ناشطون يطلقون حملة إعلامية #شبوه_عام_من_الخلاص في الذكرى الأولى لتعيين محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير
عدن الحدث - خاص:
نجحت حملةً إعلامية أطلقها ناشطون سياسيون ومؤثرون، مساء اليوم الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #شبوه_عام_من_الخلاص بالتزامن مع الذكرى الأولى لتعيين الشيخ عوض بن الوزير محافظاً لمحافظة شبوة، وتخلص المحافظة الهيمنة وقطع أذرع النفوذ الحوثي والإخواني.
وأكد المشاركون في الحملة، بأهمية المرحلة التي دخلت فيها شبوة، وأن على أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف المحافظ الشيخ عوض بن الوزير الذي مثل وجوده فرصة ذهبية للمضي قدمًا وما تحقق من إنجازات على الأرض في الملف الأمني ومسيرة البناء والتنمية والخدمات، وتمكين أبناء شبوة من حقوقهم وحرية التعبير عن الرأي ورفض الإقصاء والمشاريع الضيقة، ونبذ السياسة التي كانت تنتهجها قوى النفوذ الإخواني آبان حكم المحافظ السابق محمد بن عديو.
وكشفت الحملة، التي جاءت ردًا على خطابات الآلة الإعلامية المتشنجة عن حجم الزيف الذي يحاول تصديره حزب التجمع اليمني للإصلاح الجناح المحلي لتنظيم الإخوان الدولي، والذي يسعى لتشويه الصورة بعد خسارته وإيقاف تحركاته المشبوهة وأطماعه في المحافظة النفطية.
حرص وإدراك أبناء شبوة
علق المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، د. صدام عبدالله؛ بقوله: « بعد عام واحد من الخلاص من المليشيات الغازية الحوثية والإخوانية نستطيع القول أن شبوة عمّ فيها الامن والأمان والاستقرار والتخلص من كل السجون السرية ومصادرة الرأي والتعسف ضد الناشطين وهذا دليل على أن ليس هناك من هو أحرص على أمن البلاد اكثر من أبناءها المخلصين».
التكاتف هو من يعزز النجاحات
فيما أشار سكرتير محافظ شبوة، الأستاذ حسين الرفاعي، بما يشكله الوعي المجتمعي؛ بقوله: «أن استمرار التفاف وتكاتف أبناء شبوة حول المحافظ الشيخ عوض بن الوزير بعد عام من النجاحات المحققة في ظل التحديِّات هو ماسيعزز نجاحاته بما يخدم المحافظة وأهلها».
شبوة.. في مسار جديد!
بيِّن الناشط الصحفي، محمد عبدالعليم، في تغريدة له على منصة تويتر: «تسير #شبوة اليوم في مسارٍ وعهداً يمضي بها إلى آفاق الحرية والأمن والبناء والتنمية الحقيقية والمستدامة، ولن تقف العجلة عن هذا المسار بقيادة محافظها الشيخ عوض بن الوزير».
لا مجال للمقارنة
لخص عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، في تغريدة له مفارقات بين العهدين؛ وقال: «لا مقارنة بين حكم الإخواني بن عديو وحكم ابن الوزير، حيث شهد عهد بن عديو، عشرات القتلى من أنصار الإنتقالي والنخبة، مئات سجناء سياسيين، تسليم بيحان للحوثي، معارك مع لقموش وبلحارث وغيرها.. أما عهد الوزير، لا اغتيالات، لا سجناء سياسيين، تحررت بيحان، علاقات وطيدة مع القبائل».
عهدًا جديدًا
وكتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع الرؤية الجنوبية حافل عبدالله: « عهداً جديدًا دخلت شبوة بعد تولي محافظها الشيخ عوض بن الوزير المهمة، والذي أثبت فيها أنها لكل أبنائها ولن يعمرها وينهض بها إلا تكاتفهم ووقفوهم صفًا واحدًا ضد الغزاة والطامعين كلاً من مليشيا إيران والإخوان المفلسين»
وتفاعل العشرات من الناشطين السياسيين مع الحملة التي أظهرت أبرز النجاحات التي تحققت وأمضت فيها شبوة خلال عامٍ فقط، بعد تحريرها من قوى النفوذ والأطماع، ومسيرة التحولات التي يقودها محافظها الشيخ عوض بن الوزير.