قوات العمالقة ودفاع شبوة تحكمان السيطرة على مناطق نفطية في شبوة

شبوة/خاص
 
سيطرت قوات ألوية العمالقة ودفاع شبوة، اليوم السبت، على مناطق نفطية استراتيجية في محافظة شبوة، عقب مواجهات عنيفة مع قوات متمردة تابعة لحزب الإصلاح.
وقالت مصادر عسكرية وأخرى محلية لـ “الشارع”، إن وحدات عسكرية من ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة توغلت في مديريتي جردان وعرماء شمال شرقي المحافظة الغنية بالنفط.
وأوضحت المصادر، أن مواجهات عنيفة درات بين قوات العمالقة ودفاع شبوة من جهة، وقوات من اللواء 21 ميكا الخاضع لسيطرة لحزب الإصلاح، في مديريتي جردان وعرماء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفادت المصادر، أن قوات العمالقة تمكنت من السيطرة على كامل منطقة “عياذ” النفطية في جردان، وحقل العقلة النفطي في عرماء بعد أيام من فرضها حصارا على المنطقتين.
وذكرت المصادر، أن قوات العمالقة استعادت آليات وأسلحة ثقيلة كانت بأيدي القوات الموالية لحزب الإصلاح بينها خمس دبابات وثلاث مدرعات وعدد من الأطقم العسكرية.
كما سيطرت على عدد من المدافع والأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة. وسط فرار القوات المتمردة باتجاه صحراء شبوة التي تربطها بمحافظتي حضرموت ومأرب المجاورتين.
واليوم طمأن محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي، ممثلي القطاع النفطي الرابع في منطقة عياذ باستتباب الوضع الأمني في المواقع والمنشآت النفطية.
كما أكد خلال لقاءه مع مدير القطاع النفطي الرابع محسن صالح، أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وأن بإمكانهم القيام بِالترتيبات اللازمة لاستئناف الضخ واستقبال المقطورات إلى قطاع العقلة النفطي.
وأمس الجمعة كشفت اللجنة الرئاسية، المعنية بتقصي الحقائق، حول أحداث التمرد “الإخواني” المسلح، في محافظة شبوة، عن اتفاق جميع الأطراف على ضرورة وقف إطلاق النار، والالتزام بعدم العودة للإخلال بأمن واستقرار المحافظة.
كما شدد بيان صادر عن اللجنة، ونشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على تنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والاستلام بين قيادات السلف والخلف في الوحدات وفقاً لتلك القرارات.
وذكر البيان، أن اللجنة الرئاسية، أقرت، استمرار الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة، في شبوة. حيث سبق لقوات العمالقة ان تسلمت مهام الحماية الأمنية والعسكرية في القطاع الخامس النفطي في مديرية عسبلان أواخر مايو المنصرم.
وبحسب البيان، فإن اللجنة الرئاسية، أسندت تأمين الطريق الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد، لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي. وتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.