نذر الحرب تعود إلى واجهة الأحداث
عادت نذر الحرب إلى واجهة الأحداث بتجديد جماعة الحوثيين اختراقها لجميع المواثيق السلمية واستمرارا لنهجهم العدائي أتى تصعيد المليشيات المدعومة من إيران بمهاجمة ميناء الضبة النفطي في حضرموت كتطور جديد يهدد بنسف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة ويضع الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي أمام اختبار خياراتها إزاء إذعان مليشيا الحوثي العنصرية برفض الحلول السلمية.
أثارت الهجمات ردود أفعال محلية ودولية غاضبة بعد ما تنوعت في شقيها من مرحلة زعزعة امن واستقرار اليمن الى تهديد سلامة الملاحة الدولية وسوق النفط العالمي .
وانتقل الهجوم بمجلس الدفاع الوطني من ضفة السلام الهش إلى ارض الدفاع بانعقاد طارئ أفضى الى تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية .
ووضع التحضيرات والجزاءات لمن يتعاون معهم او يدعمهم من الأفراد والكيانات ومستندا في ذلك إلى قانون الجرائم والعقوبات والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والمعاهدات الدولية المصادق عليها من الجمهورية اليمنية