رداً على قناة الإفك والتضليل (الجزيرة) . . الدور السعودي في المهرة إنجازات خدمية وتنموية في شتى المجالات - أرقام وحقائق ماثلة ..(تقرير)

المهرة/ تقرير خاص:

هناك فرق شاسع بين الأخ والصديق الوفي والمخلص الذي يبدي حبه لك وحرصه عليك بالقول، ويؤكد ذلك بالأفعال من خلال وقوفه الى جانبك ووالتضحية من أجلك ومساعدتك ونجدتك في اوقات ازماتك وحاجتك، وبين ذاك الصديق الدعي الذي يسعى لإستغلالك من اجل مصالحه الخاصة دائما وإيقاعك في المشكلات والدفع بك الى الهاوية، ومن ثم يدير ظهره متنكرا لك شيء بينك وبينه .. وهذا ما ينطبق على العلاقة التي تربط اليمن عامة ومحافظة المهرة خاصة بدولتي (المملكة العربية السعوية - وقطر) فالأولى تعد مثالاً رائعا للوفاء والصدق والاخلاص، في حين الثانية تعد مثال للمكر والخديعة والدجل والشرور كلها. نسوق هذه المقدمة للرد على الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الشر والدجل والارهاب (الجزيرة) القطرية تحت عنوان (المهرة - النوايا المبيتة)، والتي ضمنته عدد هائل من الاكاذيب والتلفيقات والزيف والتضليل وللإفك بهدف تشويه صورة السلطة المحلية بمحافظة المهرة ممثلة بالمحافظ الشيخ راجح سعيد باكريت، والاساءه لدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وتعمد اظهارها بأنها تسعى لإحتلال المهرة واستغلال اراضيها وموانئها لتحقيق مصالحها الخاصة، وبأسلوب وطريقة قذرة تؤكد حقيقة الحقد الدفين الذي تظمره دويلة قطر وقناتها المسخ للمملكة واليمن على السواء. ومن اهم الادلة والبراهين التي تؤكد ذلك هو أن هذه القناة التي يصفها البعض بمنبر الفتنة تجاهلت وبشكل متعمد خقيقة الدعم السخي واللامحدود الذي قدمه الاشقاء في السعودية للمهرة وابناءها ولا يزالون يقدمونه حتى اليوم، والذي شمل مختلف المجالات الخدمية والتنموية في المحافظة، وهو الأمر الذي بلا شك لا تعرفه دويلة الارهاب قطر التي لم يسبق لها ان قدمت لليمن حتى كيس قمح واحد راغم الازمات والكوارث المتوالية التي يمر بها .. ولن نذهب بعيدا في هذا بل سنؤكد ذلك بالحقائق والارقام، فيما يلي نستعرض معكم نماذج بسيطة من الدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية للمهرة خلال الفترة الماضية. نقلة نوعية منذ دخل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية محافظة المهرة في العام ٢٠١٨م - شهدت المحافظة نقلة تنموية نوعية وذلك بفظل الدعم الذي قدمته في المجال الخدمي والتنموي والذي شمل قطاعات (الأمن - الجيش - الكهرباء - الصحة - المياه - الشباب والرياضة - التربية والتعليم - الزراعة - والأسماك - النقل) ناهيك عن دعمها ومساعداتها المتواصلة في المجال الانساني وغيرها .. والتي جاءت جميعها عبر الطرق القانونية المشروعية ممثلة بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - فرع محافظة المهرة. الأمن والجيش ففي القطاع الأمني والعسكري دعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية محافظة المهرة بعدد 90 طقم أمني حديث الى جانب قيامهم بصرف مرتبات وحوافز شهرية لكافة القوات العسكرية والامنية بالمحافظة وبشكل مستمر. الكهرباء والطاقة وفي مجال الكهرباء والطاقة قدم الاشقاء في المملكة العربية السعودية الكثير من الدعم للكهرباء في المحافظة منها دعم محطات الكهرباء ب(10) مولد K.V بقدرة (1) ميقا وات، وعدد (10) أخرى بقوة (500) كيلو وات .. لتعزيز قدرة التوليد والتغلب على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي .. الى جانب تزويدهم كافة محطات التوليد في المحافظة بالمشتقات النفطية وبصورة دائمة. التربية والتعليم وفي مجال التربية والتعليم قدم الاشقاء في المملكة العربية السعودية لمحافظة المهرة الكثير من الدعم الذي ساهم في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية في المحافظة ومن ذلك .. بناء