م .
ونظرا للتقارب الوحدوي آنذاك فقد اجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية - الشمال - علي عبدالله صالح ، وسالته عن عدد من القضايا والمستجدات على صعيد العلاقات بين الشطرين .
ومن بين الاسئلة الهامة كان سؤالا عن قرار التنقل بالبطاقة الشخصية .
عدن الحدث تنشر ذلك السؤال وجواب الرئيس صالح عليه :
صوت العمال : ابتهج الشعب - كل الشعب في عموم الوطن- ببدء تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية منذ مطلع يوليو الجاري 1988م في ضوء الاتفاقية الموقعة بين رئيسي وزراء الشطرين.. فهل لكم أن تحدثونا عن القيمة الإنسانية لهذا المكسب العظيم؟ وماذا يعني تنقل المواطنين بين الشطرين؟ وتقييمكم لسير تنفيذ هذا الأجراء..؟
الرئيس: نحن نعتبر خطوة حرية انتقال المواطنين بين شطري الوطن اليمني بالبطاقة الشخصية، خطوة متقدمة على طريق إعادة تحقيق وحدة الوطن، وانتصار للحقيقة التاريخية التي تمثل في وحدة الأرض اليمنية، وتجاوزاً للحواجز الوهمية المصطنعة التي فرضت على شعبنا عبر عهود الاستبداد والاستعمار التي اعتمدت تنفيذ سياسة (فرق تسد) في الحفاظ على بقائها وجبروتها وطغيانها.. لكنني اعتبر مثل تلك الخطوة دون مستوى الطموح المطلوب، فالمفروض أن يتم الانتقال بين أبناء الشعب الواحد بدون البطاقة الشخصية، لأنه يتم في إطار وطن واحد، بين شعب واحد.. وعموماً نحن نتطلع إلى تحقيق خطوات وحدوية أكثر تقدماً بما يعزز الثقة واليقينية الراسخة في وجدان وضمير كل مواطن يمني في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي تحقق قوة الوطن اليمني وتكفل للإنسان بأن يعيش حياته مستشعراً معنى التواصل الاجتماعي الذي ظل محروماً منه بدون أية مبررات طوال الفترات الماضية.
