مواطنون يعتبرون دعم "الكثيري" لـ "إئتلاف العيسي" بسيئون دليلا قاطعا على تبعيته للإخوان ونيته جر وادي حضرموت للصراع

عبر المواطنون في وادي حضرموت عن استياءهم الكبير من تزايد تبعيه وكيل محافظة حضرموت لمديريات الوادي والصحراء "عصام حبريش الكثيري" لسلطة الإخوان في مأرب، والتي اصبحت واضحة لدى الجميع بعد اصداره مؤخرا توجيهات لإقامة فعالية إشهار فرع "الإئتلاف الوطني الجنوبي" في سيئون المدعوم من رجل الاعمال المقرب من الإخوان "احمد العيسي". واعتبر المواطنون هذه التوجيهات اثبات قاطع على انحياز الوكيل الكثيري وتبعيته المطلقه للوبي الإخواني وحزب الاصلاح في الحكومة الشرعية، عبر مقارنة بمواقفة المعادية "للمجلس الانتقالي الجنوبي" وفعاليته في سيئون. وقال المواطنون في عدد من التغريدات على شبكات التواصل الاجتماعي في نفس السياق، إن دعم وتأييد "الكثيري" لممارسات القمع والاعتقال الذي يتلقاه انصار الانتقالي وقياداته في سيئون من قبل جنود المنطقة العسكرية الاولى ، مقابل تبنيه الأن الترتيبات لإشهار فرع تيار اخواني معادي للإنتقالي والقضية الجنوبية، يكشف زيف تبريراته المغرضه ويفضح كذب ادعاءته بالحفاظ على سيئون من الانجرار نحو صراع سياسي ، حسب وصفهم. واشار مراقبون بإن الكثيري اصبح اليوم اداة واضحة لتنفيذ اجندة الاخوان وسياسة الاصلاح في مديريات وادي وصحراء حضرموت، دون أي مراعاة لمصلحة حضرموت واهلها. هذا وقد تعرض "الكثيري" مؤخرا لكثير من الإنتقادات من ابناء المحافظة، بسبب موقفه الداعم لمشروع حزب الإصلاح في تقسيم حضرموت إلى محافظتين، وتزايدت حدتها الاسبوع الماضي لتصل لحالة غضب بعد تداول وثائق تثبت تورطه في فساد اداري ومالي وصفقات مشبوهة مع الحوثيين.