القائد فضل الشاجز.. نموذج رائع لرجل الأمن الذي يستحق الشكر والثناء.

لحج/محمد مرشد عقابي:

قلائل هم من يكرسون وجودهم في هذه الحياة لخدمة اوطانهم، وقليلون هم من يحترقون كالشموع لتضاء دروب الآخرين، ومن هذه العينة الفريدة والنموذجية من بني البشر يبرز أسم المناضل فضل الشاجز رجل الحزام الأمني المعروف لدى القاصي والداني بصفة قائد نقطة الحزام الواقعة في الطريق العام بجانب مقر قيادة لواء لبوزة سابقاً قطاع الحزام الأمني المسيمير حالياً، فهذا الرجل البطل انا ممن يشهدون له بالكفاءة والقدرة على القيادة والحرص على أمن وسلامة حياة وأملاك المسافرين على هذا الخط. يعتبر فضل الشاجز أول من استلم مهام إدارة نقطة معسكر لبوزة بتوجيهات من قائد المقاومة الجنوبية محمد علي مانع عقب تطهير المنطقة من جحافل الإحتلال وإخراجها من عدن ولحج وباقي المناطق الجنوبية، استلم هذا الرجل النقطة في تلك الظروف بالغة الحساسية والإستثنائية والعصيبة وتمكن من إدارة زمام المنظومة الأمنية فيها بحنكة قيادية يحسد عليها، استطاع ابن الشاجز بعقلية قيادية وبخبرة كبيرة من بسط الأجواء والمناخات الآمنة وتطبيع الأوضاع الأمنية في هذا المفترق الإستراتيجي الهام، استمر هذا المناضل في تثبيت ركائز الأمن وبذل كل ما بوسعه وقدم عصارة جهده ووقته في سبيل ديمومة المناخ الأمني، كما بذل كل المساعي للحيلولة دون حدوث ما يؤثر على حياة المواطنين خاصة العابرين في ظل انعدام ابسط الإمكانيات التي تساعد على النجاح، اشتغل ابن الشاجز في بحسب قدراته الممكنة واستطاعت هذه النقطة الأمنية في ظل عمل هذا المناضل من افشال واحباط الكثير من عمليات تهريب المحظورات والممنوعات وكشفت الكثير من محاولات فعل الجريمة واوقفت اصحابها وأحالتهم الى جهات التحقيق، اشتغل ابن الشاجز في ظروف صعبة للغاية متغلباً على كل مسببات الأحباط والعوامل التي لا تساعد على البقاء والثبات والإستمرار في مزاولة مثل هذه المهام الجسيمة والحساسة، عمل ابن الشاجز بكل كفاءة وقوة وأخلاص واجتهاد ومثابرة على إحياء وتنظيم حركة السير في هذه النقطة حتى اعلن تأسيس قطاع الحزام الأمني ليشد رحاله وينخرط ضمن صفوف قوات هذه المؤسسة الوطنية باذلاً الروح في سبيل خدمة هذا الوطن من موقع عمله هناك. يعتبر المناضل فضل الشاجز قائد نقطة قطاع الحزام الأمني الواقعة في ضاحية لبوزة بمنطقة عقان من اوائل المناضلين الذين شاركوا في مسيرة الكفاح المسلح ضد جحافل الحوثي عند اجتياحها للجنوب، وهو من بين نخبة الابطال الذين هبوا لمواجهة هذه المليشيات الغاشمة وتصدوا لها بكل شجاعة واستبسال. شكراً لك ايها الرجل المتصف بكل صفات الإنسانية من تواضع وبساطة وأخلاق حسنة، شكراً لك يا من تعتبرنموذجاً رائع ورمزاً قيادياً فذاً وقدوة لمن يريد الإقتداء بصفات النبل والوفاء والإخلاص والفداء والتضحية. شكراً للمناضل فضل الشاجز هذا البطل الذي ينتمي لعائلة الحزام الأمني الغنية عن التعريف في مجال النجاحات والتضحيات والإنجازات الأمنية الشاملة والواسعة، شكراً لهذا الجندي المجهول الذي بذل الغالي والرخيص في سبيل استتباب الأمن والإستقرار في ربوع هذه الناحية المهمة من ارض الجنوب، شكراً لهذا الرجل المجتهد والنشيط والناجح الذي عمل ولا يزال يعمل بجهد واجتهاد مقدماً كل الخدمات الأمنية الجليلة لعموم المارين ويسهر الليل ويقضي النهار في سبيل تثبيت القواعد المتينة التي تحمي حقوق وممتلكات العابرين وتحفظ حياتهم وسلامتهم، شكراً لهذا الرجل الأمني النموذجي وأمثاله من الشرفاء الذين ينابون ليلاً ونهاراً من اجل تأمين حركة المرور وتسهيل عبور المواطنين وأسرهم وعوائلهم ذهاباً واياباً من هذه الطريق التي تعتبر خطاً دولياً عاماً، شكراً لمن تحمل تقلبات الطقس وصقيع البرد في الشتاء ولهيب الحر في الصيف من اجل تأمين تحركات ابناء المسيمير الذين يسلكون هذا المنفذ الإستراتيجي الهام، شكراً لمن عاني وكابد المتاعب من اجل الحفاظ على أمن وسلامة جميع المارين على هذه الطريق بمن فيهم ابناء الحواشب والصبيحة بالمسيمير وكرش، شكراً لمن أمن وما يزال يؤمن سلامة وحركة سير مركبات وآليات قوات الجيش والمقاومة الجنوبية والتحالف العربي العابرة على هذه النقطة من والى جبهات المسيمير وكرش التي لا تزال تشتعل بالحرب، شكراً لمن أمن ويؤمن حركة مرور كبار القادة والمسؤولين العسكريين والإمنيين والمدنيين منذ العام 2015م حتى هذه اللحظة، شكراً وألف شكر لك ايها الشاجز فانت من تستحق الإشادة والشكر والتقدير والإحترام عرفاناً على ما تقدمه من عطاءات غير معدودة او محدودة، انت الوفي الذي تستحق رد الجميل عطفاً على مآثرك الرجولية ومواقفك وأدوارك الوطنية لخدمة ابناء بلدك، تحية خالصة لك من القلب.