الناشط السياسي بن عبدالعزيز يوجه دعوة لكل الخيرين من أبناء الشمال والجنوب ،،،

عدن.. خاص
بسم الله الرحمن الرحيم 
يا أهلنا وأخواننا في الجنوب العربي. 
يامن تجمعنا بكم محبة التراب الجنوبي من باب المندب إلى المهرة وسقطرى وإلى كل شبرا من أرض الجنوب العربي الغالية .
ندعوكم دعوة صادقة من القلب إلى القلب لاندور من وراءها مصلحة شخصية .
ندعوكم إلى الوقوف صفا واحد خلف قيادتكم الجنوبية المعترف بها دوليا وإقليميا ومحليا . 
ندعوكم للوقوف خلف هولاء الرجال الشرفاء والمخلصين لوطنكم. والحاملين للواء قضيتكم الوطنية الجنوبية والمدافعين عن مظلوميتكم والمطالبين بحقوقكم السياسية وإعادة حقوقكم الخاصة لكم وجبر ضرركم الذي لحق بكم منذو الدخول في مشروع ماسمي بالوحدة اليمنية بالشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية والذي أعلن عنه في يوم 22 مايو 1990 وماتبعته من أحداث حتى هذه اللحظة . 
فهناك قوى لاتريد لكم الخير فكل ما أتت مرحلة من نضالكم الطويل وأفرزت أحداثها نتائج خطت بكم خطوات نحو تحقيق هدفكم المنشود المتمثل بإستعادة دولتكم وهويتكم الجنوبية العربية. 
سارعت للأسف بعض تلك القوى ومنها مايسمى بالقيادات التاريخية الجنوبية وبعض القيادات الحديثة التي أتت بها ضروفا معينه ببث سمومها بين أوساطكم مدعومة من عدوكم ومغتصب أرضكم فهذه القيادات التي عفى عنها الزمن والتي لاتريد لكم الخير قد جمعتها شراكات مالية خاصة مع هوامير الفساد من الذين أغتصبوا أرضكم وعاثو فيها فسادا وتلذذو بعذابكم وحرمانكم خلال الفترة الماضية التي تقارب الثلاثة عقود من الزمن من أبسط حقوقكم التي كفلتها كافة الديانات السماوية والقوانين الأرضية  محاولة من تلك القوى الشريرة شق صفكم الجنوبي وإظهاركم للعالم والرأي العام العالمي . 
بأنكم أنتم أبناء الجنوب ليس متوحدين وليس لكم هدفا واحد وهذا مايساهم في تأخير  إنجاز هدفكم المنشود. 
فتارة تلجى تلك العقول الخاوية إلى تسول بعض قنوات الشر والمواقع الإخبارية الإلكترونية إلى عمل المقابلات معهم ونشر بياناتهم وإظهارهم بأنهم من أحرص القيادات على الجنوب وقضيته ورعاية مصالحه .
فندعوكم في هذه المرحلة الحاسمة إلى التلاحم والترابط كلا في مجاله منتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبي والكتاب والإعلاميين والمحليين والسياسيين وعامة الشعب الجنوبي فأنتم على بعد خطوات من تحقيق حلمكم وإسترجاع كل حقوقكم التي فقدتموها خلال الفترة الماضية . 
ولعلكم تابعتم جميعا مانتج مؤخرا عن مشاروات الرياض الأخيرة التي أسست لمرحلة جديدة وتشكل على أساسها مجلس القيادة الرئاسي وماأتخذه من قرارات بتغيير بعض القيادات التي غير قادره على مواكبة تطورات المرحلة وأثبتت فشلها خلال المرة الماضية.  
وهو مالم يروق لتلك القوى الإنتهازية التي ماكان يهما غير مصالحها الشخصية والحزبية الضيقة . 
فاليوم بدأ تطبيق بنود إتفاق الرياض التي تم تعطيلها خلال أكثر من ثلاثة أعوام . 
ولايخفى على الجميع أن تنفيذ ماتم الإتفاق عليه يضر مصالح تلك القوى لذا عملت جاهدة على إعاقة السير قدما وماشهدته محافظة شبوة مؤخرا خير دليل على ذلك .
أما أخواننا في الشمال فقد حل بكم ماحل بناء في الجنوب من أقصاء وتهميش وظلم وإستحواذ على الممتلكات الخاصة والعامة وتعمد نشر الجهل بين أوساط الشباب وتغذية الثأرات وكل ذلك من صنع نفس قوى الشر والإرهاب والغطرسة والهيمنة ومراكز الفساد  التي لاتقبل بالشراكة معها إلا من يكون تحت أمرتها وينفذ كل ماتريد .
لذلك ندعوكم أيضا دعوة الأخ للأخ ودعوة المحب والحريص على مستقبلكم ومستقبل أولادكم وأحفادكم. بعدم الوقوف مع تلك القوى الشريرة التي لاتنظر الا لمصالحها ولو على حساب الفقرى والغلابا والمساكين . وتعمل جاهدة بتصويرها لكم مايحدث من إجتثاث لها من المناطق الجنوبية المحررة بأنه إستهدافا لكم أنتم أبناء الشمال وهذه مغالطة متعمدة من تلك القوى والأحزاب الفاسدة . فنحن في الجنوب قد طمنتكم قيادتنا في أكثر من مناسبة بأن حقوقكم سوف تكون مصانة ومحفوظة ولم يلحق بأي مواطن من أبناء الشمال في الجنوب مكروها فأنتم أخوة لنا ومننا وفينا وبيننا وبينكم روابط كثيرة 
كما ندعوكم إلى الوقوف مع القوى الخيرة والرجال الشرفاء من أبناء الشمال  فالمرحلة القادمة سوف تشهد الكثير من الأحداث والتغيرات لتصحيح المسار وإعادة البوصلة في الإتجاه الصحيح.  
وفي الآخير يطيب لنا أن نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لأهلنا وأخواننا دول التحالف العربي حكومات وشعوب بقيادة مملكة الخير والإنسانية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية وباقي دول التحالف العربي على كل ماقدموه لنا من ذو اليوم الأول لعاصفة الحزم وإعادة الأمل . 
حسن بن عبدالعزيز بن عبدالحق بالعبيد