فالنسيا يجمد الرقم القياسي لريال مدريد ويلحق به الخسارة الثالثة في الليجا

عدن الحدث - متابعات

وضع فالنسيا حدا للرقم القياسي لريال مدريد عند 22 انتصارا رسميا متتاليا، ليهزمه اليوم على ملعبه ميستايا بهدفين لواحد في قمة الجولة 17 من الدوري الإسباني، الأولى بعد العودة من عطلة أعياد الميلاد.

وخسر الريال للمرة الثالثة في الليجا هذا الموسم، لكنه يحتفظ بالصدارة مؤقتا بـ39 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف برشلونة، الذي يحل ضيفا على ريال سوسييداد في وقت لاحق اليوم، علما بأن للفريق الملكي مباراة مؤجلة.

أما فالنسيا، الذي حول تأخره اليوم الى فوز، فتقدم للمركز الرابع مؤقتا بالوصول للنقطة 34 بفارق نقطة عن إشبيلية.

حسم الريال الشوط الأول بالتقدم بهدف مبكر سجله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء (ق14) اثر لمسة يد البارو نجريدو بعد عرضية جاريث بيل، ليعزز صدارته لقائمة الهدافين بـ26 هدفا.

جاء الشوط مغلقا وندرت فيه الفرص، لكن الريال كان أكثر تفوقا، فيما غابت الأنياب الهجومية عن فالنسيا بإستثناء فرصة نهاية الشوط.

الفرصة الأخطر للميرينجي جاءت عبر رونالدو (ق26) بعد هجمة رائعة بدأها توني كروس بتمريرة ذكية الى جاريث بيل على الجهة اليسرى ليمرر بدوره الى رونالدو الذي راوغ الحارس البرازيلي دييجو ألفيش لكنه سدد بجوار المرمى.

أما فرصة التعادل فضاعت من “لوس تشي” في الدقيقة الاخيرة بعدما سدد البرتغالي أندريه جوميش كرة اصطدمت بداني كارباخال لتصطدم بالقائم وترتد الى باكو ألكاسر، لكن إيكر كاسياس شتت الخطر ببراعة.

بدأ فالنسيا الشوط الثاني بضغط هجومي، وعاد جوميش ليسدد كرة قوية كاد يتعادل بها في بداية الشوط لكنها مرت بجوار القائم بقليل.

ومع تركيز أصحاب الأرض على سلاح التسديد من بعيد، تمكن أنطونيو باراجان من التسجيل عبر تصويبة اصطدمت بالمدافع البرتغالي بيبي وغيرت مسارها الى شباك كاسياس (ق52).

وكاد جاريث بيل يسجل الهدف الثاني (ق58) من انطلاقة سريعة وانفراد من اليسار، لكنه سدد كرة ضعيفة امام الحارس ألفيش بدلا من التمرير لرونالدو.

وخطف فالنسيا الهدف الثاني من ضربة ثابتة، حيث حول المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي ركنية داني باريخو الى رأسية جميلة في الشباك بعد تفوقه في الارتقاء على راموس (ق66).

وكان بإمكان فالنسيا قتل اللقاء بهدف ثالث سريع بعد أن انفرد باراجان لكنه سدد بجوار القائم بغرابة (ق68).

وأهدر راموس فرصة قريبة للتعادل من ضربة رأس بعد عرضية كروس، لكنه وجهها بجوار القائم (ق79) ثم سدد رونالدو “الحاضر الغائب” تسديدة بعيدة في أيدي ألفيش.

حاول الريال تنشيط هجومه بنزول خيسي وتشيتشاريتو بدلا من بنزيمة وبيل، وكذلك اشترك سامي خضيرة بدلا من جيمس رودريجز.

وضاعت فرصة خطيرة للميرينجي من رأسية إيسكو سقطت من أيدي ألفيش لكن أوتاميندي شتتها من على الخط (ق86) وبعدها سدد رونالدو رأسية أخرى ضعيفة قرب القائم.

وامام عجز الريال عن التسجيل، اضطر بيبي للتسديد من مسافة بعيدة لكن دون إتقان لتعلو كرته العارضة، وضاع معها أمل الميرينجي في الخروج ولو بنقطة.