انتكاسة للصحافة المهنية , أشهر موقع إخباري يمني يعلن إفلاسة
عدن الحدث
أعلن أشهر موقع إخباري يمني مستقل إفلاسه بعد تعرض مقره للاحتلال من قبل المسلحين الحوثيين في العاصمة صنعاء، والمضايقات التي يتعرض لها طاقمه منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 من سبتمبر 2014م.
وعلقت إدارة موقع وصحيفة "المصدرأونلاين" إعلاناً في واجهة الموقع، تفيد فيه بنقل نشاط الموقع التحريري إلى خارج اليمن لأسباب لوجستية وأمنية، وطالبت المتبرعين بالدعم ليستطيع الموقع مواصلة مشواره.
وجاء في كلمة إدارة الموقع، أن هذه الخطوة جاءت بعد سيطرة مليشيات الحوثي وصالح على مقر الموقع والصحيفة في العاصمة صنعاء، والتمركز فيه، وملاحقة الزملاء العاملين، وقيامها بمصادرة الأجهزة الخاصة بالعمل بما في ذلك أجهزة الكمبيوترات المحمولة الخاصة، كما قامت بحجب ثلاثة روابط للمواقع خلال أسبوع واحد.
وقالت، إن عددا من الزملاء في أكثر من دولة خارج اليمن، يتولون تحديث الموقع بالمواد الصحفية، نتيجة تعذر العمل في الداخل، حيث غادر كثير من الزملاء العاملين العاصمة صنعاء، في حين يجد البقية صعوبة في تحديث المواد الصحفية للموقع بسبب الحجب المتكرر لروابطه، فضلاً عن عدم توافر الإنترنت لدى بقية الزملاء الذين اضطروا أيضاً إلى تغيير مواقع سكنهم داخل صنعاء.
ووجهت إدارة تحرير الموقع دعوة إلى القراء في الداخل والخارج للتبرع للموقع كي يواصل نشاطه في هذه الظروف الصعبة، متعهدة أن يظل أداؤه محكوماً بالمعلومة الدقيقة والموضوعية ونزاهة الكلمة, كما كان عهد جمهوره به منذ انطلاقته.
ارم
أعلن أشهر موقع إخباري يمني مستقل إفلاسه بعد تعرض مقره للاحتلال من قبل المسلحين الحوثيين في العاصمة صنعاء، والمضايقات التي يتعرض لها طاقمه منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 من سبتمبر 2014م.
وعلقت إدارة موقع وصحيفة "المصدرأونلاين" إعلاناً في واجهة الموقع، تفيد فيه بنقل نشاط الموقع التحريري إلى خارج اليمن لأسباب لوجستية وأمنية، وطالبت المتبرعين بالدعم ليستطيع الموقع مواصلة مشواره.
وجاء في كلمة إدارة الموقع، أن هذه الخطوة جاءت بعد سيطرة مليشيات الحوثي وصالح على مقر الموقع والصحيفة في العاصمة صنعاء، والتمركز فيه، وملاحقة الزملاء العاملين، وقيامها بمصادرة الأجهزة الخاصة بالعمل بما في ذلك أجهزة الكمبيوترات المحمولة الخاصة، كما قامت بحجب ثلاثة روابط للمواقع خلال أسبوع واحد.
وقالت، إن عددا من الزملاء في أكثر من دولة خارج اليمن، يتولون تحديث الموقع بالمواد الصحفية، نتيجة تعذر العمل في الداخل، حيث غادر كثير من الزملاء العاملين العاصمة صنعاء، في حين يجد البقية صعوبة في تحديث المواد الصحفية للموقع بسبب الحجب المتكرر لروابطه، فضلاً عن عدم توافر الإنترنت لدى بقية الزملاء الذين اضطروا أيضاً إلى تغيير مواقع سكنهم داخل صنعاء.
ووجهت إدارة تحرير الموقع دعوة إلى القراء في الداخل والخارج للتبرع للموقع كي يواصل نشاطه في هذه الظروف الصعبة، متعهدة أن يظل أداؤه محكوماً بالمعلومة الدقيقة والموضوعية ونزاهة الكلمة, كما كان عهد جمهوره به منذ انطلاقته.
ارم