تعرف/أول تعليق للانتقالي على حادثة اغتيال الأسير حبتور
أدانت دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، حادثة تعذيب المواطن يسلم حبتور حتى الوفاة على يد مليشيا الإخوان في أحد السجون التابعة لها بمحافظة شبوة. ودعت دائرة حقوق الإنسان بالانتقالي في بيان لها، الجهات القضائية المعنية إلى محاسبة المتورطين في الجريمة المنافية للأعراف والقوانين الإنسانية، وتطبيق العقوبات الرادعة حتى يكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه استهداف الأمن بشبوة وبقية المحافظات الجنوبية. ووجهت دائرة حقوق الإنسان، دعوة إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى؛ لوضع حد لمثل تلك الأعمال الغير إنسانية والمتنافية مع أحكام القانون الدولي. وشددت على ضرورة مساندة منظمات المجتمع المدني الجنوبية، للمواطنين المدنيين والوقوف إلى جانبهم في وجه من يرتكب أعمال تمس حياتهم وحقوقهم المدنية والسياسية، والعمل على رصد وتوثيق تلك الانتهاكات الجسيمة. نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الأسف والقلق الشديد، تابعت دائرة حقوف الإنسان لدى الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ماقامت به المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية في محافظة شبوة من عملية اختطاف وتعذيب حتى الموت للشاب يسلم صالح سعيد حبتور البالغ من العمر 32 عاما والذي ينتمي لأفراد النخبة الشبوانية. وبما أن هذا الفعل يشكل انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود الدولية التي نصت في مجملها على حماية حق الإنسان في الحياة فإن دائرة حقوق الإنسان في المجلس تدين وبأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي وتدعو الجهات القضائية المعنية، سرعة محاسبة ومحاكمة من يثبت تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية، وتطبيق العقوبات الرادعة ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه استهداف الأمن والأمان في محافظة شبوة وبقية المحافظات الجنوبية. تدعو دائرة حقوق الإنسان لدى الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى لوضع حد لمثل تلك الأعمال الغير إنسانية المتنافية مع أحكام القانون الدولي. كما تدعو كافة منظمات المجتمع المدني الجنوبية إلى مساندة المواطنين المدنيين والوقوف الى جانبهم في وجه من يرتكب أعمال تمس حياتهم وحقوقهم المدنية والسياسية، على أن تجرى عمليات رصد وتوثيق لتلك الانتهاكات الجسيمة والمطالبة بعدم إفلات مرتكبيها من العقاب.