مجلس القيادة الرئاسي من اليمن
زادت حدة المخاطبات لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ وصوله الى عدن آواخر رمضان المبارك والتعريف بمهامه وواجباته.
وأخذ الخطاب الذي لم يتوقف بعد صورا وأشكال عدة ، مقالات فضفاضة ، منشورات وتغريدات وبيانات ورسائل على منصات التواصل الاجتماعي حتى بلغت الحدة أوجها عند البعض بتسجيل رسائل مرئية وصوتية جميعها تضع الأولويات لعمل المجلس حسب الأهمية ومؤشرات للخطط والبرامج والاستراتيجيات للمجلس ومن أين يبدأ في معالجة المعضلات والمشاكل العالقة والمزمنة وكأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ليسوا من اليمن ولا علم لهم أو صلة بمشكلاته وأزماته طيلة السنوات التي مضت .
كان الأحرى من الذين شغلوا أنفسهم بتحديد المهمات لقيادة المجلس الرئاسي ورسم السياسات له إقتصاديا وتنمويا واجتماعيا ووضع الخطوط العريضة للمهمات على مستوى المحافظات المحررة ، توجيه جهود المواطنين وحشدهم نحو إصلاح الخلل الكبير للوضع الداخلي الذي يعج بالفوضى ، والكشف عن العناصر المتسببة في هذا الخلل والمساعدة على وقف هذا النزيف وتشكيل رأي عام نحو الظواهر المقلقة والخطيرة أمام عتبات البيوت والاحياء السكنية التي ترتب عنها فقدان السيطرة على جيل واسع من الشباب وتفسخ هذه القوة التي يعول عليها بناء مستقبل البلاد .
لذلك فإن المجلس رئيسا وأعضاء كل له مرجعياته وهيئة تشاور وعندما يختل توازنه في رسم السياسات ووضع الاولويات لكل حادث حديث.