الاستاذ احمد المحضار مدير مديرية الشيخ عثمان يكشف دوافع سبب تقديم استقالته
كشف الأستاذ/ أحمد المحضار – مُدير مُديرية الشيخ عُثمان بعدن، اليوم، عن سبب استقالته المُفاجأة التي أعلن عنها موخرًا.
تصريحات لـ "المحضار"، يقول فيها بأن: "قُبوله لمنصبه ليس حُبًا بالمسؤولية، وإنما فُرض علينا لِحُبنا لمُديريتنا -الشيخ عُثمان- ساعيين فيها أن نُطبع الأوضاع العامة برغم الإمكانيات المعدومة".
وقال "المحضار"، أن: "تقديمه الاستقالة أتى بسبب البسط العشوائي الدائر على أراضي ومُمتلكات الدولة -حدائق ومتنفسات، مواقع خدماتية- من قبل جماعات وعصابات مُسلحة، دون أي تحرُك للحكومة او القيادة العُليا بالمحافظة للنظر بالملف الخطير".. وبأنهُ لم يحصل على أبسط المُعدات لمكافحة الظاهرة الأخيرة.
وبيَّن "المحضار"، أنهُ: "لم يحصل على حُلول جذرية لضبط الوضع الأمني من ناحية وتطبيع الاستقرار بالمُديرية من ناحية أخرى -بل أنَّ- الأمور تتفاقم وتزداد برغم الآليات والعربات العسكرية التي أصبحت تُستخدم لعمليات شخصية أخرى -بسط، تقطع- مكايدات- عكس مُهمتها الأمنية التي صُرفت من أجلها".
بنفس السياق، وضح "المحضار" بأنَّ: "السُلطة المحلية وصلت لحد إنها لم تستطع أنَّ تُنصف المظلومين بالمُديرية، لأسباب تعود لِمتنفذيّن بالمُديرية نفسها وأسباب أخرى تقف عائق مَنيع أمام السُلطة لِتغيُب دور السُلطات العُليا بِمُساندتها".
الجدير ذِكره، أنَّ الميزانية التشغيلية للمُديرية تُقدر بـ 52 ألف ريال يمني فقط، وبحسب تصريح المسؤول -المحضار- فإنَّ هذا يعود من ضِمن الأسباب الذي دفعته لتقديم استقالته وتوضيح ذَلِك للرأي العام.
وأختتم بتصريحه، أن مُمتلكات الدولة وأموالها تذهب بالاتجاه الغير صحيح ولعصابات ومُتنفذيّن بالمُديرية، بظل تغيُب السُلطات العُليا والمُختصة بِمواجهتهم.
حيث يُعتبر "المحضار" من أجدر المسؤوليّن الإداريين الذين قاموا بإبراز المُديرية والنهوض بِها نُهوضٍ لم تشهدها من سابِق، على مُستوى المُديريات الثمانية للعاصمة المؤقتة عدن.