القوات الإماراتية في عدن.. تحرير ودحر للإرهاب وتطبيع الحياة وشراكة مستقبلية

عدن الحدث-عدن

بعد حوالي خمس سنوات من الدعم والقيادة والأشراف والتأهيل وتسجيل بطولات في ميادين الشرف والبطولة .. كل مواقف الإمارات وجهودها وتضحياتها في عدن غرست في ابنائها حب الإمارات، وسيظل الوفاء لشهدائها ووقفات أهلها محفوظاً إلى الأبد. وتكريما لدورها الريادي في تحرير عدن والجنوب ومحاربة الإرهاب وتأمين المحافظات الجنوبية من خطر التنظيمات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار ، والنهوض بالخدمات والمجالات الأساسية عبر اذرعها الإنسانية ، وغيرها من الجهود والمواقف والتضحيات دشن نشطاء جنوبيون هشتاج ‎#الوفاء_والشكر_للامارات ، تحدثوا فيه عن أدوار الإمارات وارسلوا رسائل شكر وعرفان ووفاء. التحرير وكانت القوات الإماراتية أول قوات ضمن التحالف العربي التي تصل عدن وتشارك أبطال القوات الجنوبية معركة تحرير عدن منتصف العام 2015م ، واسهمت وقادت معركة تحرير عدن ، في أول معركة والتي تم خلالها تحرير مطار عدن ، واستشهد في هذه المعركة البطل الإماراتي عبدالعزيز الكعبي، ومن ثم لحقه كوكبة من شهداء الإمارات الأبطال الذين امتزجت دمائهم بدماء ابطال الجنوب لتشكل وحدة الهدف والدم والمصير المشترك. وفي حديثه عن دور الإمارات العسكري تذكر المحلل السياسي هاني سالم مسهور ‏”بطل تحرير عدن العميد علي الطنيجي قائد القوة الإماراتية التي خاضت معركة التحرير بجانب المقاومة الجنوبية” ، مضيفا أن الطنيجي كان: “أسد من أسود الإمارات لن ينساهم التاريخ وسييقون خالدين خلود الأبطال الكبار”. بدوره قال الناشط نياز المسيبلي : “جات القوات المسلحة اللاماراتيه وعدن في أحلك الأوقات ولم نكن نمتلك إلا عزيمة شباب وصمود شعب فمدت يد العون فتحررت عدن والجنوب وتخرج اليوم وقد تكون لنا قوات جنوبيه تحمي أرضنا وشعبآ خرجت والجنوب بيد أبنائه وقادربن على فرض إرادة شعبه فشكراً من القلب ‎#عيال_زايد”. محاربة الإرهاب وإلى جانب دورها البارز في التحرير فقد حملت القوات الإماراتية في عدن ملف محاربة الإرهاب ، وشرعت منذ تحرير عدن بتدريب قوات متخصصة في محاربة الإرهاب ليس في عدن ولكن في عموم الجنوب ، واستطاعت بناء قوات الأحزمة الأمنية وقوات النخب ، لتحقق هذه القوات بدعم وإسناد وإشراف القوات الإماراتية من تأمين عدن وتطهيرها من الإرهاب بعد أن كانت على وشك التحول إلى أمارة إسلامية للجماعات الإرهابية، كما أن هذا النجاح في ملف الإرهاب تحقيق في لحج وأبين وشبوة وحضرموت. وعن مكافحة الإرهاب قال الناشط نافع بن كليب: ‏”بفضل الله ثم بدعم واسناد دولة الامارات للقوات المسلحة الجنوبية تم تطهير العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية، ولولا الإمارات لكانت عدن والجنوب عامة مناطق دموية وإمارات إسلامية لداعش والقاعدة ومنطقة نفوذ لقطر وتركيا وإيران”. تطبيع الحياة كما أسهمت القوات الإماراتية في تطبيع الأوضاع في العاصمة عدن ، وذلك من خلال تعزيز الأمن والاستقرار وبالتالي الشروع في إنعاش الصحة والتعليم والخدمات عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر، والتي نفذت خلال الخمس السنوات مشاريع نهضت بالأوضاع إلى أفضل مما كانت عليه قبل عاصفة الحزم، والتي كانت تعاني فيها عدن والجنوب من تهميش وحرمان من ابسط الحقوق والخدمات نتيجة ممارسات نظام صنعاء. وعن دور الإمارات في تطبيع الحياة وإسناد أبناء عدن والجنوب قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد في رسالته : “عبر التاريخ .. لم تأتي اي قوات إلى أي بلد وتغادرها إلا وتعتبر “قوات غازية”.. القوات الإماراتية كسرت هذه القاعدة وخرجت من عدن وهي بنظر أبناء الجنوب قوات جنوبية .. كانت فعلا منا وفينا .. فهمت قضيتنا .. احترمت حقوقنا .. ساندتنا بسخاء .. كلنا ثقة بأن القوات السعودية ستكون لها نفس المنزلة في قلوبنا”. شراكة مستقبلية عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي جمال بن عطاف أكد على أن القوات الإماراتية شكلت شريك استراتيجي مستقبلي للقوات السعودية والجنوبية في مختلف المجالات ، مشيرا إلى أن هذا يكشف زيف إعلام الإخوان واعلامهم. وقال بن عطاف: “ستظل الإمارات في شراكة استراتيجية وأمنية مع القوات السعودية والقوات المسلحة الجنوبية عبر الاغاثات ومكافحة الإرهاب، الإمارات تغلب دائماً مصلحة الأمة العربية ونجاح التحالف العربي وهذا يبرهن زيف المكينة الإخوانية في الشرعية التي فشلت في التفرقة بين التحالف”.