صحف اليمن: تزايد الغضب الشعبي ضد الانقلاب
عدالحدث/الجزيرة نت
أولت الصحف اليمنية، الصادرة الأحد، اهتماما واسعا بمطالبة دول الخليج لمجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع ضد انقلاب جماعة الحوثي التي استولت على مقاليد الدولة باليمن، وتحدثت عن حالة غضب شعبي رافض لسيطرة الحوثيين وتعرض نشطاء الثورة للتعذيب المميت.
واهتمت صحيفة "المصدر" بما سمته "الفاشية الحوثية" متهمة مسلحي الحوثي بقتل الناشط بالثورة الشبابية صالح البشري، وإلقاء آخرين في الشارع بعد تعذيبهم بوحشية.
ونقلت عن ناشط آخر يدعى القباطي القول إن مسلحين حوثيين بزي عسكري ضربوه ثلاثمائة ضربة بالأسلاك والأخشاب داخل معتقل أرضي، بعد اختطافه مع آخرين من أحد شوارع العاصمة صنعاء، حيث كان يشارك بمظاهرة مناهضة لانقلاب الحوثيين.
كما أفاد الناشط فؤاد الهمداني، من شباب ثورة 11 فبراير/شباط 2012، بأن الحوثيين الذين خطفوه مع ثلاثة من زملائه ربطوه من رجليه إلى أعلى سقف مقر التعذيب، وضربوه لساعات على مؤخرته لإجباره على عدم المشاركة بأي مظاهرة رافضة لانقلاب الحوثيين.
غضب شعبي صحيفة "الشارع" ركزت على تغطية مظاهرات الرفض للانقلاب الحوثي بمدينة إب، والتي شارك فيها مئات الآلاف من المحتجين، حيث جرى خلالها رشق مسلحي الحوثي بالحجارة وإحراق سيارة تابعة لهم.
وأفادت بأن مسلحي الحوثي اقتحموا المظاهرة الشعبية بسيارة من نوع هايلوكس وهم يرددون الصرخة الحوثية "الموت لأميركا الموت لإسرائيل". كما أطلقوا الرصاص في الهواء قبل أن يشتبك معهم المتظاهرون ويجبروهم على الفرار.
من جانبها، أولت أسبوعية "الناس" اهتماما بدعوة دول الخليج مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار تحت الفصل السابع، ضد انقلاب الحوثيين في اليمن "الذي يهدد السلم والأمن الدوليين".
وتحدثت عن الإغلاق الجماعي للسفارات في صنعاء، ونقلت تقارير صحفية أن مسؤولا أميركيا أكد أن سفارة واشنطن كانت قاعدة عمليات المخابرات الأميركية.
وأفاد عدد من قادة الحوثيين بأنهم لم يمنعوا التعاون الاستخباراتي مع الأميركيين، ولم يطلبوا وقف عمليات الطائرات بدون طيار التي تستهدف عناصر ومواقع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
مجرد شعار ونسبت "الناس" لرئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، صالح الصماد، القول إن صرخة "الموت لأميركا" هي مجرد شعار، ولا تعني إلحاق الضرر بالشعب الأميركي، بل إنهم يرغبون في علاقة جيدة مع أميركا.
وقالت إن الصماد خلع ملابسه اليمنية التقليدية، وارتدى البنطال، كي يظهر في حواره مع صحيفة نيويورك تايمزالأميركية بزي الرجل المواكب للعصر، لكنه ظهر بدون ربطة عنق كما يفعل حلفاؤه في إيران.
وبشأن مصير الرئيس عبد ربه منصور هادي، الخاضع للإقامة الجبرية بمنزله بالعاصمة صنعاء، برر الصماد احتجازهم له بذريعة حمايته من تنظيم القاعدة الذي يحاول الثأر منه بسبب تعاونه مع الولايات المتحدة.
وأكد القيادي الحوثي أنه لا مجال لعودة هادي للسلطة، وقال إنه "قدم استقالته برضاه واختياره".
حرب أهلية إلى ذلك توقعت صحيفة "اليمن اليوم" صدور قرار دولي "مخفف" من مجلس الأمن اليوم الأحد، واعتبرت أن الضغوط الدولية الرافضة لانقلاب الحوثيين شجعت بعض القوى على عرقلة الحوار.
وبدت الصحيفة التي يملكها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح رافضة للتحرك الدولي ضد اليمن، ومؤيدة لانقلاب الحوثيين. وهي تروج باستمرار لوجود القاعدة التي يزعم الحوثيون أنهم يحاربونها بالهجوم على المحافظات الجنوبية.
من ناحيته، كتب عارف أبو حاتم في مقاله الأسبوعي بصحيفة "الجمهورية" الحكومية عن ذكرى ثورة 11 فبراير/شباط التي أطاحت بحكم المخلوع صالح عام 2011.
وقال إن الذكرى الرابعة للثورة مرت واليمن يشهد حالة انتكاسة ودموية وفراغا دستوريا وحربا أهلية نتيجة تصاعد العنف، واعتماد لغة القوة المسلحة، بعد استقالة رئيس الجمهورية والحكومة.
