إرتيريا تفرج عن 11 طفلا يعملون في الصيد بعد اختطافهم من المياه الإقليمية

عدن/ خاص:
 
أفرجت السلطات الإرتيرية، اليوم الأحد، عن 11 طفلا يمنيا، يعملون في صيد الأسماك، بعد أشهر على اختطافهم من المياه الإقليمية في البحر الأحمر غربي اليمن.
وقال الناشط الصحفي مجاهد القب، إن السلطات الإرتيرية أفرجت عن 11 طفلاً كانوا يعملون في صيد الأسماك.
وأوضح في منشور على فيسبوك، أن الأطفال المفرج عنهم وصلوا نهار اليوم، إلى مدينة الخوخة جنوبي الحديدة.
وأضاف، أن 113 صيادا مازالوا  محتجزين في المعسكرات الإرتيرية.
يأتي هذا بعد أقل من أسبوعين على إفراج السلطات الإرتيرية عن 70 صيادا يمنيا من المحتجزين لديها.
وذكر الناشط القب حينها، أن إرتيريا، تستخدم المحتجزين من الصيادين اليمنيين في “أعمال السخرة  بمعسكرات أسياس أفورقي في الساحل الإرتيري”.
وفي سبتمبر المنصرم، أعلنت وزارة الداخلية، عن إفراج إرتيريا عن نحو 200 صياد يمني من المحتجزين لديها، بعد جهود بذلتها الجهات الأمنية.
وشكى العشرات من المفرج عنهم، في أوقات سابقة، تعرضهم لمعاملة سيئة، أثناء الاحتجاز، ومصادرة قوارب الاصطياد الخاصة بهم.
وكانت وساطة إماراتية، تدخلت، السنة قبل الماضية، أفرجت بموجبها السلطات الإرتيرية عن العشرات من الصيادين.
وقضى اتفاق بين اليمن وإرتيريا بموجب الوساطة الإماراتية، على إطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين، حيث كانت القوات اليمنية تحتجز ثمانية جنود من أفراد البحرية الإرتيرية.
وبالرغم من التدخل الإماراتي، والاتفاق بين الجانبين، إلا أن عمليات الاختطاف للصيادين اليمنيين لازالت مستمرة. كما أن عمليات الإفراج عنهم لا تتم إلا بعد انقضاء فترات كبيرة في الاحتجاز.