العقربي: ندعم ونؤيد تثبيت الأمن وجهود #السعـودية و#الامـارات ونستنكر عمليات سلب ونهب المعسكرات

عدن الحدث / خاص.

أكد مشايخ وأعيان ووجهاء وابناء منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن دعمهم ومساندتهم لجهود الأجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحاربة كافة الظواهر والسلوكيات الدخيلة على المجتمع وفي مقدمتها أعمال السلب والنهب التي طالت معسكرات الجيش والمرافق الحكومية .

واعتبر أبناء منطقة بئر أحمد خلال اللقاء الموسع الذي انعقد عصر اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2019م بدعوة كريمة من شيخ المنطقة الشيخ / مهدي العقربي وبحضور عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية وخطباء وائمة المساجد ما حدث مؤخرا من عمليات سلب ونهب للمعسكرات والمرافق الحكومية أعمال محرمة شرعا وقانونا وعرفا ، ووجهوا الدعوة لكل من قام بالمشاركة في تلك الأعمال بإعادة ماقام بأخذها من مقتنيات .

وافتتح اللقاء الموسع بكلمة للشيخ / مهدي العقربي عبر في مستهلها عن شكره وتقديره للجميع على تلبيتهم دعوة الحضور والمشاركة في هذا اللقاء المكرس للوقوف أمام القضايا والمشاكل التي تعاني منها المنطقة خصوصا تلك التي تهم ابناء المنطقة وأمنهم واستقرارهم .

وقال الشيخ مهدي العقربي في كلمته مخاطبا جموع الحاضرين : " لا شك وان الجميع يدرك ما مرت وتمر به عاصمتنا الحبيبة عدن والمحافظات المجاورة من أحداث وتداعيات ينبغي علينا نحن أبناء منطقة بئر أحمد وماجاورها من المناطق ان يكون لنا موقف واضح ومسؤول في الحفاظ على امن واستقرار مناطقنا التي ولله الحمد تنعم وحتى اللحظة بالأمن والاستقرار ، كما اننا ومن منطلق مسؤوليتنا نرفض أي أعمال من شأنها المساس بأمن الناس والسكينة العامة وندين ونستنكر الأعمال التي قد تعرض منطقة بئر أحمد لإغلاق سكينتها واستقرارها وسلامة أهاليها كافة من أي اعمال قد تمس كرامتهم ومنها تعرض منازلهم للمداهمات بسبب بعض الأعمال الطائشة والغير مسؤولة ".

واستطرد الشيخ العقربي كلمته بالقول : " نحن هنا نعبر عن رفضنا لأي عمليات مداهمة لمنزل أي مواطن من ابناء منطقتنا وفي المقابل فإننا ندعو جميع العقلاء وأولياء الأمور إلى حث أبنائهم لتسليم أي أسلحة أو أجهزة تم سلبها من معسكرات الدولة والعمل على إدانة وشجب مثل هذه الأعمال التي ليست من عاداتنا ولا من تقاليدنا الأصيلة ".

واضاف بالقول : "لقد كانت لنا مواقف صريحة وواضحة مما يدور وأكدنا في أكثر من لقاء وتصريح إعلامي بضرورة العمل على استقرار الأوضاع والإسهام في حفظ الأمن وعدم السماح لأي عناصر تحاول إثارة الفوضى وان نكون يدا واحدة مع كل الخيرين من ابناء هذه المحافظة ولطالما كنا بجانب التحالف في توطيد الأمن ومازلنا الى جانبه ونشد على يده لحفظ أمن عدن والمناطق المحررة كافة .

وجدد الشيخ القبلي البارز مهدي العقربي تأكيد أبناء منطقة بئر أحمد بكافة شرائحهم وانتماءاتهم السياسية "على دعمنا ومؤازرتنا لجهود دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والقضاء على المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران " .

مضيفا بالقول : " كما اننا نؤكد بأننا مع أي جهود لإرساء الأمن والاستقرار لمنطقتنا خاصة وعدن عامة ونرفض أي أعمال قد تزعزع الأمن العام كما نرفض أي مداهمات في منطقتنا " لافتا انه "اذا كان هناك اي اشتباه في اي شخص فعليكم اولا ابلاغنا ونحن بدورنا سوف نقوم بواجبنا باستدعائه والجلوس معه واتخاذ ما يمليه علينا الواجب لأننا نرفض دخول اي قوات عسكرية إلى منطقتنا وأي مداهمات دون إبلاغنا بها ".

وأكد الشيخ مهدي العقربي بإن " مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار ليست مسؤولية التحالف أو الأجهزة الأمنية لوحدها بل مسؤوليتنا جميعا ومن هذا المنطلق فإننا نجدد دعوتنا لجميع أبناء منطقة بئر أحمد والقرى المجاورة لها بالحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي عناصر خارجة عن القانون سواء بالتواجد أو المرور من مناطقنا وابلاغنا عن أي عناصر مشبوهة تحاول إثارة الفوضى ".

وألقيت خلال الاجتماع العديد من الكلمات من مشايخ ووجهاء المنطقة وخطباء وأئمة مساجدها أكدت جميعها دعمها وتأييدها لمضامين كلمة الشيخ / مهدي العقربي معتبرين بأن ماورد فيها معبرا عن كافة ابناء المنطقة والقرى المجاورة لها .

وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الاجتماع على تجريم أعمال السلب والنهب التي تطال معسكرات الجيش والمرافق الحكومية معتبرين تلك الممارسات والأعمال بالدخيلة والمسيئة لعادتهم وتقاليدهم الأصيلة .

وشدد أبناء منطقة بئر أحمد على ضرورة الإسهام في إرساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة والتعاون مع الأجهزة الأمنية بكل ما من شأنه بأن يسهم في استقرار الأوضاع وحماية المنطقة خاصة والعاصمة عدن عامة من أي أعمال تضر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة .

وجدد أبناء المنطقة رفضهم القاطع والمطلق لأي مداهمات تتم دون الرجوع لشيخ المنطقة وعقلاءها ووفقا للإجراءات المتبعة والاعراف السائدة ، مؤكدين بأن مواقف أبناء المنطقة الوطنية الأصيلة التي ترجموها خلال مشاركتهم وتصديهم لجحافل المليشيات الانقلابية أثناء اجتياحها للعاصمة عدن أو تلك التي رسموها عبر كافة المحطات النضالية معروفة للقاصي والداني وهي مواقف لن تجعلهم إلا في الصفوف الأولى المدافعة عن الحق وإلى جانب كافة القوى الوطنية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار ومحاربة السلوكيات والظواهر التي تهدد النسيج الاجتماعي وتزرع بذور الفتنة والفرقة والشتات .

واشاد أبناء منطقة بئر أحمد بالدور ولجهود الجبارة التي يبذلها شيخ المنطقة الشيخ / مهدي العقربي ومبادراته الخيرية تجاه المنطقة وأبناءها ومساهماته ومواقفه مع قوات الأمن ودول التحالف العربي والتي جسدها على أرض الواقع سواء بمواقفه التي أعلنها عبر وسائل الإعلام او خلال دعمه للمقاتلين في جبهات القتال.