وقال إن "شرارة الحرب التدميرية القادمة بشّرت بها مغادرة السفارات الغربية من صنعاء، واتجاه الأوضاع نحو الانفجار"
أولت الصحف اليمنية، الصادرة الأحد، اهتماما واسعا بمطالبة دول الخليج لمجلس الأمن بإصدار قرار تحت الفصل السابع ضد انقلاب جماعة الحوثي التي استولت على مقاليد الدولة باليمن، وتحدثت عن حالة غضب شعبي رافض لسيطرة الحوثيين وتعرض نشطاء الثورة للتعذيب المميت.
واهتمت صحيفة "المصدر" بما سمته "الفاشية الحوثية" متهمة مسلحي الحوثي بقتل الناشط بالثورة الشبابية صالح البشري، وإلقاء آخرين في الشارع بعد تعذيبهم بوحشية.
ونقلت عن ناشط آخر يدعى القباطي القول إن مسلحين حوثيين بزي عسكري ضربوه ثلاثمائة ضربة بالأسلاك والأخشاب داخل معتقل أرضي، بعد اختطافه مع آخرين من أحد شوارع العاصمة صنعاء، حيث كان يشارك بمظاهرة مناهضة لانقلاب الحوثيين.
كما أفاد الناشط فؤاد الهمداني، من شباب ثورة 11 فبراير/شباط 2012، بأن الحوثيين الذين خطفوه مع ثلاثة من زملائه ربطوه من رجليه إلى أعلى سقف مقر التعذيب، وضربوه لساعات على مؤخرته لإجباره على عدم المشاركة بأي مظاهرة رافضة لانقلاب الحوثيين.
غضب شعبي صحيفة "الشارع" ركزت على تغطية مظاهرات الرفض للانقلاب الحوثي بمدينة إب، والتي شارك فيها مئات الآلاف من المحتجين، حيث جرى خلالها رشق مسلحي الحوثي بالحجارة وإحراق سيارة تابعة لهم.
وأفادت بأن مسلحي الحوثي اقتحموا المظاهرة الشعبية بسيارة من نوع هايلوكس وهم يرددون الصرخة الحوثية "الموت لأميركا الموت لإسرائيل". كما أطلقوا الرصاص في الهواء قبل أن يشتبك معهم المتظاهرون ويجبروهم على الفرار.
من جانبها، أولت أسبوعية "الناس" اهتماما بدعوة دول الخليج مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار تحت الفصل السابع، ضد انقلاب الحوثيين في اليمن "الذي يهدد السلم والأمن الدوليين".
وتحدثت عن الإغلاق الجماعي للسفارات في صنعاء، ونقلت تقارير صحفية أن مسؤولا أميركيا أكد أن سفارة واشنطن كانت قاعدة عمليات المخابرات الأميركية.
وأفاد عدد من قادة الحوثيين بأنهم لم يمنعوا التعاون الاستخباراتي مع الأميركيين، ولم يطلبوا وقف عمليات الطائرات بدون طيار التي تستهدف عناصر ومواقع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
مجرد شعار ونسبت "الناس" لرئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، صالح الصماد، القول إن صرخة "الموت لأميركا" هي مجرد شعار، ولا تعني إلحاق الضرر بالشعب الأميركي، بل إنهم يرغبون في علاقة جيدة مع أميركا.
وقالت إن الصماد خلع ملابسه اليمنية التقليدية، وارتدى البنطال، كي يظهر في حواره مع صحيفة نيويورك تايمزالأميركية بزي الرجل المواكب للعصر، لكنه ظهر بدون ربطة عنق كما يفعل حلفاؤه في إيران.
وبشأن مصير الرئيس عبد ربه منصور هادي، الخاضع للإقامة الجبرية بمنزله بالعاصمة صنعاء، برر الصماد احتجازهم له بذريعة حمايته من تنظيم القاعدة الذي يحاول الثأر منه بسبب تعاونه مع الولايات المتحدة.
وأكد القيادي الحوثي أنه لا مجال لعودة هادي للسلطة، وقال إنه "قدم استقالته برضاه واختياره".
حرب أهلية إلى ذلك توقعت صحيفة "اليمن اليوم" صدور قرار دولي "مخفف" من مجلس الأمن اليوم الأحد، واعتبرت أن الضغوط الدولية الرافضة لانقلاب الحوثيين شجعت بعض القوى على عرقلة الحوار.
وبدت الصحيفة التي يملكها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح رافضة للتحرك الدولي ضد اليمن، ومؤيدة لانقلاب الحوثيين. وهي تروج باستمرار لوجود القاعدة التي يزعم الحوثيون أنهم يحاربونها بالهجوم على المحافظات الجنوبية.
من ناحيته، كتب عارف أبو حاتم في مقاله الأسبوعي بصحيفة "الجمهورية" الحكومية عن ذكرى ثورة 11 فبراير/شباط التي أطاحت بحكم المخلوع صالح عام 2011.
وقال إن الذكرى الرابعة للثورة مرت واليمن يشهد حالة انتكاسة ودموية وفراغا دستوريا وحربا أهلية نتيجة تصاعد العنف، واعتماد لغة القوة المسلحة، بعد استقالة رئيس الجمهورية والحكومة.
وقال إن "شرارة الحرب التدميرية القادمة بشّرت بها مغادرة السفارات الغربية من صنعاء، واتجاه الأوضاع نحو الانفجار"