تفاصيل هامة وجديدة حول ماجرى ويجري في عدن

المرصد _ ماحد الداعري

انتشار لعشرات الجنود والاطقم العسكرية حول معسكر مهران القباطي بالدار وتمركز لقوات مدير أمن لحج على مداخل المنطقة كلها مع المعسكر. تمركز كثيف لعشرات من الأطقم والجنود حول منزل وزير الداخلية احمد الميسري بكورنيش ريمي بداية من قرب مداخل مستشفى صابر وحتى مطعم شواطئ عدن وسط حالة من الخوف والترقب والتوجس مما يحدث من اشتباكات متواصلة حول محيط قصر المعاشيق بكريتر حيث سقط أكثر من عشرة جرحى من المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى القصر بعد انتهائهم من المشاركة في مراسيم تشييع القائد ابواليمامة ورفاقه الشهداء بتفجيرات عدن الإجرامية بمقبرة القطيع. مستشفى الجمهورية بخورمكسر يستقبل أكثر من عشرة جرحى جراء اشتباكات وقعت بالخور وأخرى نتيجة لاطلاق قوات من الحماية الرئاسية النار صوب المتظاهرين اللذين حاولوا سلميا التقدم نحو المعاشيق بعد ظهر اليوم حسب مصادري، ما تسبب في تراجع المتظاهرين من أمام ملعب الحبيشي إلى خلف بريد كريتر وتقدم قوات اللواء الثاني حماية بقيادة لؤي الزامكي للانتشار في الأحياء وصولا إلى القرب من البنك الأهليوسط تحليق للطيران في سماء المنطقة، وهوالأمر الذي دفع بقيادة الإنتقالي برئاسة نائب رئيس المجلس هاني بن بريك إلى الاجتماع بقيادة الإنتقالي السياسية والعسكرية والأمنية وإصدار بيان رقم واحد متلفز دعا فيه، باسم رئيس المجلس والقائد العام الأعلى للقوات الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي، المواطنين وكافة القوات الجنوبية إلى النفير العام والتوجه نحو قصر المعاشيق وإسقاط حكومة الاخونج الاصلاحية. وحتى اللحظة يتواصل سماع دوى اطلاق نيران متقطع باسلحة مختلفة من اتجاه قصور المعاشيق الرئاسية مع استمرار أجواء التوتر والانتشار العسكري لقوات الإنتقالي حول القمم المحيطة بجبل حديد وقطع الطريق الموصل إلى كريتر من أمام فندق ميركيور ونقطة العقبة وخلو الشوارع المحيطة بالمعاشيق من المارة والمتسوقين في حرمة هذه العشر العيدية المباركة التي يجرم فيها الإسلام القتال وسفك الدماء، بينما لاتزال اطقم عسكرية ومدرعات شبيهة بالتي كانت لدى قوات الأمن المركزي سابقا (لا أعرف تبعيتها) تتوافد حتى ساعة كتابتي للخبر من خط العريش باتجاه المعاشيق استعدادا وتحسبا لمعركة فاصلة تبدو هذه الليلة لامحالة .