ذكرى اقتحام المعلا

عدن الحدث / خاص.

في مثل هذا اليوم وتحديد قبل أربعة أعوام كانت المعلا تُقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

فبعد سيطرت الحوثيون وقوات صالح على مناطق متفرقة من مدينة خور مكسر وكريتر، بدء توجة الميليشيات نحو مدينة المعلا، فافي الصباح الباكر من أربعة أبريل كان يوم عنيف وشديد على هذه المدينة.

حيث بدء القصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، والزحف والتقدم نحو مداخل المدينة، فكان الكثير من الشباب يقاومون ويقاتلون دون خوف، بل كانوا مثل الأسود لا يهابون الموت، رغم شدة القصف على المنازل كان الشباب صامدون، فسقط بعض الشهداء والجرحى وكان يوم صعب لا يوصف.

 

فكل ما اشتد القصف كانت المساجد تنادي حياء على الجهاد، فكانت هذه الكلمة "حياء على الجهاد" تصيب الحوثيون بالرعب والخوف وتزيد الشباب ثبات وصمود.

 

لم يستطع الحوثيون الدخول إلى المدينة في النهار رغم شدة القصف على المنازل وكثرت المعدات العسكرية التي تمتلكها المليشيات، فعند الساعة الخامسة والنصف توقفت الاشتباكات وكان الحوثيون متمركزون في الدكه وهي مدخل مديرية المعلا.

 

فافي الساعات الأولى من مساء ذلك اليوم اندلعت الاشتباكات وكانت قوية للغاية وبدء زحف المليشيات بالدبابات والمدرعات والاطقم العسكرية، فسقط بعض من الشباب شهداء وجرحى، واشتدت المعركة حتى استطاعت المليشيات اقتحام الميناء من البوابة الشرقية وكان الاقتحام بالدبابات.

 

فكانت الدبابات تقصف عمائر الرئيسي دون مراعاة المدنيين وحرمة المنازل، فبعد اقتحام الميناء توغلت المليشيات في الخط الخلفي المطل على الميناء، وكانت الاشتباكات مستمر حتى فجر الخامس من أبريل.

 

وفي الصباح لم نكن نستوعب ما حصل من دمار في المنازل وشدة الحقد والكراهية التي تكنه هذه المليشيات على أبناء عدن خاصة والجنوب عامة.

 

هذا جزء بسيط ومشهد من ما فعلته مليشيات الحوثي وعفاش في مدينة عدن، مثل ما هو موضح في الفيديو أسفل. 

 

الفيديو في نفس هذا اليوم من اقتحام مديرية المعلا وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة. 

 

الرحمة على الشهداء الشفاء العاجل للجرحى. 

 

حسين امين ابو احمد