وترميم 8 مدارس في مديريات المحافظة، وتوزيع عدد 12 حافلة ركاب لمدارس المحافظة، وتوريد وتركيب عدد 6000 كرسي مزدوج، وطباعة وتوزيع المنهج الدراسي والذي بلغ 36 ألف كتاب .. وهناك العديد من المشاريع لا تزال قيد التنفيذ. المياه والبيئة وخضي مجال المياه البيئة باهتمام كبير من قبل الاسقاء في المملكة العربية السعودية حيث تم اعتماد عدد من المشاريع الهامة والملحة في عدد من المديريات ومنها .. حفر عدد (21) بئراً ارتوازيا بتكلفة (1،373،488) دولار في عدد من الناطق النائية في المحافظة .. وتنفيذ مشروع ربط ابار فوري بخزان الجزع بتكلفه ٨ مليون دولار، وتوريد عدد 32 صهريج ماء لعدد من المناطق النائية في المحافظة، بالاضافة الى توريد عدد ١٦ وايت والتي وصلت للمحافظة يوم امس الأحد. الزراعة والري وكغيرة من المجالات كان للقطاع الزراعي نصيبة من الدعم السعودي .. حيث شمل ذلك تنفيذ مشروع زراعة القمح في مديرية المسيلة، وتوريد عدد 4 حراثات زراعية، وإنشاء عدد 12 بيت محمي خاص بزراعة الخضار في مديريات الغيضة وحصوين والمسيلة، وهناك عدد من النشاريع لا تزالةقيد التنفيذ. النقل والثروة السمكية وكذلك قطاعي النقل والثروة السمكية حضيا بإهتمام كبير من قبل البرنامج السعودي لاعادة اعمار اليمن - فرع المهرة .. ففي مجال النقل قام البرنامج السعودي بتوريد رافعة 5 طن، وتوريد ونش 30 طن، وكذا توريد سيارة إسعاف، بالاضافة الى توريد سيارة إطفاء .. أما مجال الثروة السمكية فقام البرنامج بتوريد عدد 100 قارب صيد، وايضا توريد عدد 100 محرك (ماكينة) بحرية. الصحة والشباب والرياضة محالي الصحة العامة والسكان، والشباب والرياضة هما الاخران كان لهما نصيب من الدعم السعودي اللامحدود لمحافظة المهرة .. ففي مجال الصحة قام البرنامج السعودي بإنشاء مبنى لمركز غسيل الكلى متكامل المعدات، وكذا بناء قسم خاص بالعناية المركزة والعمليات وترميم مستشفى الغيضة .. وفي مجال الشباب الرياضة قام البرنامج السعودي بتوريد وتوزيع عدد 12 حافلة ركاب للأندية الرياضية في المحافظة، وهناك عدد من المشاريع التي اعتمدها ولا تزال قيد التنفيذ. المجال الخيري والإنساني اما المجال الخيري والإنساني فتثدر تقريبا اهتمامات البرنامج السعودي لاعادة اعمار اليمن - فرع المهرة .. فمنذ العام ٢٠١٨م نفذ البرنامج العديد من الحملات الاغاثية التي استهدفت العديد من المناكق الفقيرة، وكذا المناكق والسكان المتضررين من اعصاري لبان وماكونو .. هذا الى جانب قيامه بصرف مرتبات شهرية لما يزيد عن 13 ألف مستفيد في عدة قطاعات، الى جانب قيامه بترحيل عدد 294 معتمر من مطار الغيضة إلى مطار جدة لاداء مناسك العمرة، وغيره ولا يزال الدعم مستمر ومتواصل. مشاريع قيد التنفيذ وقد بلغ عدد المشاريع التي نفذها البرنامح عدد ٢٠ مشروعا .. الى جانب ان هناك عدد ٢٠ مشروعا آخر وهي من المشاريع الهامة والحيوية لا تزال قيد الانشاء والتنفيذ وذلك في مختلف المجال الخدمية والتنموية، بالاضافة الى عدد ٢٢ مشروعا لا تزال قيد الإجراء والدراسة وعجلة البناء والتنمية مستمرة في الدوران. وهكذا استعرضنا لكم نماذج بسيطة فقط من خيرات وانجازات الاشقاء في المملكة العربية السعودية في محافظة المهرة .. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ماهي انجازات دويلة الشر والفتنة قطر الارهابية؟ .. مالذي قدمته للمهرة او لليمن في ظل الازمات والحروب والكوارث التي تفتك بها؟ .. والاجابة لا شيء .. قطر لا تجيد سوى دعم الجماعات الارهابية والتحريض على الفوضى وتسخير قناتها المسخ الجزيرة لتأجيج الصرعات واشعال الفتن والحروب الاهلية ولنا في ليبيا وتونس وسوريا عبرة وما تسببت به قناة الفتنة والدجل بهذه الدول، وهذا ما هو واضح في خطابها الذي انتهجته تجاه المهرة، والذي كشفنا زيفة وكذبه ومكره في هذا التقرير .. لذلك ستواصل القافلة سيرها وتبقى الكلاب تنبح.