ماذا وراء الائتلاف المرفوض شعبيا في سيؤن وحضرموت.

حضرموت/خاص

قالت مصادر محلية بمدينة سيؤن عاصمة وادي حضرموت أن مايسمى الائتلاف الوطني الجنوبي والذي يديره قيادات إخوانية وإصلاحية وشخصيات مرتبطة بقطر وتركيا وبعد فشل لقاءاته في مصر ومناطق الجنوب وفي مقدمتها العاصمة عدن لجأ لتنفيذ فعالية لإشهارة في مدينة سيؤن تحت حماية ألوية الجيش والأمن الموالية للإخوان المسلمين وحزب الإصلاح ومنذ إعلان إقامة فعاليته ترددت في الأوساط المحلية الشعبية والإعلامية بحضرموت ردود فعل رافضة لما يسمى الائتلاف الجنوبي . وأضافت مصادر إعلامية بسيؤن بأن صباح السبت بدأ حضور أشخاص ينتمون للإصلاح والأخوان المسلمين اجتمعوا في في قاعة مغلقة وسط حارسات مشددة حاطت بالمكان في المقابل خرج مئات الشباب من أبناء حضرموت للاحتجاج سلميا ورفض إقامة مثل تلك اللقاءات التي تريد تنفيذ أجندات عدائية ضد الجنوب والتحالف العربي وتخالف إتفاق الرياض وقد اعتدت قوات الجيش والأمن على عدد من الرافضين سلميا لإقامة فعالية الائتلاف باعقاب البنادق وتم اعتقال عدد منهم وسط سخط وغضب من الشارع الحضرمي. وأضافت المصادر بأن فعالية اشهار مايسمى الائتلاف الوطني الجنوبي شهدت حضور ضعيف جميعهم موالين للإصلاح والأخوان و لم يحضرها مقادمة وشيوخ القبائل بسيؤن بوادي حضرموت وكذلك الشخصيات والكوادر والاكاديميين الجنوبيبن ماعدا المنتمين لحزب الإصلاح والأخوان المسلمين