فرنسا تنفي شائعات تواجدها العسكري في منشأة بلحاف لتصدير الغاز بشبوة

عدن/ خاص:
 
نفت الحكومة الفرنسية رسميا، صحة المعلومات التي تتحدث عن تواجد قوات عسكرية فرنسية في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة على البحر العربي، جنوب شرقي اليمن.
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان مقتضب على حسابها في “تويتر”، اليوم الجمعة، إن مزاعم التواجد العسكري الفرنسي في منشأة بلحاف، لا أساس لها من الصحة.
وأضاف البيان: “لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن”.
وتابع: “هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي”.
وكان وزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي قال في تغريدة على منصة تويتر في وقت سابق “تتوالى المعلومات حول تحضيرات تجري لتصدير الغاز من منشأة بلحاف”.
وأردف: “قد يكون سبب أحداث شبوة وتحرك فرنسا النشط وتفاوضها مع بعض دول الإقليم وأطراف الصراع اليمينة لتصديره (الغاز). في ظل ارتفاع أسعار الغاز دوليا ولتخفيف الضغط الروسي على أوروبا. وتوفير الحماية للمنشاة عبر الفيلق الفرنسي”.
كما أضاف في تغريدة أخرى “في تصدير الغاز من منشأة بلحاف مصلحة وطنية لحل المعاناة الاقتصادية لليمن والمعيشية للمواطنين. وصرف مرتبات الموظفين”.
وتابع: “ربما يفتح الاقتصاد باب مفاوضات الحل السياسي الشامل للازمة اليمنية. إذا لم يتحول الى وسيلة لتبديد الموارد”
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين صورا لمحافظ شبوة، عوض العولقي. قالوا إنها لزيارة وفد فرنسي إلى شبوة في منشأة بلحاف الغازية. خلال توقيع عقد لتصدير الغاز.
ونفت مصادر مطلعة حقيقة الأنباء المتداولة بشأن لقاء وفد فرنسي بالمحافظ العولقي.
كما أشارت إلى أن الصور المتداولة، من زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ والقائم بأعمال السفارة الأمريكية  كاثلي ويستلي. وعدد من المستشارين الأمريكيين وممثلين عن التحالف العربي، في مارس الماضي. عقب تحرير مديريات بيحان.