نخب سياسية : بيان #السعـودية والامارات مؤيد لتوجهات الانتقالي وانتصاراته على الإرهاب

عدن الحدث

كدت قيادات ونخب سياسية جنوبية عن اهمية مضمون البيان الصادر اليوم من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية حول المستجدات حوار جدة والاحداث الجنوبية. وتحدثت قيادات بالمجلس الانتقالي وسياسيون جنوبيون عن أهمية البيان ومضمونه الذي يخدم بالدرجة الأولى توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي . ومن حيث أهمية البيان رحب المجلس الإنتقالي الجنوبي بالبيان الصادر من السعودية والامارات . وأكد المجلس الانتقالي في بيان صادر عنه اليوم الاحد ان بيان الاشقاء يعكس حرص المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على توحيد الجهود نحو السلام والاستقرار والشراكة انتصاراً للمشروع العربي الذي تقوده دول التحالف. وقال : أنه وطالما كان الحوار والسلام هو المسار الذي طالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول، إيماناً بانه الوسيلة الأفضل والأقوى للوصول الى حلول عادلة لكافة الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا لشعبنا الجنوبي. المتحدث باسم المجلس الانتقالي المهندس نزار هيثم علق على البيان السعودي الإماراتي المشترك الصادر اليوم الأحد بشأن الحوار الذي دعت إليه السعودية مؤخراً.. مؤكد ا إن الحوار والسلام هو المسار الذي لطالما طالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول". وقال " أن المجلس يؤمن بأن الحوار هو الوسيلة الأفضل والأقوى للوصول إلى حلول عادلة لكافة الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا لشعب الجنوبي". كما تحدث القيادي الجنوبي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للانتقالي بأروبا احمد عمر بن فريد على البيان المشترك الذي اصدرته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودعتا فيه الحكومة والانتقالي لوقف التصعيد العسكري والانخراط في حوار جاد. وقال بن فريد في تغريدة له على "تويتر" :البيان المشترك للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يبعث رسالة واضحة مفادها؛ على من يحاول او يعتقد أنه بما يفعل سينهي هذا التحالف الأخوي الإستراتيجي فهو واهم وقد يضع نفسه في منزلة الخصم. وأضاف بن فريد " العلاقة ما بين الرياض وأبوظبي تتجاوز ملف اليمن إلى ماهو أبعد من ذلك بكثير". وفي السياق ذاته اكد السكرتير الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، زيد الجمل، أن بيان الاشقاء يؤكد على الحوار والسلام، وهذان المحورين هما المسار الذي الاساسي الذي يطالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول. وقال الجمل: "‏طالما كان الحوار والسلام هو المسار الذي طالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول، إيماناً بانه الوسيلة الأفضل والأقوى للوصول الى حلول عادلة لكافة الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا لشعبنا الجنوبي". بدوره وصف السياسي الجنوبي "احمد الصالح" البيان السعودي الإماراتي بالمتزن والمقبول والمواكب لكل المعطيات. وقال احمد الصالح رئيس مركز عدن للدراسات والبحوث في واشنطن :" ان البيان السعودي الإماراتي الصادر يومنا هذا جدد حرص الدولتين على حقن الدماء و اكد ان الحوار هو المخرج الوحيد للخروج من هذه الأزمة".. مشيرا الى ان البيان متزن ومقبول ويتواكب مع كل المعطيات. واختتم الصالح قوله :" كل التقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهودهم لتحقيق السلام". من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور : البيان السعودي الاماراتي يفتح فرصة مجددة لأفق سياسي ظل خلال السنوات الأخيرة مفقوداً، إصلاح المؤسسات الشرعية وإعادة تصويب بوصلتها ومنح الجنوبيين إدارة محافظاتهم والتصرف في مواردهم سينعكس على جبهات الحرب بشكل ايجابي بشرط أن تمتلك الشرعية إرادة حقيقية وتبدي حسن النوايا". وأصدرت المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، بيانا مشتركا حول الأزمة في الجنوب أكد ترحيب أبرز عضووين في التحالف العربي، باتجابة الحكومة والمجلس الانتقالي للحوار. وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الرياض وأبوظبي: ”ترحبان باستجابة الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار وتشددان على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام“. وأضاف البيان: ”عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة“. وتابع: ”المملكة و الإمارات تؤكدان على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة“. وأشار البيان إلى أن ”الدولتان تؤكدان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن".