الكتلة البرلمانية الجنوبية تبارك توقيع اتفاق الرياض التاريخي

عدن الحدث - الرياض
باركت الكتلة البرلمانية الجنوبية، توقيع اتفاق الرياض التاريخي بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي اتى برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة. 
جاء ذلك في بيان أصدرته من العاصمة المؤقتة عدن، أكدت خلاله ان اتفاق الرياض جاء ليقطع الطريق على دعاة الاحتراب ويعيد ضبط وتوحيد الجهود واعادة توجيه البوصلة نحو مقاومة اذرع ايران المتمثلة في مليشيات الحوثي السلالية ومن تحالف معها أو ساندها. 
وقالت الكتلة البرلمانية الجنوبية ان الوصول لهذا الاتفاق يعتبر شاهدا حيا على إمكانية لملمة الصفوف وحشدها لبلوغ الهدف الاسمى الذي ضحى في سبيله ألاف الشهداء من مختلف دول التحالف العربي التي لبت الدعوة لانقاذ اليمن وهاهي الجهود الخيرة تثمر اتفاقا تاريخيا بكل المقاييس يؤد الفتنة ويأخذ بيد شعبنا نحو إعادة الاعمار. 
كما ثمنت الدور الكبير الذي لعبته دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وولي عهده الامير محمد بن سلمان وسمو الأمير خالد بن سلمان الذي بذل الجهود الجبارة للوصول لهذا الاتفاق؛ وكذا دولة الامارات العربية المتحدة التي لم تتأخر في مساعدة الشقيقة الكبرى والذي من أجله سخر الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي كل امكانية الدولة اضافة لحضوره التوقيع يشكل موقفا ساميا مترفعا نابعا من مدى حرصة على سلامة شعبنا. 
ونوهت في البيان الى الدور الكبير والحاسم الذي اضطلع به فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الذي كان له الفضل الأكبر لانجاح هذا الاتفاق وتجنيب البلاد عواقب الاقتتال، كما حييت المجلس الانتقالي الجنوبي الذي استجاب للدعوة الكريمة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية للحوار، مشيدة بكل الجهود الخيرة الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل انجاز هذا الاتفاق التاريخي. 
واختتمت الكتلة البرلمانية الجنوبية بيانها: لقد كانت الكتلة البرلمانية الجنوبية وهي تتابع سير حوارات جدة بقلق بالغ وتحاول أن تنبه الى أن عدم الوصول الى اتفاق سيدخل البلد الى نفق مظلم إلا أن توفيق الله وحنكة قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي وولي عهد المملكة العربية السعودية وسمو الأمير خالد بن سلمان اسفر عن هذا الاتفاق الذي نأمل ان يضع البلد وخاصة المحافظات المحررة على اول الطريق من أجل تطبيع الأوضاع والبدء بإعادة اعمار ما خلفته الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي وحلفائهم وبدعم إيراني واعادة الحياة إلى لدولة المدنية الحديثة التي افتقدها شعبنا وقامت بتوجيه البوصلة نحو مقاومة والقضاء على التمدد الايراني في المنطقة.