الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل بعدن تنسب لنفسها جهود أكثر من ست جهات حكومية
نسبت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري جهود وانجازات أكثر من ست جهات حكومية لنفسها دون حضورها او مشاركتها في اي أجتماعات تذكر مع الجهات ذات العلاقة لتسير حركة التجارة وحلحلة الاشكاليات التي عانى منها التجار في محافظة عدن .
جاء ذلك في تصريحات لنائب مديرها فارس احمد شعفل لوسائل الاعلام ، متجاهلا كل الجهود الكبيرة واللقاءات العديدة والنشاطات المختلفة واللجان التي شكلت والمحاضر التي وقعت وكانت نتاج لثلاثة أجتماعات متتالية دعت لها الغرفة التجارية بعدن بحضور الدكتور عبدالناصر الوالي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الحنوبي، رئيس القيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن وممثلين عن مكتب الصناعة والتجارة بعدن ومؤسسة موانئ خليج عدن والجمارك والضرائب وهيئة المواصفات والمقاييس وإدارة أمن عدن وأمن الميناء ونقابة النقل الثقيل وبعض كبار التجار والمستثمرين .
الاجتماعات التي عقدت لتسيير أعمال الحركة التجارية ومناقشة وحلحلة العديد من القضايا والاشكاليات الشائكة والتي عانى منها التجّار والمستثمرين في عدن والمناطق المحررة والتي طرحتها الغرفة التجارية والصناعية في عدن .
وأكد الدكتور عبدلناصر الوالي في الاجتماعات حرص القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، على تذليل كافة الاشكاليات والصعوبات، لتعود عدن حاضنة للاقتصاد وبوابة للتجارة والصناعة والزراعة مشيدآ بدور القطاع الخاص كشريك أساسي في عملية البناء والتنمية ، وناقلا لهم نتائج اللقاءات الإيجابية مع الجهات المختصة والتنسيق المباشر معها لتسهيل عمل التجّار وانسيابية حركة التجارة ونقل البضائع ابتداءً من الموانئ وانتهاء بمخازن التجار .
كما تم في الاجتماعات المتتالية وضع الحلول العاجلة لمشكلة الازدحام لضيق المساحة التخزينية للميناء الذي وصلت نسبة الازحام فيه إلى ٨٦٪ وتم الاتفاق على محاضر تلزم التجار بسحب بضاعتهم من ميناء الحاويات فور انتهاء اجراءاتهم، والاتفاق مع الجمارك بتسجيل ٧٠٠ حاوية، وإخراج ٧٠٠ حاوية يومياً بالتنسيق مع المواصفات والنقل الثقيل والجهات المختصة، إلى جانب تنظيم آلية الدخول والخروج للشاحنات لتسيير الحركة في بوابة الميناء وتفاذي الازدحام .