غدا الثلاثاء.. جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في اليمن

عدن/ خاص:
يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الثلاثاء، جلسة مشاورات وفق برنامجه الشهري، حول تطورات الوضع في اليمن، وسريان الهدنة المعلنة مطلع أبريل المنصرم، والتي جرى تمديدها مطلع الشهر الجاري لمدة شهرين إضافيين.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن جلسة مجلس الأمن غدا، ستركز على  مدى التزام الحكومة والحوثيين بالهدنة، والتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
ويتضمن اتفاق الهدنة، وقف الأعمال القتالية، والسماح بتدفق شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة، وفتح محدود للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء إلى الأردن والقاهرة، إضافة إلى تشكيل لجنة مكونة من الحكومة والحوثيين للتفاوض حول فتح الطرق والمعابر في مدينة تعز المحاصر ومحافظات أخرى.
ومن المقرر، وفقا للمصادر، أن يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ، إحاطة للمجلس حول مستجدات الوضع في اليمن، ونتائج جولتين من مفاوضات فتح الطرق والمعابر، اللتين احتضنهما العاصمة الأردنية عمّان، ومقترحه المقدم في هذا الجانب ونتائج زيارته إلى صنعاء.
يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار تعنت مليشيا الحوثي ورفضها مقترح أممي، لفتح طرق ومعابر تؤدي إلى مدينة تعز التي تحاصرها منذ ثمان سنوات، إضافة إلى مواصلة المليشيا خروقاتها للهدنة من خلال الهجمات القتالية والتحشيد إلى الجبهات، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية سلوكا لا يشجع على استمرار الهدنة، مؤشرات غير إيجابية لا تشجع على استمرارها.
كما سيقدم مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، إحاطة بشأن الأزمة الإنسانية واستمرار مخاطر المجاعة، فضلا عن تحركاته لحشد الدعم للخطة الأممية لمواجهة تهديد خزان النفط العائم صافر.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أعرب عن قلقه، في بيان صادر عن أعضائه الأسبوع الماضي، من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول مدينة تعز.
ودعا البيان، الحوثيين إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
كما رحب، بتمديد الهدنة، وجدد تقدير أعضاء المجلس للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، التي أدت إلى فوائد حقيقية وملموسة للشعب اليمني، على حد قوله