تقرير/الإمارات بتأهيله وتجهيزه : مطار الريان الدولي الشريان الجوي لعاصمة حضرموت يعود للحياة 1-2

تعرض مطار الريان للتدمير والنهب أبان سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت قبل 4 سنوات وبعد تحرير المكلا من قبل النخبة الحضرمية المدعومة من قبل الإمارات العاملة ضمن التحالف العربي وأستقرار المكلا وساحل حضرموت كان ضروريا إعادة تشغيل المطار إلا أن الحكومة لم تلقي أي اهتمام لترميمه وكون أن عاصمة حضرموت بحاجة ماسة لإعادة منفذها الجوي الحيوي الخارج عن الجاهزية بادرت دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بتكفل وتمويل مطار الريان الدولي بإعادة بناء مأتم تدميره وترميم بقية المباني المتهالكة ولم يقتصر الدعم الإماراتي على إعادة تأهيل المباني والصالات فحسب ولكن تكفلت الإمارات أيضا بشراء أحدث الأجهزة الملاحية ووسائل الاتصال بالمواصفات العالمية والمعدات المتطورة وتجهيز المطار فنيا وكذلك تدريب موظفي المطار على الأجهزة الحديثة ليصبح بذلك المطار جاهزا لاستئناف العمل وكان المتبقي هو تشغيله من قبل وزارة النقل بالحكومة اليمنية التي ماطلت لأشهر وتنصلت عن مسؤلياتها تجاه المطار والذي أعيد تشغيله الأربعاء الماضي بعد اتفاق الرياض ليظهر بحله جديدة وقد أثنى محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني على الجهد والدور الإماراتي الكبير لإعادة فتح المطار لخدمة حضرموت كما قال رئيس هيئة الطيران المدني بن نهيد في تصريحات صحفية إن من ينكر دور الإمارات في إعادة تشغيل المطار جاحدا . وشهد المطار تدشينه بحضور رسمي وتسيير أول رحلة الأربعاء الماضي قادمة من القاهرة وسط فرحة الركاب والمسافرين وأبناء حضرموت عموما بذلك يعود الشريان الجوي لعاصمة حضرموت المكلا للحياة بالمواقف النبيلة لأبناء زايد الخير