جرح أمرآة وأضرار مادية وحالة من الخوف جراء قصف قوات اللواء33 مدرع لساحة الشهداء و التضامن وسناح في الضالع

تعرضت أحياء من مدينة الضالع منها حي التضامن والجود لإطلاق نار كثيف من الأسلحة ألمتوسطه والخفيفة من قبل قوات اللواء 33مدرع في السادسة من مساء الاثنين الماضي .

وأفاد شهود أعيان بأن إطلاق النار قد حدث من عدة مواقع من وسط معسكر اللواء 33 المرابط شمال مدينة الضالع ومن موقع المظلوم المطل على منطقة ألحود ومن موقع الخزان المطل على مدينه الضالع من الجهة الشرقية، وبحسب شهود العيان الذي أكدوا بان إطلاق النار كان بشكل جنوني وهستيري لم يراعي فيه الجنود للمارة والمتسوقين في وقت كهذا تكون فيه الشوارع والطرقات مكتظة بالمارة ولا للإحياء السكنية والسكان أوللمستشفيات.

مصدر طبي أكد لمراسل ( عدن الحدث) عن إصابة أمرآة تدعى زهرى علي وهي من سكان منطقه الجر باء في مديرية الضالع أصيبت اثنا تواجدها في مستشفى التضامن وهي تتلقى العلاج هناك بسبب المرض الذي تعانيه وأمام بوابة المستشفى  أصيبت بطلقة دوشكاء بالرجل وصفها الأطباء بالمتوسطة .

استمر إطلاق النار حوالي خمس عشره دقيقة سقط خلالها جرحى وأضرار مادية كما ولد الخوف والرعب والهلع بين صفوف السكان في مدينة الضالع والقرى والمناطق المجاورة لها وفي نفوس الأطفال الذي أصبح الخوف يراودهم في كل للحظة جراء ما يحدث ويسمعوه في كل ساعة وحين في مدينة الضالع والمناطق المجاورة وسناح.

 ويأتي هذا بعد أن شهدت منطقة سناح الحدودية والقريبة من مديرية قعطبة اليمنية أطلاق نار وسماع أصوات انفجارات صباح اليوم هزت المنطقة دون أن تخلف أي إصابات، كل هذا تزامن مع تنفيذ ابناء الضالع لدعوة العصيان المدني الشامل الذي دعت إلية مكونات وقوى وللجنة الشهيد خالد الجنيدي لقوى التحرير والاستقلال والذي ينفذه ابنا الجنوب في كل يوم أثنين من كل أسبوع .

أما في ساحة الشهداء فقد كان لقوات اللواء 33 مدرع تواجد وانتشار كثيف لها أمام مبنى محكمة الاستئناف في ساحة الشهداء بالجليلة حيث أطلقت نيران أسلحتها باتجاه المواطنين والمنطقة بطريقة عشوائية .

شهود عيان أكدوا لمراسل ( عدن الحدث) بأن المدرعات التي انتشرت في المنطقة وأمام مبنى المحكمة كانوا قادمين من مديرية قعطبة اليمنية برفقة عددا من السجناء الذي تم تحويل ونقل محاكماتهم من قعطبة إلى الضالع تحت حراسة أمنية مشدده ولكنها كانت بطريقة استفزازية لأبناء الضالع ولضالع بشكل عام، شهود عيان أفادوا بأن مسلحين من الأطراف المتقاتلة من الجناة وأهل المجني عليهم هم من قاموا بإطلاق النار على قوات الجيش في ساحة الشهداء .